ملتقى BIBAN، وهو أكبر مؤتمر في المملكة العربية السعودية للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة ومتوسطة الحجم وريادة الأعمال، سينعقد في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات في الفترة ما بين 9 و13 آذار (مارس) 2023. وكانت النسخة الأولى من هذا الملتقى في العام 2017، بتنظيم من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت).
يستضيف مُلتقى هذا العام النهائيات العالمية لكأس العالم لريادة الأعمال، وهو أحد أكبر مسابقات الشركات الناشئة وبرامج الدعم وأكثرها تنوّعاً. وكان سجّل في هذه المسابقة، منذ إطلاقها أكثر من 400 ألف رائد أعمال من 200 دولة. وسيتنافس المتأهلون للتصفيات النهائية في نسخة هذا العام على جوائز نقدية تصل قيمتها إلى مليون دولار أميركي.
ويمكن الزوار الدوليين لهذا المُلتقى التواصل والتعاون مع الجهات الحكومية وروّاد الأعمال والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، كما سيتيح أيضًا فرصةً الوصول إلى أسواق نامية تشمل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية المأكولات والمشروبات وغيرها. كذلك يمكن الحاضرين التعرّف إلى الدعم المالي وغير المالي المتاح لمواطني الدول الأخرى لتأسيس عمل تجاري في المملكة العربية السعودية.
وتشكّل مناطق الموضوعات المشوّقة في المُلتقى تسعة “أبواب” تتضمن:
- باب الشركات الناشئة (يشمل حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال والشركات الناشئة)، باب التمكين: (يستضيف وكالات تدعم أصحاب الأعمال الريادية)، باب التمويل: (يُزوّد الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمعلومات حول مصادر الحصول على التمويل وسُبل التغلب على التحديات المالية)، باب النمو: (يعنى هذا الباب بتثقيف أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجالات تساعدهم على تنمية أعمالهم مثل التسويق والإستراتيجية والابتكار وغيرها).
في ملتقى هذا العام، قائمة تضم أكثر من 350 متحدثاً من المملكة ومن والعالم، تشمل السادة: لي يونغ، وزير شؤون المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة بجمهورية كوريا، ستيف تشن، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا والمؤسس المشارك لمنصة “يوتيوب”، جيف هوفمان، رئيس مجلس إدارة “غلوبال أنتربرونورشيب نتوورك” (جي إي إن)، كريس بارتون، مؤسس ومبتكر تطبيق “شازام”.
وبصفتها جهةً رئيسية فاعلية في مجال الشركات الناشئة العالمية، فإنّ نجم المملكة سيسطع. وفي هذا الصّدد، أشار مؤشر السياق الوطني لريادة الأعمال لعام 2022 الصادر عن المرصد العالمي لريادة الأعمال (جي إي إم)، إلى أن المملكة غدت ثاني أفضل اقتصاد في العالم لتأسيس نشاط تجاري، ما يُجسّد منظومة سريعة التقدّم للشركات الناشئة، وفيضاً من الفّرص التجارية المحلية والدولية لروّاد الأعمال.