إلى جانب مخاطر المناخ، أصبحت المخاطر السيبرانية مصدر قلق كبيرا لشركات التأمين. فبينما تحظى الشركات الكبيرة بتغطية جيدة نسبيًا (أكثر من 80%)، لا تزال الشركات الصغيرة والمتوسطة متأخرة في هذا المجال، حيث لا يغطي التأمين سوى 10% منها، على رغم نمو الاشتراكات بنسبة 32% بحلول عام 2024.
وفي الوقت نفسه، لا يزال سوق التأمين الفردي المعرّض كأشخاص للمخاطر السيبرانية، في مراحله الأولى. وفي الواقع، تُعيق عدة عقبات تطوير هذا البرنامج وتوسيع رقعة المستفيدين منه والسبب: ارتفاع التكلفة خصوصاً عند الشركات الصغيرة والمتوسطة واقتصار التغطيات على برامج تقليدية.
تجدر الإشارة إلى أنه مع صعود الذكاء الاصطناعي، قد تتفاقم التهديدات السيبرانية، مما يُعزز الحاجة إلى تغطية مناسبة.