الMEA لم تتوقف عن الطيران
مع صمود وقف إطلاق النار الى حدّ بعيد، وإقتصار “عربدة” الطيران الإسرائيلي على مناطق محدّدة في الجنوب لا تصل الى حدّ إنهيار الهدنة المحدّدة بشهرين، عاودت الحركة تدّب في مطار بيروت مع إعلان طيران الشرق الأوسط (الميدل إيست) مواعيد جديدة للرحلات الجوية، ما حمل شركات طيران عديدة (عربية بشكل خاص) الى إعادة جدولة رحلات من والى لبنان بعد توقّف هذه الرحلات بسبب الإعتداءات الإسرائيلية، مدفوعة بطلبات السفر الهائلة من قبل مغتربين وسياح يودون تمضية عيدي الميلاد ورأس السنة في الربوع اللبنانية .
ومع هذا “الإندفاع الطيراني” اذا جاز التعبير، تحرّك البرنامج التأميني السياحي، وكان البادئ الى اعادة احيائه، شركة التأمين العربية التي استأنفت الإعلان عن هذه الخدمة التي كانت في طليعة التغطيات دائماً. والملاحظ في هذا الإعلان الجديد المعبّر بفكرة مبسّطة، وجود حقيبة سفر، وجوازَيْ سفر، وزينة الميلاد وإعلام الدول العربية حيث تتواجد هذه الشركة الأقدم في لبنان تأسيساً ومن بين الأقدم عربياً، طبعاً مع “لوغو” العربية. وقد كان لهذا الإعلان وقع مريح في نفوس اللبنانيين والعرب لأنه يزرع أملاً بأن لبنان تعافى وعاد الى الضيافة التي أشتهر بها على مرّ الزمن.