• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


قراءة سياسية في المثل القائل:
الثلم الأعوج من الثور الكبير…
د. الياس ميشال الشويري:
إصلاح الإعوجاج
يبدأ من محاسبة القائد…

2025/10/10
- بحث
قراءة سياسية في المثل القائل:الثلم الأعوج من الثور الكبير…د. الياس ميشال الشويري:إصلاح الإعوجاجيبدأ من محاسبة القائد…

د. الياس ميشال الشويري

لطالما حملت الأمثال الشعبية في طياتها خلاصة تجارب الشعوب وحكمتها المتراكمة عبر الزمن، إذ تختزل في صورة مجازية بسيطة معاني عميقة عن السياسة والاجتماع والإنسان. ومن بين هذه الأمثال البليغة، يبرز القول الشائع “الثلم الأعوج من الثور الكبير” كرمز بالغ الدلالة على فساد القيادة وانحرافها، وكيف ينعكس ذلك مباشرة على مسار المجتمع بأسره. فالثلم هو الأثر الذي يتركه المحراث في الأرض، وحين يقوده ثور أعوج أو غير مستقيم، يجر معه الخط كله إلى العوج، وتتبعه الثيران الأخرى بلا تفكير. وهنا تكمن الحكمة التي تشير إلى أن الخلل يبدأ غالبًا من القمة، وأن القاعدة لا تملك سوى الانقياد إلى الطريق الذي تحدده السلطة العليا، سواء أكان مستقيمًا أم منحرفًا. إن هذا المثل يضعنا أمام معضلة السلطة في المجتمعات التقليدية والحديثة على السواء، إذ يوضح أن سلوكيات القادة ليست شأنًا شخصيًا بل هي معيار يُحتذى ويؤثر على مجمل النسيج الاجتماعي والسياسي. في ضوء هذا المعنى، يمكننا أن نحلل ظاهرة الانحراف القيادي والفساد في الحكم عبر مقاربة فلسفية واجتماعية وتاريخية، وربطها بالواقع اللبناني والعربي، حيث تجلت هذه الصورة بأوضح مظاهرها.

1. البنية الرمزية للمثل الشعبي ودلالاته العميقة

يعتبر المثل الشعبي “الثلم الأعوج من الثور الكبير” مدخلًا مهمًا لفهم كيفية تأثير القيادة على المجتمع، إذ يقوم على صورة زراعية مألوفة، تجعل المعنى سهلًا على العامة لكنه عميقًا على المستوى التحليلي. فالمحراث الذي يشق الأرض يشبه النظام الاجتماعي أو السياسي الذي يُرسم على أساسه مستقبل الجماعة، أما الثور الكبير فهو رمز للزعيم أو القائد الذي يمسك بزمام الأمور. فإذا كان هذا القائد مستقيمًا في مساره، فإن خطوط الأرض، أي مسارات المجتمع، ستأتي منتظمة ومثمرة. أما إذا انحرف، فإن كل ما يتبعه سيكون مشوهًا، مما يؤدي في النهاية إلى إنتاج ثمار مشبوهة أو حصاد عقيم.

ويكشف هذا المثل أيضًا عن وعي شعبي بأن الفساد يبدأ من الأعلى، وهو ليس مجرد خطأ فردي في السلوك، بل هو انحراف ممنهج يجر المجتمع وراءه. فالناس في المجتمعات التقليدية يتبعون السلطة اتباعًا شبه أعمى، لأنهم يعتقدون أن القائد يملك الحكمة والمعرفة والقدرة على القيادة. ومن هنا، يصبح الانحراف القيادي بمثابة وصمة عامة تلحق بالجماعة كلها، حيث لا تعود العيوب مقتصرة على القمة بل تمتد إلى القاعدة. بهذا المعنى، يوجه المثل نقدًا مبطنًا لبنية الطاعة العمياء التي تجعل المجتمع رهينة أخطاء قادته.

