• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


نحن نمشي وراء الحمير
وهي من تسلك بنا ذلك الطريق!
(محمد مصطفى العمراني-أديب يمني)
د. الياس ميشال الشويري معلقاً:
الإنسان أسير غبائه الجمعي
فلا يسعى الى التغيير
رغم وضوح البدائل…

2025/09/10
- بحث
نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق!(محمد مصطفى العمراني-أديب يمني)د. الياس ميشال الشويري معلقاً:الإنسان أسير غبائه الجمعيفلا يسعى الى التغييررغم وضوح البدائل…

سباق للحمير 

د. الياس ميشال الشويري

منذ أن خلق الله الإنسان ميّزه بالعقل ليكون سيدًا على الأرض، قادراً على الاختيار وتجاوز حدود الغريزة، لكنّ التاريخ الإنساني يكشف أن الإنسان كثيرًا ما يتنازل عن هذه الهبة العظيمة، فيتبع العادة أو يستسلم لغيره حتى وإن قادته تلك التبعية إلى الهلاك. في قصة “نحن والحمير في المنعطف الخطير” للأديب اليمني محمد مصطفى العمراني، تتجسّد مأساة عقلٍ عطلته العادة حتى صار تابعًا لحيوان لا يدرك معنى الطريق الآمن من الخطِر. والمفارقة أنّ هذا النموذج ليس محصورًا بقرية يمنية صغيرة، بل هو صورة عن شعوب ترفض التغيير وتصرّ على السير وراء “حمير” السياسة والاجتماع والفكر. وإذا أسقطنا هذه الصورة على لبنان، نجد أنّ الشعب اللبناني أعاد إنتاج التجربة ذاتها حين تبِع قادته الطائفيين والفسدين، وسار وراءهم في منعطفات مميتة أوصلته إلى الحضيض، حيث لا دولة ولا اقتصاد ولا كرامة. من هنا، تأتي أهمية هذه الدراسة التي تحاول أن تكشف الترابط بين الحكاية الرمزية والمعضلة اللبنانية الراهنة، لعلّ فيها دعوة صريحة إلى أن يعيد الإنسان اكتشاف عقله ويشقّ طريقه بنفسه.

محمد مصطفى العمراني
  1. البعد الرمزي للحمار كقائد للطريق

إنّ مقولة “نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق” تفتح بابًا واسعًا للتأمل في العقل الجمعي للإنسان حين يرضى بالانقياد وراء من لا يملك وعيًا أو إدراكًا لما يفعل. في قصة الكاتب محمد مصطفى العمراني، يظهر الحمار كرمز للغريزة التي تتحرّك بلا تفكير، فيختار الطريق الذي اعتاد عليه ولو كان محفوفًا بالمخاطر. المأساة الحقيقية ليست في اختيار الحمار لهذا الطريق، فهو لا يملك عقلًا ليبدل خياراته، بل في استسلام الإنسان لعاداته وتقاليده الجامدة التي تجعله تابعًا للبهيمية، راضيًا بالقدر وكأنّه مسلوب الإرادة. هذا النمط من التفكير يظهر في المجتمعات التي ترفض كسر دائرة الماضي وتعيد إنتاج الأخطاء جيلاً بعد جيل، وكأنّ القدر حكم عليها بالسير نحو الهاوية نفسها. هنا يصبح الحمار استعارة عن العادات المتحجرة، والإنسان أسير غبائه الجمعي، فلا يسعى إلى التغيير رغم وضوح البدائل.

وفي هذا السياق، نجد أنّ الحمار لم يكن سبب سقوط الأطفال في الوادي، بل العقل البشري الذي فوّض زمام أمره للحيوان. هذه النقطة تكشف عن جوهر المأساة: ليست الطبيعة هي القاتلة، بل ذهنية القطيع التي تخلت عن النقد والمراجعة. إنّ السير وراء الحمار يعني التسليم الكامل للعادة، حتى لو أثبتت التجارب أنّها قاتلة ومدمرة. هنا يظهر المرض الأخطر في حياة المجتمعات: الركون إلى “ما وجدنا عليه آباءنا” ولو كان في ذلك هلاك للإنسان ومصادرة لمستقبله. المأساة إذًا ليست في فقدان الأطفال وحدهم، بل في غياب الإرادة لإحداث قطيعة مع الماضي وتشييد طريق جديد أكثر أمانًا.

وإذا أسقطنا هذه الصورة على الواقع الإنساني، سنجد أنّ كثيرًا من الشعوب، ومنها الشعب اللبناني، ارتضت أن تكون خلف “حمير سياسية” تقودها نحو المنعطفات الأخطر. الحمار هنا ليس شخصًا بعينه، بل هو المنظومة التي تعيد إنتاج الزعامة الوراثية والطائفية، وتجعل من الناس أسرى الولاءات الضيقة، فيقبلون تكرار الكارثة مرارًا وتكرارًا. تمامًا كما يقود الحمار القروي إلى الهاوية، يقود الزعيم اللبناني الشعب إلى جحيم الأزمات: من الحرب إلى الإفلاس، ومن الانهيار الاقتصادي إلى الانحطاط الأخلاقي. ومع ذلك، يظل اللبناني متمسكًا بذات الولاءات وكأنّ التاريخ لم يعلّمه شيئًا.

غلاف الكتاب
  1. الغوغائية اللبنانية والسير وراء الحمير السياسية

إذا تأملنا في السلوك السياسي للشعب اللبناني، نرى أنّه يجسّد تمامًا تلك العبارة الصادمة “نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق“. فمنذ الاستقلال حتى اليوم، لم يعرف لبنان معنى الدولة الحديثة التي تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار. بل عاش اللبناني أسيرًا لحياة القطيع الطائفي، يسير وراء زعماء يرفعون شعارات براقة عن الحرية والسيادة والكرامة، لكنهم في الواقع لا يقودونه إلا إلى الوادي السحيق. فكما ظل القرويون في قصة العمراني عاجزين عن التفكير في طريق بديل للوصول إلى عين الماء، ظل اللبناني عاجزًا عن التفكير في بدائل سياسية جديدة تنقذه من لعنة الانهيارات المتكررة. النتيجة واحدة: سقوط متواصل في هاوية الأزمات بينما يزداد الزعيم سمنة ونفوذًا.

الغوغائية هنا تكمن في أن الشعب لا يكتفي بالصمت والاتباع، بل يشارك في تبرير خطايا القادة ويحولهم إلى “قديسين” لا يجوز المساس بهم. هذه الغوغائية هي التي جعلت اللبنانيين يبررون الحرب الأهلية، والاحتلال، والفساد، والسرقة الممنهجة، وكأنها أقدار إلهية لا يمكن الفكاك منها. اللبناني مثل القروي الذي يعرف أن المنعطف خطر لكنه يقول: “الحمار هو من يقود، ونحن لا نستطيع تغيير الطريق“. بهذا المنطق، صار الفساد قدرًا والسرقة عادة والطائفية طبيعة، وكل من يحاول التفكير بعقلانية يتهم بالخيانة أو المثالية.

إنّ السير وراء الحمير السياسية أوصل اللبناني إلى الحضيض على جميع المستويات: اقتصاد منهار، عملة ميتة، شباب مهاجر، خدمات صحية وتعليمية في أسوأ حالاتها، وبنية تحتية متداعية. ومع ذلك، لا يزال المواطن يذهب إلى صناديق الاقتراع ليجدد البيعة لمن أسقطه في الوادي. هذه الحالة تمثل أسوأ أشكال “المازوشية الجماعية“، حيث يشارك الضحية في دعم جلاده، تمامًا كما يشارك القروي في اتباع الحمار إلى حتفه. اللبناني لم يتعلم أنّ الطريق البديل ممكن، لأنّ عقله الجمعي أسرته الطائفية والزبائنية، فتحول الوطن كله إلى وادٍ سحيق، والحياة فيه إلى صراع بائس على البقاء.

  1. الدروس والعبر بين الحكاية والواقع اللبناني

من أهم الدروس التي نستخلصها من حكاية “المنعطف الخطير” أنّ الإنسان حين يتخلى عن عقله يفقد أعز ما يميزه عن الحيوان. فالله خلق الإنسان ليكون خليفة في الأرض بعقله وإرادته، لا تابعًا أعمى يسير وراء البهائم. لكن حين يرضى أن يقوده الحمار، فهو يعلن تخليه عن مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية. اللبناني، للأسف، يكرر هذا النموذج على مستوى السياسة، حين يتخلى عن مسؤوليته في المحاسبة والتفكير النقدي، ويرضى أن يقوده زعيمه إلى الخراب، ثم يعود ليبكي على الأطلال. المأساة ليست فقط في سقوط الدولة، بل في سقوط الوعي الجمعي الذي صار يكرر المأساة جيلاً بعد جيل دون رغبة في كسر الحلقة.

من يقود من؟

إذا أراد اللبناني أن يتجنب الهاوية، فعليه أن يتعلم من تجربة القرويين الذين مات أطفالهم لأنهم وثقوا بالحمار. لا يمكن أن يظل الإنسان يسير وراء زعيم طائفي ويظن أنّه سينجو في النهاية. التاريخ يعيد نفسه، والنتيجة دائمًا السقوط. الحل يكمن في أن يتحلى الشعب بالشجاعة اللازمة ليشق طريقًا جديدًا، ولو كان صعبًا في البداية. فالطريق البديل قد يحتاج إلى جهد وتعب وبذل، لكنّه الطريق الوحيد نحو الأمان والاستقرار. وهذا هو التحدي الأكبر أمام اللبناني: هل يجرؤ على الخروج من عباءة الطائفية والزبائنية، أم يظل أسيرًا للحمير التي تقوده إلى المصير نفسه؟

إنّ الربط بين القصة اليمنية والواقع اللبناني يكشف أنّ العقل الجمعي العربي يعاني من المرض ذاته: الخوف من التغيير، والاستسلام لسلطة العادة، والتذرع بالماضي لتبرير العجز. لكن لبنان، بحكم صغره وتاريخه المضطرب، يمثل المختبر الأكثر وضوحًا لهذه الظاهرة. لقد أوصلته حمير السياسة إلى قاع الانهيار، ولم يعد أمامه إلا خياران: إمّا أن يستفيق من غفلته ويصنع لنفسه طريقًا جديدًا، أو يستمر في الانحدار حتى لا يبقى فيه لا ماء ولا حياة. فالمستقبل لا يُبنى بالسير وراء الحمير، بل بكسر قيود الغوغائية وصناعة وعي جديد يعيد للإنسان مكانته التي أرادها له الله: عاقلًا، مسؤولًا، حرًا.

نعيد انتخاب الاشخاص انفسهم
  1. الخاتمة

إنّ مقولة “نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق” ليست مجرد حكاية طريفة أو مأساة محلية، بل هي مرآة تكشف عورات المجتمعات التي تفقد بوصلتها العقلية وتغرق في التبعية العمياء. اللبناني الذي عاش حروبًا مدمّرة وانهيارات اقتصادية واجتماعية متكررة، ما زال يصرّ على السير خلف نفس الزعماء الذين أوصلوه إلى الجحيم، وكأنّه يكرر خطأ القروي الذي يترك للحمار مهمة اختيار الطريق نحو الماء، غير عابئ بالوادي السحيق الذي ينتظره. هذا النمط من التفكير الجماعي لا يقود إلا إلى المزيد من الانهيارات، لأنّ من يرفض أن يتعلم من الماضي سيظلّ أسيرًا له. وحدها الجرأة على كسر هذه الدائرة الجهنمية تمنح الشعوب فرصة النجاة. ولعلّ لبنان اليوم أمام مفترق طرق يشبه ذلك المنعطف الخطير: إمّا أن يستمر في السير خلف “حمير السياسة” نحو القاع، أو أن يتحلّى بشجاعة التغيير، فيشق لنفسه دربًا جديدًا يليق بكرامته الإنسانية. فالله لم يخلق الإنسان ليتبع الحمير، بل ليتحرّر من الغوغائية ويصنع طريقه بعقلٍ راشد وإرادة حرة.

 

أخبار ذات صلة

نتزوّج ولا نحب.. نتكاثر ولا نُربّينصلّي ولا نتّقي.. نعمل ولا نتقن..(جبران خليل جبران)د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:عندما نقلّص الفاصل بين ما نقول ونفعلنخرج تدريجياً  من المأساة الى الإمكانيات..
بحث


نتزوّج ولا نحب.. نتكاثر ولا نُربّي
نصلّي ولا نتّقي.. نعمل ولا نتقن..
(جبران خليل جبران)
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
عندما نقلّص الفاصل بين ما نقول ونفعل
نخرج تدريجياً
من المأساة الى الإمكانيات..

09/09/2025

...

“يدينون الآخرين بألسنتهمبينما يرتكبون في الخفاء ما هو أفظع”-نوال السعداوي-د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:مجتمعاتنا تتغنّى بالقيم وهي تنتهكهاوتدين الفساد وهي ترعاهوتلعن القهر ولكنها تمارسه…
بحث


“يدينون الآخرين بألسنتهم
بينما يرتكبون في الخفاء ما هو أفظع”
-نوال السعداوي-
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
مجتمعاتنا تتغنّى بالقيم وهي تنتهكها
وتدين الفساد وهي ترعاه
وتلعن القهر ولكنها تمارسه…

08/09/2025

...

خالف مصلحة الأقوياء.. أنصف الضعيفووضع للحكم لُطفه وللقانون هيبته…د. الياس ميشال الشويرييرفع كلمات مقالتهتحية وفاء وإجلال الى قامة قضائية…
بحث


خالف مصلحة الأقوياء.. أنصف الضعيف
ووضع للحكم لُطفه وللقانون هيبته…
د. الياس ميشال الشويري
يرفع كلمات مقالته
تحية وفاء وإجلال الى قامة قضائية…

05/09/2025

...

المسؤول الأجوف لا يكتفي بالعجزبل يدمّر ما تبقّى…د. الياس ميشال الشويري:بعض المسؤولين في لبنان يعتبرون المنصبغنيمة شخصية لمصالح ضيقةلا أمانة لخدمة المواطنين…
بحث


المسؤول الأجوف لا يكتفي بالعجز
بل يدمّر ما تبقّى…
د. الياس ميشال الشويري:
بعض المسؤولين في لبنان
يعتبرون المنصب
غنيمة شخصية لمصالح ضيقة
لا أمانة لخدمة المواطنين…

03/09/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
10 أيلول هو اليوم العالمي لمنع الإنتحار…إرشادات لوقف النزف الحاصلبعدما وصل عدد الضحايا سنوياًالى 720 ألف شخص…


10 أيلول هو اليوم العالمي لمنع الإنتحار...
إرشادات لوقف النزف الحاصل
بعدما وصل عدد الضحايا سنوياً
الى 720 ألف شخص...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups