7 تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، تتضافر جهود الهيئات الأممية والطبية، لنشر الوعي في صفوف المرأة وتقديم الإرشادات لهنّ عن سرطان الثدي الذي تسبّب في العام 2022، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، بوفاة 670 ألف إمرأة من أصل مليون ونصف مليون إمرأة اصبن بهذا الداء، علماً أن أسباب الإصابة هي: العمر المتقدم، السمنة، تعاطي الكحول، ووجود سوابق عائلية. “غلوب مد” لإدارة الملفات الإستشفائية في لبنان وعدد كبير من دول المنطقة، وعلى جاري عادتها، أعدت مقالاً إرشادياً بالمناسبة، قد يسمح لمن تلتزم بمعلوماته، تفادي هذا المرض أو على الأقل الإستعانة بطبيب يقدّم يدّ العون. فإلى
المقال…
تقول “غلوب مد“:
-عند اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، أي قبل إنتشاره، يمكن علاجه والنجاة منه. وللكشف عليه، فلا بدّ من ثلاث خطوات مطلوبة:
-إجراء فحوصات ذاتية للثدي شهرياً.
-إجراء فحوصات سريرية دورية .
-تصوير الثدي بالأشعة السينية.
فماذا يلاحظ عند إجراء الفحص الذاتي للثدي؟
–كتلة أو انتفاخ في الثدي أو أعلى الصدر أو الإبط.
–طفح جلدي أو تقشّر حول الحلمة.
–تغيّر في الجلد، مثل التجعيد أو التنقير.
–تغيّر في لون الثدي.
–سوائل (إفرازات) غير عادية من الحلمة.
–تغيّرات في حجم أو شكل الثدي.
وماذا عن الفحص الثدي السريري؟
-يتم إجراء الفحص السريري للثدي من قبل طبيب العائلة أو طبيب نسائي خلال المراجعة السنوية لتحديد أي تشوّهات أو أعراض مُبكرة.
وهل ثمة حاجة لتصوير الثدي بالأشعة السينية؟
-بالتأكيد، فتصوير الثدي بالأشعة السينية يُعدّ أمراً مهماً لأنه غالبًا ما يظهر تورماً في الثدي قبل الشعور به.
…والنصيحة؟
-يجب أن تخضع النساء في سن الأربعين وما فوق لتصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام أو عامين!