• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

مثل شعبي ينطبق على لبنان:
"دنيا ما عليها عتب...
فيها المصدي وفيها الذهب!"
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
الذهب ينتظر من يعيد اليه بريقه...

2025/11/28
- محليات
مثل شعبي ينطبق على لبنان:"دنيا ما عليها عتب...فيها المصدي وفيها الذهب!"د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:الذهب ينتظر من يعيد اليه بريقه...

بيروت في أيام العزّ

د. الياس ميشال الشويري

في هذه الحياة المتقلّبة التي تجمع الأضداد، لا يمكن أن نلوم الدنيا لأنها حاكت مصيرها من خيوط الخير والشر، من الصدأ والذهب معًا. فكما يُقال: “دنيا ما عليها عتب… فيها المصدّي وفيها الذهب”، أي إنّها بطبيعتها غير كاملة، تحوي اللامع والباهت، الكريم واللئيم، الشريف والفاسد، كما تحتوي الجمال إلى جانب القبح. وهكذا كان لبنان، ذاك الوطن الصغير بحجمه، الكبير بمكانته، مرآة صادقة لهذا القول الشعبي. ففي زمنٍ مضى، كان لبنان قطعةً من الفردوس، منارةً للثقافة والحرية والموسيقى والفكر. كان “سويسرا الشرق” فعلاً لا شعارًا، وكان رجالاته كالذهب الأصيل، يلمعون في السياسة والفكر والفن والاقتصاد بضمائرهم الحية ووطنيّتهم النقية. أما اليوم، فقد غرق في زمنٍ آخر، زمن الصدأ، زمن الرجالات الملوّثة التي أكلها الجشع وأفسدها المال والسلطة. هذا المقال محاولة لقراءة هذه الجدلية بين الأصالة والانحطاط، بين الذهب والمصدي، بين لبنان الذي كان ولبنان الذي صار.

1. الدنيا بين العدل والعبث… بين صفاء الذهب وعتمة الصدأ

الحياة ليست لوحةً من لون واحد، بل فسيفساء من تناقضات. فيها من يضيء الطريق بصفاء نواياه، وفيها من يغمس قلبه في العتمة ليبني مجده على الرماد. في هذا المعنى، تُصبح الدنيا لا تُلام، لأنها كما خُلقت، تحتوي النور والظلام معًا. هي ساحة اختبار تُظهر جوهر الإنسان لا مظهره. فكما الذهب لا يخاف النار، كذلك النفوس النقية لا تهاب امتحان المصاعب. أما النفوس الملوّثة فسرعان ما يعلوها صدأ الزمن، وتنكشف حقيقتها حين تذوب الأقنعة. الدنيا تُنصف الصادق ولو بعد حين، وتُعري الفاسد ولو بعد تجمّلٍ طويل. وما كان لهذا القول الشعبي أن يُقال عبثًا، فهو خلاصة تجربة أجيال رأت كيف يجتمع الطيب والخبيث، وكيف تتقاطع المصالح على حساب المبادئ، ومع ذلك يبقى الذهب ذهبًا مهما طال عليه الزمن.

في لبنان، يمكن لهذا القول أن يُصبح مرآة التاريخ كله. فمنذ نشأته الحديثة في أوائل القرن العشرين، عرف لبنان أجيالًا من الرجال الذين صقلتهم القيم، فكانوا ذهبًا خالصًا في مواقفهم. من الرئيس بشارة الخوري إلى دولة الرئيس رياض الصلح، من الرئيس الملك كميل نمر شمعون الى الرئيس الزاهد فؤاد شهاب، من الدكتور شارل مالك إلى النائب ميشال شيحا، كل واحد منهم حمل فكرة الوطن كمقدّس، لا كغنيمة. لم تكن المناصب لديهم تجارة، بل رسالة. كانت أقوالهم تنبع من ضمير وطني، لا من نزعة طائفية. في ذلك الزمن، لم يكن أحدٌ يُزايد بالوطنية، لأن الوطنية كانت فعلًا يوميًا، تُمارَس في الخدمة، في الفكر، في الدفاع عن الحريات. كان لبنانهم وطنًا يلمع، كذهبٍ لا يبهت، يسطع فكرًا وموسيقى وحرية.

لكن الدنيا التي لا عليها عتب، لأن فيها المصدي والذهب، شاءت أن تختبر هذا البلد بموجات من الصدأ البشري والسياسي. فبعد الحرب، وبعد أن دخلت الأوطان مرحلة “ما بعد المبادئ“، خرج من أرحام الطوائف جيل جديد من الرجال لا يشبه أسلافه. رجالٌ يشبهون الصدأ أكثر مما يشبهون المعدن. يلمعون فقط تحت أضواء الإعلام، لكن باطنهم متآكل بالفساد. يرفعون شعارات الوطن فيما جيوبهم مليئة بالغنائم. هؤلاء لم يقرؤوا التاريخ، ولم يتعلّموا أن الذهب لا يُشترى، وأن القيم لا تُورّث بالورق. وهكذا صار لبنان، الذي كان ذهبًا خالصًا في زمن رجالاته الكبار، غارقًا اليوم في صدأ الزعامات الصغيرة.

