• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


“لك الحق أن تعيش مثل الكلاب
لكن لا تزعجنا بنباحك” – وليم شكسبير..
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
اللبنانيون ينظرون الى المنابر السياسية
كحلبة نباح لا أكثر…

2025/07/22
- محليات
“لك الحق أن تعيش مثل الكلاب لكن لا تزعجنا بنباحك” – وليم شكسبير..د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:اللبنانيون ينظرون الى المنابر السياسيةكحلبة نباح لا أكثر…

الخطابات الخشبية تحوّل المستمعين الى ما يشبه الاصنام

د. الياس ميشال الشويري

تحمل مقولة وليم شكسبير المشار اليها في العنوان، أبعادًا نفسية واجتماعية عميقة، إذ تفصل بين حرية الإنسان في اختيار نمط حياته وبين محاولته فرض صخبه، وضوضائه، وعدميته على الآخرين. إنها دعوة لاحترام الفضاء العام، ورفض العبثيّين الذين لا يقدمون شيئًا سوى الضجيج. في سياق لبناني، تتجلّى هذه الصورة في كثير من رموز السياسة والإعلام والدين والثقافة، ممن لم يتقنوا إلا فن “النباح” على المنابر، دون نتائج فعلية، سوى إزعاج الناس وتخديرهم بالشعارات والتخوين والوعود الكاذبة. هذا البحث يحلّل هذه الظاهرة من زوايا متعددة، ويقترح سبلًا لمواجهتها أو عزلها فكريًا.

1. من الكرامة إلى النباح – بين الحرية والعبث

الحرية الحقيقية تُقاس بالمسؤولية، لا بالضجيج. من حق أي فرد أن يختار كيف يعيش، ولكن حين تتعدى اختياراته حدود ذاته إلى إيذاء المحيطين به بالصخب والثرثرة الفارغة، يتحوّل من إنسان حر إلى مجرد مزعج. في هذا السياق، يصبح “النباح” رمزًا للذين يصرخون دون مضمون، ويعترضون دون رؤية، وينتقدون دون بديل.

الفرق بين التعبير العقلاني والنباح الشكلي، أن الأول يحترم عقول الآخرين بينما الثاني يزدريها. يعيش البعض حياة خاضعة لغرائزهم الأنانية، ويبررون ضجيجهم تحت شعار “الحرية“، متناسين أن الحرية لا تعني إزعاج الآخرين، بل احترامهم. فالتعبير عن الرأي لا يستدعي تحويل النقاش إلى فوضى لفظية لا نهاية لها.

في لبنان، امتلأت الساحات بـ”النبّاحين” من مختلف المواقع: سياسيون يهددون ليل نهار دون أن يفعلوا، إعلاميون يملؤون الشاشات بالضجيج دون مضمون، وناشطون يصدرون بيانات ثورية ثم يختفون في أول منعطف. كل هؤلاء اختاروا العيش ككلاب ضالة تعوي باستمرار، دون أن تكون لها وجهة أو غاية واضحة.

2. الضجيج السياسي والإعلامي في لبنان – منابر تصرخ ولا تصنع

السياسي اللبناني نموذج صريح للنباح المنهجي. يصرخ باسم الطائفة، والمقاومة، والسيادة، والكرامة، بينما الواقع ينهار اقتصاديًا وأخلاقيًا. الخطاب مليء بالصوت العالي والشتائم والتحريض، لكنه فارغ من أي رؤية إنقاذية. وهذا ما جعل الشعب ينظر إلى المنابر السياسية كحلبة نباح لا أكثر.

في الإعلام اللبناني، ازدهرت ثقافة “النباح المهني“. كثير من المذيعين والمحللين لا يهمهم إيصال الحقيقة، بل افتعال الجدل والشتائم، لجذب جمهور مدمن على الصراخ. هذا النوع من الإعلام ساهم في تدمير الحس النقدي لدى المشاهدين، وحوّل النقاش العام إلى بازار للتنابز بالألقاب.

تتضاعف هذه الحالة مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل كثير من اللبنانيين إلى ماكينات نباح رقمي. الجميع يهاجم الجميع، والغالبية تنشر السموم الطائفية والكراهية والشتائم، دون أي وعي بالنتائج. في النهاية، كل هذه الجلبة لم تغيّر شيئًا، بل زادت الوضع ترديًا، وشرعنت الفوضى.

من ينبح أكثر؟

3. النباح الديني والثقافي – القداسة المزيفة والضوضاء التربوية

حتى في الدين، لم يسلم اللبنانيون من “النباح“. رجال دين يصرخون فوق المنابر، يهددون ويتوعدون، يزرعون الخوف لا الرحمة، ويؤسسون لثقافة الغريزة والطاعة العمياء، بدلًا من الوعي الروحي. يتحول الدين إلى أداة ترويع، ويصبح صوت الخطبة أعلى من صوت الضمير، فيغيب الناس خلف الشعارات والقداسة المزيفة.

في الثقافة، نبح البعض كثيرًا عن “الهوية” و”النهضة” و”العروبة“، لكنهم لم ينتجوا سوى خطب خشبية وأمسيات عبثية. فالمثقف الذي لا يقرأ الواقع، بل يعيد اجترار مفرداته الخالية من الفعل، لا يختلف عن كلب ينبح في العتمة ليقنع نفسه بأنه موجود. وهكذا أصبحت الثقافة في لبنان ملجأ للعاجزين عن الفعل.

حتى المؤسسات التربوية في لبنان لا تخلو من “النباح التعليمي“. خطب عن الجودة والتميز والمناهج العصرية، لكن الواقع يحكمه الحفظ الأعمى، والامتحانات السطحية، والنجاح الكاذب. فبدل أن تربي المدارس والجامعات شبابًا قادرين على بناء وطن، باتت مصانع صراخ تنتج أفرادًا يكررون أخطاء من سبقوهم.

لك الحق ان تنبح لكن لا تزعجنا 

المجتمع اللبناني، المتعب والمخنوق، لم يعد قادرًا على التمييز بين من يصرخ للإنقاذ، ومن يصرخ للتخريب. ومع الوقت، أصبح كثير من الناس يتماهون مع هذا الضجيج، يرددون ما يُقال دون تفكير، ويشاركون في الفوضى، ظنًا منهم أن “النباح” هو الحل الوحيد للوجود في هذا البلد المهترئ.

وهكذا، صارت ثقافة “النباح” جماعية: يشتم الناس بعضهم على الطرقات، في الطوابير، على الشاشات، في البرلمان، وحتى في البيوت. هذا الانهيار السلوكي جعل الكل يصرخ، والكل يطالب، والكل يلعن، لكن لا أحد يعمل أو يصغي. والنتيجة؟ وطن يغرق في صخبه، ويضيع صوته الحقيقي في زحمة الأصوات.

لبنان، الذي يستحق أن يُبنى بالعقل والعمل والمحبة، تحوّل إلى مسرح لنبّاحين لا يعرفون الصمت، ولا يحتملون الحكمة، ولا يقدّرون الهدوء. لم يعد أحد يسمع الآخر، لأن الجميع يصرخ. والمأساة أن من يرفض النباح ويعمل بصمت، يُتهم بالخيانة أو الجبن، في بيئة تحتقر الصمت وتعشق الضجيج الفارغ.

5.الخاتمة

مقولة شكسبير تختزل واقعًا لبنانيًا مريرًا: أن تعيش كما تشاء حقك، لكن لا تفرض قبحك على الآخرين. الضجيج الذي يغمر لبنان اليوم ليس فقط نتيجة الفقر أو الاحتلال أو الانهيار، بل هو تعبير عن انهيار داخلي أخلاقي وفكري. لقد تحوّل البلد إلى وكر للضجيج والجدل والصراخ والاتهامات المتبادلة، بينما مات العقل والضمير والعمل الفعلي. آن الأوان أن نصغي للصمت، أن نغلق أفواه من ينبحون منذ عقود دون نتيجة، وأن نمنح الفرصة لصوت هادئ يفكر ويعمل ويبني، دون الحاجة إلى نباح مزعج.

أخبار ذات صلة

تعيين نقيبة المعالجين الفيزيائين في لبنانرئيسة للاتحاد العربي للعلاج الطبيعي
محليات


تعيين نقيبة المعالجين الفيزيائين في لبنان
رئيسة للاتحاد العربي للعلاج الطبيعي

08/09/2025

...

بعد عشرين عاماً أمضتها في التأمين والإعلام التأميني..كريستين حداد مديرة إقليمية لتطوير الأعمال والإستراتيجيةفي Obelisky Tech Solutions..  قالت لنا :سأدمج خبرتي الطويلة مع الحلول الرقميةلتقديم قيمة حقيقية لعملائنا…
محليات


بعد عشرين عاماً أمضتها
في التأمين والإعلام التأميني..
كريستين حداد مديرة إقليمية
لتطوير الأعمال والإستراتيجية
في Obelisky Tech Solutions..
قالت لنا :سأدمج خبرتي الطويلة
مع الحلول الرقمية
لتقديم قيمة حقيقية لعملائنا…

05/09/2025

...

عيسى الخوري في نشاطَيْن في يوم واحد:لقاء مع وزير المالية لمتابعة القضايا الصناعيةومؤتمر صحفي مع سليم الزعني لإطلاقمعرض الصناعة الوطنية 2025…
محليات


عيسى الخوري في نشاطَيْن
في يوم واحد:
لقاء مع وزير المالية
لمتابعة القضايا الصناعية
ومؤتمر صحفي مع سليم الزعني لإطلاق
معرض الصناعة الوطنية 2025…

03/09/2025

...

تقرير لـ “بوبا العربية”عن قطاع التأمين السعودي 2030:توقعات بارتفاع أقساط التأمين الصحيالى 83 مليار ريال وسوق التأمين الى 129 ملياراً…
محليات


تقرير لـ “بوبا العربية”
عن قطاع التأمين السعودي 2030:
توقعات بارتفاع أقساط التأمين الصحي
الى 83 مليار ريال
وسوق التأمين الى 129 ملياراً…

03/09/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
النشرة الأسبوعية لإتحاد شركات التأمين المصرية تستعرضتغطية مخاطر الذكاء الاصطناعي..والحلول التأمينية لها…هذه هي تغطيات“هلوسات” الذكاء الإصطناعي..


النشرة الأسبوعية
لإتحاد شركات التأمين المصرية تستعرض
تغطية مخاطر الذكاء الاصطناعي..
والحلول التأمينية لها...
هذه هي تغطيات
"هلوسات" الذكاء الإصطناعي..

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups