علي الوزني يتوسط د.مؤيد الكلوب وباسم حدادين
الدبلوم المهني الأردني في التأمين بمراحله الثلاث، بدأ يدخل حيّز التنفيذ العملي، في سعيّ لتحقيق هذا الهدف المنتظر في قطاع التأمين، سواء الأردني أو العربي، لإغناء الشركات بخبرات مهنية تواكب التطوّر التكنولوجي الذي بدأ يغزو الشركات في دول العالم أجمع. وفي خطوة تضع الأمور في نصابها الصحيح، التقت اللجنة الاستشارية العليا لهذا الدبلوم المتخصّص في التأمين وهم السادة: الدكتور علي الوزني عضو مجلس إدارة الاتحاد والرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمينgig -الأردن، باسم حدادين مدير عام شركـة التأمين العربية – الاردن والدكتور مؤيد الكلوب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأردني لشركات التأمين… التقى الثلاثة بمعدّي المادة العلمية لهذا الدبلوم بمراحله الثلاث، بدءاً بالمرحلة الأولى بموادها الخمس التي تشكلّ الأساس للدبلوم، أي مبادئ المهنة والتأمينات العامة والمطالبات والاكتتاب والتشريعات في التأمين، وصولاً الى نيل هذا الدبلوم المتقدم…
ان هذا اللقاء مع المعيدين والمؤلفين حصل في إطار خطة العمل التي رسمتها اللجنة لإنجاز هذا المشروع وتقديم رؤيتها وتصورها له والغاية منه عبر شرح أهدافه ومحاوره والوقت المتوقع لإنجازه ضمن مخطط زمني محدّد من قبلها مع تعريف المؤلفين بالمهام المطلوبة منهم وتوزيعهم على مجموعات عمل لتدريس المواد الخمس التي تشملها الشهادة الأولى. كذلك تم حثّ المؤلفين على البدء بالعمل بأسرع وقت ممكن لإنجاز المادة العلمية لتوفير الاحتياجات التدريبية المهنية لمتطلبات السوق التأميني وبما يشمل المستجدات التشريعية التي تنظّم هذه المهنة في الأردن خاصة والدول العربية عامة.
اللجنة أكّدت أهمية توفّر مادة علمية تدرّس التأمين وقواعده في السوق باللغة العربية، علماً أن الفكرة انطلقت من رؤية الاتحاد الأردني لشركات التأمين لتطوير القطاع بتأهيل كوادر بشرية تخدم المهنة والمهن المرتبطة بها.
في نهاية اللقاء توجّهت اللجنة الاستشارية بالشكر والتقدير للمؤلفين من الأكاديميين والعاملين في قطاع التامين وذوي الخبرة من المتقاعدين على تعاونهم لانجاز هذا المشروع الوطني الأول في المنطقة بصبغة عربية أردنية تحاكي الواقع والتطبيق العملي في سوق التأمين الأردني لتهيئة جيل الشباب الراغبين بالانضمام للقطاع او الذين التحقوا بالعمل به مؤخراً لتوظيف هذه الخبرات في تأهيلهم للسوق وبشكل علمي ومهني مبني على رؤية وخطة عمل ثابتة للنهوض بقدرات وكفاءة العاملين في القطاع.