من سويسرا الشرق إلى سويسرا التنك

2. لبنان بين ذهب الرجالات وبريق الزيف

حين كان لبنان يُلقّب بـ”سويسرا الشرق“، لم يكن اللقب مجاملة ولا دعاية سياحية، بل اعترافًا عالميًا ببلدٍ فريد جمع بين الجمال الطبيعي والرقيّ الاجتماعي والفكر الليبرالي المتقدّم. كانت بيروت تُشبه الذهب الصافي في بريقها، فيها الفكر والصحافة والمسرح والجامعة والمصرف، وفيها رجال دولةٍ ونساء فكرٍ يتحدّث عنهم العالم بإعجاب. كانت الكلمة حرة، والاختلاف حضاريًا، والتنوّع مصدر غنى لا سبب حرب. في تلك الحقبة، كان اللبنانيون يُصدّرون الثقافة لا الأزمات، ويستقبلون الزوّار لا المهاجرين. كل حجر في شوارعها كان يحكي قصة عراقة، وكل مدرسة كانت تصوغ وعيًا متقدّمًا على زمانه. كان لبنان يُشبه الذهب في نقائه، لأن رجالاته كانوا من المعدن النادر، يختلفون في السياسة لكن يتفقون على الوطن.

رجالات لبنان في ذلك الزمن الجميل كانوا حقًا مدارس في الوطنية وصنّاعًا لمعنى الدولة. وعلى سبيل المثال لا الحصر، يبرز الرئيس فؤاد شهاب رمزًا للنظام والانضباط، ذاك الذي أثبت أن الدولة تُبنى بالمؤسسات القوية والعدالة الصارمة لا بالمحسوبيات والولاءات الضيقة. ويأتي الرئيس الملك كميل نمر شمعون مثالًا للرجل الذي حمل السيادة موقفًا لا شعارًا، وفهم أن الانفتاح على العالم ليس تنازلًا عن الهوية بل درعًا لحمايتها وتعزيز حضور لبنان في محيطه والعالم. أمّا دولة الرئيس رياض الصلح، الذي حمل استقلال لبنان على كتفيه، فكان رجل وطن لا رجل طائفة، رجل رؤية آمن بأن لبنان رسالة حرية وعيش مشترك، لا ساحة لتجارب الدم والانقسام. هؤلاء كانوا ذهبًا في زمنٍ لم يعرف بعد لعنة الدولار، ولا عبودية الزعيم، ولا منطق “المزرعة“. كانوا يفكرون بعقل الدولة لا بعقل الطائفة. لذلك كان لبنانهم دولة مؤسسات، فيها سيادة وهيبة وعدل. أما الإعلام فكان منارة فكرية لا بوقًا للفساد، والجامعة اللبنانية كانت مصنع العقول لا ساحة نفوذ للأحزاب.

لكن حين غابت هذه القامات الذهبية، تسلّل الصدأ إلى المفاصل. حلّ محلّ الفكر التنويري خطابُ الزعيم المتعالي، ومحلّ النزاهة وُضِعَت ثقافة النهب الممنهج. صارت المناصب إرثًا عائليًا، وصار الولاء للطائفة فوق الولاء للوطن. الإعلام تحوّل إلى منصّة مدفوعة، والتعليم إلى تجارة، والعدل إلى سلعة. وهكذا تغيّر بريق لبنان: لم يعد ذهبًا، بل طلاءً زائفًا يخفي تحت لمعانه طبقاتٍ من الفساد. صارت بيروت التي كانت تضجّ بالحياة، مدينة الرماد. من “سويسرا الشرق” إلى “غابة المصالح“، انقلبت المعادلة رأسًا على عقب. وتحوّل لبنان من وطنٍ يُنجب رجالات دولة إلى أرضٍ تفرّخ دجّالين سياسيين.

صورة عن الفساد

3. بين الحنين والرجاء… هل من ذهبٍ بعد الصدأ؟

رغم ما وصل إليه لبنان اليوم من انحطاطٍ سياسي وأخلاقي، فإن القول الشعبي يبقي لنا بصيص أمل: ففي الدنيا دائمًا “ذهب” حتى وإن غمره الصدأ. الذهب لا يزول، فقط يحتاج من ينفض عنه الغبار. في لبنان اليوم، لا تزال هناك عقول نيّرة، وضمائر حيّة، وشبابٌ يرفض الانكسار. هؤلاء هم امتدادٌ لذاك النقاء القديم، وهم الجيل الذي يمكن أن يعيد للبنان بعضًا من بريقه المفقود. فليس كل ما في الوطن فاسدًا، ولا كل ما في السياسة ملوثًا. هناك رجال دين متنورون، وإعلاميون أحرار، وأساتذة جامعيون يزرعون في طلابهم فكرة الوطن قبل المادة. هذا الرصيد الأخلاقي هو الذهب الحقيقي الذي لا يصدأ، مهما اشتدّ عليه الزمن.

