المشاركون في التدريب
البنك المركزي الأردني الناشط لحماية الأردنيين من شتى أعمال التحايل، ومن اجل ذلك يكثر من بياناته الإرشادية والتوعوية، أقام ورشة تمرينية لإختيار جاهزية المؤسسات المالية في مواجهة التهديدات السيبرانية التي تستهدف بشكل خاص القطاعين المالي والمصرفي و بما يحقّق الاستجابة السريعة لهذه الهجمات ويضمن استمرارية الأعمال ويقلّل الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية المصرفية.
مدير وحدة الاستجابة للحوادث السيبرانية للقطاع المالي والمصرفي المهندس إبراهيم الشافعي، علّق على هذه الخطوة بالقول: “أن البنك المركزي مستمرّ في تعزيز منظومة الأمن السيبراني لمؤسسات القطاع المالي والمصرفي بما يتماشى والمخاطر المتزايدة والمعقدة، ذلك أن هذا التمرين يُشكل فرصة لقياس مستوى جاهزية المؤسسات المالية في التعامل مع الهجمات السيبرانية، وتعزيز التعاون بين ذوي العلاقة داخل المؤسسات المالية لضمان فهم الأدوار والمسؤوليات والإجراءات اللازمة عند تعرضهم لأي حادث سيبراني فعلي”، مضيفا أن “البنك المركزي مستمر في التزامه دعم القطاع المالي في مواجهة التحديات السيبرانية، من خلال تطوير القدرات المؤسسية وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، لتحقيق بيئة مالية آمنة ومستقرة ، وبالتالي ضمان سلامة الاقتصاد الوطني والمساهمة في استمرارية المملكة كوجهة آمنة للاستثمار”.