إن رمزية الثور الكبير تحمل أيضًا معنى القوة والهيمنة. فالثور ليس مجرد قائد، بل هو الأكبر حجمًا والأكثر نفوذًا، مما يجعل من تبعيته أمرًا مفروضًا على الآخرين. وهذا يعكس حال الشعوب حين ترضخ لقادة يملكون السلطة المادية أو الرمزية، حتى لو كانوا فاسدين أو منحرفين. ومن هنا نفهم أن المثل لا يحذر فقط من فساد القيادة، بل من خطورة تبعية المجتمع العمياء، إذ يرسخ مفهوم المسؤولية المشتركة بين الراعي والرعية في رسم المسارات التاريخية.

   محاولة إغتيال رئيس الاكوادور قبل يومين: ثورة ضد رأس النظام لتصحيح الاعوجاج  

2. البعد الاجتماعي والسياسي للقيادة المنحرفة

من الناحية الاجتماعية، يوضح المثل أن انحراف القائد لا يقتصر على ذاته بل يصبح نموذجًا يُحتذى. فعندما يرى الأفراد أن السلطة تكذب وتنهب وتظلم، فإن ذلك يشرعن لديهم ممارسة السلوكيات نفسها على مستوياتهم الصغيرة. وهكذا تنتشر العدوى الأخلاقية في جسد المجتمع، فيتحول الفساد من حالة فردية إلى ثقافة عامة تبرر الغش والسرقة والاحتيال باعتبارها جزءًا من “اللعبة“. هذا الانعكاس الاجتماعي يفسر كيف أن المجتمعات التي يحكمها قادة فاسدون تعاني من انهيار القيم العامة وفقدان الثقة المتبادلة بين أفرادها.

أما في البعد السياسي، فإن المثل يعكس قاعدة أساسية: فساد القيادة يؤدي إلى فساد النظام بكامله. فالثلم الأعوج ليس مجرد خطأ عابر يمكن إصلاحه بسهولة، بل هو انحراف في الأساس البنيوي للمجتمع. إذ يصبح القانون أداة بيد القائد الفاسد، وتتحول المؤسسات إلى أذرع لخدمة مصالحه، وتُهمّش العدالة لحساب الولاءات الشخصية والطائفية. وعندها، لا يعود المواطن قادرًا على التمييز بين الحق والباطل، لأن المرجعية العليا، أي “الثور الكبير“، قد رسم خطًا أعوجًا على الأرض.

إن لبنان يقدم نموذجًا حيًا على هذا المعنى، إذ إن فساد الطبقة السياسية منذ عقود قاد إلى سلسلة من الانهيارات المتتابعة. فحين ينهب المسؤول المال العام ويستسهل بيع الوطن لمصالح خارجية، فإنه يرسم خطًا معوجًا يتبعه كل من هم دونه، من الموظف الصغير إلى رجل الأعمال الكبير. والنتيجة مجتمع مأزوم لا يستطيع إنتاج نظام عادل، لأن الأعوجاج قد صار متجذرًا في عمق بنيته.

3. الفلسفة الأخلاقية في محاسبة القادة

يرتبط المثل بطرح فلسفي عميق حول المسؤولية الأخلاقية للقادة، إذ يحمل في طياته دعوة ضمنية إلى المحاسبة. فإذا كان الثلم الأعوج ناتجًا عن الثور الكبير، فهذا يعني أن إصلاح الاعوجاج يبدأ من محاسبة القائد، لا من لوم التابعين. الفلسفة الأخلاقية هنا تقوم على مبدأ العدالة في توزيع المسؤولية: من يمتلك القوة الأكبر يتحمل العبء الأكبر، لأنه هو من حدد الاتجاه منذ البداية.

من هذا المنطلق، تتضح العلاقة بين القيادة الصالحة والإصلاح الاجتماعي. فالقائد المستقيم قادر على غرس قيم النزاهة والعدل في نفوس أتباعه، بينما القائد الفاسد ينشر ثقافة الانحراف والأنانية. ولهذا، لم يكن غريبًا أن تحتل مسألة القيادة موقعًا محوريًا في الفلسفة السياسية من أفلاطون وصولًا إلى المفكرين المعاصرين. إذ رأى أفلاطون أن المدينة الفاضلة تقوم على قيادة الفلاسفة الحكماء، لأن فساد الحاكم يؤدي حتمًا إلى فساد المدينة. وهو ما يعكسه المثل الشعبي بدقّة لافتة، حيث تتحول الأرض كلها إلى ثلم أعوج إذا كان الثور الكبير غير مستقيم.

لكن التحدي يكمن في كيفية تحقيق المحاسبة في مجتمعات يسيطر عليها الاستبداد والطائفية. في لبنان، على سبيل المثال، لم يُحاسَب أي زعيم كبير على فساده، لأن النظام الطائفي يحمي القادة بحجة تمثيلهم لجماعاتهم. وهنا يتحول المثل إلى صرخة اجتماعية تقول: لن تستقيم الأرض طالما بقي الثور الكبير يجر المحراث على هواه، بلا ضوابط ولا رقيب.

4. الأبعاد الاقتصادية لانحراف القيادة

الفساد القيادي لا ينعكس فقط على الأخلاق والسياسة، بل يمتد إلى الاقتصاد مباشرة. فإذا كان الثلم الأعوج رمزًا للمسار الاقتصادي، فإن نتائجه ستكون كارثية على المجتمع. فالقائد الذي يسيطر على مقدرات الدولة قد يوجّهها لخدمة مصالحه الشخصية أو الفئوية، بدلًا من الاستثمار في التنمية المستدامة. وعندها، تصبح موارد الدولة منهوبة، والاقتصاد موجهًا نحو الاستهلاك والزبائنية بدلًا من الإنتاجية والعدالة.

في السياق اللبناني، يتضح هذا البعد بجلاء. فقد أدى فساد القادة إلى تحويل النظام المصرفي من مؤسسة لحماية أموال الناس إلى أداة لنهبها وتبديدها. هنا يظهر الثلم الأعوج بوضوح: فحين قرر القادة أن تكون المصارف أداة بيدهم، سار الموظفون الصغار والمصارف الأصغر في المسار نفسه، مما أدى إلى انهيار شامل لم يشهد لبنان مثله في تاريخه الحديث.

اقتصاديًا، لا يمكن لمجتمع أن ينهض إذا كانت قيادته منحرفة، لأن القائد هو من يحدد السياسات المالية والاستثمارية. فإذا كان مستقيمًا، انعكس ذلك على ازدهار الزراعة والصناعة والخدمات. أما إذا كان فاسدًا، فإن كل هذه القطاعات تسير في خط أعوج، فلا تحقق سوى خسائر متراكمة. وهذا يوضح أن التنمية لا يمكن فصلها عن النزاهة القيادية، لأن الاقتصاد يتبع السياسة كما يتبع الثيران خط الثور الكبير.

تنظيف السلم يبدأ من الأعلى إلى الأسفل

5. نحو وعي شعبي جديد لكسر الحلقة

يبقى السؤال الأساسي: كيف يمكن للشعوب أن تتجنب مصير الثلم الأعوج؟ هنا تأتي أهمية الوعي الشعبي والنقد الذاتي. فالمثل يكشف عن مسؤولية مزدوجة: القائد الذي يقود إلى الاعوجاج، والتابع الذي يرضى بالانقياد الأعمى. إن كسر هذه الحلقة يتطلب وعيًا جمعيًا بأن صلاح المجتمع لا يأتي إلا من رفض تبعية القاعدة للاعوجاج، وتحمّل مسؤولية التغيير.

في لبنان، بدأت بعض بوادر هذا الوعي بالظهور من خلال الحركات الشعبية التي رفعت شعار محاسبة القادة ورفض الطائفية. لكن الطريق لا يزال طويلًا، لأن الثقافة السياسية السائدة ما زالت قائمة على الولاء للزعيم بدل الولاء للوطن. لذلك، فإن مواجهة الثور الكبير لا تعني فقط استبداله بغيره، بل تعني إعادة رسم المحراث من جديد، أي إعادة بناء النظام السياسي والاجتماعي على أسس العدالة والشفافية.

إن الأمثال الشعبية مثل “الثلم الأعوج من الثور الكبير” يمكن أن تتحول إلى أداة تربوية فاعلة إذا ما استُخدمت في الوعي النقدي. فهي ليست مجرد كلمات متوارثة، بل هي حكمة تختزل فلسفة التغيير. ومن هنا، فإن تحويلها إلى خطاب إصلاحي يمكن أن يسهم في خلق ثقافة محاسبة تجعل من الصعب على أي قائد أن يجر المجتمع إلى مساراته المعوجة دون اعتراض.

6. الخاتمة

إن المثل الشعبي “الثلم الأعوج من الثور الكبير” ليس مجرد تصوير ساخر للحياة الزراعية، بل هو حكمة اجتماعية وسياسية عابرة للزمان والمكان، تعكس إدراك الشعوب العميق بأن القيادة هي أصل الاستقامة أو أصل الانحراف. فمن خلاله ندرك أن فساد القائد لا يتوقف عنده، بل ينساب إلى كل ما حوله، ليصبح الفساد ثقافة عامة تنخر في جسد المجتمع. وفي المقابل، يفتح المثل باب الأمل إذا ما أدركت الشعوب أن تغيير المسار يبدأ من كسر تبعية القاعدة للاعوجاج، ومحاسبة القادة على أفعالهم. إن لبنان، الذي يعيش اليوم واحدة من أسوأ أزماته نتيجة الفساد السياسي والاقتصادي، يقدم برهانًا حيًا على دقة هذا المثل. فالخروج من الأزمة لن يكون ممكنًا ما لم يُكسر نفوذ “الثور الكبير” الذي رسم خطوطًا معوجة في الأرض، وما لم تُستبدل الطاعة العمياء بوعي نقدي ومسؤولية جماعية. وهكذا يتحول المثل الشعبي إلى دعوة للإصلاح والنهضة، تنطلق من فهم أن استقامة الأمة تبدأ من استقامة قادتها، وأن أي انحراف في القمة لا بد أن يُصلح إذا أُريد للمجتمع أن يثمر خيرًا وعدلًا.

أخبار ذات صلة

الشرف بين الجسد والقيم: قراءة في أزمة القيم اللبنانية..د. الياس ميشال الشويري:يحاسبون المرأة على جسدهاولكنهم لا يُحاسبون الفاسد على نهبه!
بحث


الشرف بين الجسد والقيم:
قراءة في أزمة القيم اللبنانية..
د. الياس ميشال الشويري:
يحاسبون المرأة على جسدها
ولكنهم لا يُحاسبون الفاسد على نهبه!

09/10/2025

...

الدوائر العقارية والمالية والمساحة في لبنان:بين الفوضى وحاجة الوطن إلى النفضة!د. الياس ميشال الشويري:إصلاح هذه المؤسسات تُعيد ثقة المواطن بدولته..وتضبط الموارد المالية..وتجذب الإستثمار…
بحث


الدوائر العقارية والمالية والمساحة
في لبنان:
بين الفوضى وحاجة الوطن إلى النفضة!
د. الياس ميشال الشويري:
إصلاح هذه المؤسسات تُعيد ثقة المواطن بدولته..
وتضبط الموارد المالية..
وتجذب الإستثمار…

08/10/2025

...

عندما يُربط مصير الإنسانبوعود غيبية…د. الياس ميشال الشويري:الهجرة رحلة من جحيمصنعته الوعود والسياسات القمعية…
بحث


عندما يُربط مصير الإنسان
بوعود غيبية…
د. الياس ميشال الشويري:
الهجرة رحلة من جحيم
صنعته الوعود والسياسات القمعية…

07/10/2025

...

طه حسين في مقولة له؛“في الغرب لا مقدّس الا الإنسان؛عند المسلمين كلّه مقدّس ما عدا الإنسان”..د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:“في لبنان تتعدّد المقدّساتفيما المواطن مهدور الكرامة”…
بحث


طه حسين في مقولة له؛
“في الغرب لا مقدّس الا الإنسان؛
عند المسلمين كلّه مقدّس
ما عدا الإنسان”..
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
“في لبنان تتعدّد المقدّسات
فيما المواطن مهدور الكرامة”…

03/10/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
في اليوم العالمي للصحة النفسيةماذا عند منظمة الصحة العالمية؟د. حنان حسن بلخي:الصحة النفسية وتعاطي الإدمانأمران لا ينفصلان…


في اليوم العالمي للصحة النفسية
ماذا عند منظمة الصحة العالمية؟
د. حنان حسن بلخي:
الصحة النفسية وتعاطي الإدمان
أمران لا ينفصلان...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups