Osempic و Wegory
تقرير لـ «سكاي نيوز» عن ثلاثة أدوية صُمّمت في الأساس لعلاج مرض السكري (من النوع الثاني) فإذا نجمها يسطع كأدوية لإنقاذ الوزن. والأدوية الثلاثية هي: Osempic، Wegory وmounjaro والملاحظ أن فقدان الوزن الناتج عن هذه الأدوية التي تعطى حقناً، يكون سريعاً، ويتباهى الناس بالنتيجة التي وصلوا إليها على وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهرون أجسامهم الرشيقة.
ولكن هل هذه الأدوية مأمونة الجانب ولاضرر منها، وماذا عن الدراسات التي ذكرت بأن لها عوارض جانبية خطرة كسرطان الغدة الدرقية والتهاب البنكرياس؟
ولكن كيف تعمل حقن هذه الأدوية الثلاثة؟ أنها بحسب الدراسات، تخفّض نسبة السكر في الدم عن طريق زيادة إنتاج الأنسولين عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، وتساعد على منع الكبد من إنتاج وإفراز الكثير من السكر. وقد أظهرت التجارب السريرية أن الأشخاص الذين تلقوا الحقن، فقدوا ما يصل إلى 20 في المئة من وزن الجسم عند تناولهم تيرزيباتيد، و15 في المئة عند تناول سيماغلوتيد.
ووجد الباحثون أيضاً أن حقن إنقاص الوزن يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، أو قصور القلب لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة بغض النظر عن مقدار الوزن الذي يفقدونه.
وإزاء ما تقدّم ثمة سلبيات عدة تظهر على شكل آثار جانبية مثل: الغثيان والقيء والإسهال، وهي تصيب نحو 5 في المئة من الأشخاص (في تجربة سيماغلوتيد) و6 – 7 في المئة في تجربة تيرزيباتيد. كما واجه أشخاص في تجربة سيماغلوتيد مشكلات مع حصوات المرارة. الى ذلك، تحمل الأدوية أيضاً مخاطر جسيمة، بما في ذلك الفشل الكلوي، والتهاب البنكرياس، وسرطان الغدة الدرقية. جانب سلبي آخر أطلق عليه اسم «الوجه الأوزمي»، وهو شيخوخة الوجه، وهو أحد الآثار الجانبية لفقدان الوزن المفاجئ، حيث يجد الناس جلد وجوههم مترهلاً حيث كان ممتلئاً في السابق.. علماً أن الأدوية تنقص الوزن طالما استمر الشخص في تناولها، وقد أبلغ الأشخاص عن استعادة كل الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناول الدواء، إما بسبب اختيارهم، أو بسبب نقص الإمدادات.
ولعل الحديث الأكبر عن الآثار الجانبية بالنسبة للأفراد يدور حول تأثيرها على الأشخاص الذين يعتمدون على هذه العلاجات، وقد تزايدت شعبيتها الآن كعلاج سريع لفقدان الوزن.
ففي حين أن «أوزمبيك» و«مونجارو» مخصصان لمرضى السكري، إلا أنهما يوصفان «خارج نطاق التسمية» في الولايات المتحدة للأشخاص الراغبين في إنقاص الوزن.
وواجهت الأدوية نقصاً واسع النطاق في العام الماضي، حيث أفادت تقارير عن اضطرار مرضى السكري إلى القيادة من صيدلية إلى صيدلية بحثاً عن المخزون بسبب ارتفاع الطلب عليها.