غير أن المعركة صعبة، لأن الصدأ ليس صدفة بل منظومة. منظومة الفساد التي تحكم لبنان منذ عقودٍ قامت على إلغاء الوعي، وتجفيف الفكر، وتحويل المواطن إلى تابعٍ يعبد زعيمه لا وطنه. وقد نجحت إلى حد بعيد في تشويه القيم حتى بات كثيرون يظنون أن الذهب مات. لكن التاريخ علّمنا أن الأمم تنهض حين تُعيد اكتشاف نفسها، حين تدرك أن العيب ليس في الدنيا بل فيمن أفسدها. ولبنان، الذي جمع بين البحر والجبل، بين الفكر والحرف، لا يمكن أن يبقى غارقًا في الصدأ إلى الأبد. فكما يخرج الذهب من عمق الأرض، سيخرج لبنان من عمق أزماته، متى وجد من يُعيد إليه الصياغة الصادقة.

في النهاية، القول “دنيا ما عليها عتب… فيها المصدي وفيها الذهب” هو مرآة لرحلة لبنان من العظمة إلى الانهيار، ومن الانهيار إلى احتمال القيامة. لم تتبدّل الدنيا، بل تبدّل معدن الرجال. وبين ذهب الأمس ومصدي اليوم، يبقى الأمل أن يأتي زمنٌ يُعيد التوازن بين الصدق والزيف، بين العمل والكلمة، بين رجل الدولة ورجل المصلحة. فلبنان الذي صنع الفنّانين الكبار والسياسيين المثقفين والمفكرين الأحرار، يستحق أن يُبعث من رماده، وأن يخلع عنه صدأ المنظومة كما يخلع الجسد ثوب المرض. عندها فقط، سيعود الوطن إلى لمعانه القديم، وسيقال من جديد: لبنان، سويسرا الشرق، أرض الذهب لا الصدأ.

4. الخاتمة

ليست الدنيا هي من تغيّرت، بل نحن الذين بدّلنا معاييرنا. فحين حكم الذهب في فترة الخمسينات والستّينات، سطع لبنان كمنارة الشرق؛ وحين استولى الصدأ ما بعد التسعينات، خبا النور وتحولت الدولة إلى أطلال. بين الماضي الذي يفيض كرامةً وحاضرٍ يفيض خيبةً، يبقى لبنان بحاجةٍ إلى من يُعيد إليه روحه. فالدنيا لا تُلام، لأن فيها المصدي وفيها الذهب، لكن العتب كل العتب على من جعل الصدأ سيّد المرحلة والذهب منسيًّا في زوايا التاريخ. ولعلّ لبنان، إن استعاد ذاكرة رجالاته الكبار، يكتشف أن الذهب لا يموت، بل ينتظر من يُعيد إليه بريقه الحقيقي.

وضع الكهرباء ميئوس منه

أخبار ذات صلة

على ذمة مجلة فوربس..الليرة اللبنانية في المرتبة الأولىكأضعف عملة في العالم..حلّ بعدها الريال الإيرانيوالدونغ الفيتنامي...
محليات

على ذمة مجلة فوربس..
الليرة اللبنانية في المرتبة الأولى
كأضعف عملة في العالم..
حلّ بعدها الريال الإيراني
والدونغ الفيتنامي...

29/12/2025

...

د. الياس ميشال الشويري يكتب عنميلاد المسيح في بُعدَيْه الرمزي والانساني:هو تذكير بأن الانسان يُقاسبما يمنح وما يحتمل من أجل غيرهلا بما يُقاس ويفرض...
محليات

د. الياس ميشال الشويري يكتب عن
ميلاد المسيح في بُعدَيْه الرمزي والانساني:
هو تذكير بأن الانسان يُقاس
بما يمنح وما يحتمل من أجل غيره
لا بما يُقاس ويفرض...

27/12/2025

...

برّي يطّلع من حبيبعلى مشاريع مصرف الإسكان...
محليات

برّي يطّلع من حبيب
على مشاريع مصرف الإسكان...

23/12/2025

...

هنري زغيب في المركز الطبيللجامعة اللبنانية الأَميركيةمستشفى سان جون:يسوع، جبران، ولبنان
محليات

هنري زغيب في المركز الطبي
للجامعة اللبنانية الأَميركية
مستشفى سان جون:
يسوع، جبران، ولبنان

22/12/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
"بلیس غلوبال"تطلق سلسلة جولات دولیةلإعادة صیاغةمفھوم التعاون الاستراتیجيفي القطاعات المالیة والتجاریة...

"بلیس غلوبال" تطلق سلسلة جولات دولیة لإعادة صیاغة مفھوم التعاون الاستراتیجي في القطاعات المالیة والتجاریة...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups