• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


لبنان ليس فقيراً…
لكنه مُبتلى بلصوص من الدرجة الأولى!
د. الياس ميشال الشويري:
لا يسرقون ليلاً.. انهم يُشرّعون النهب نهاراً…

2025/08/11
- الحدث
لبنان ليس فقيراً…لكنه مُبتلى بلصوص من الدرجة الأولى!د. الياس ميشال الشويري:لا يسرقون ليلاً.. انهم يُشرّعون النهب نهاراً…

اللص يسرق في العتمة

د. الياس ميشال الشويري

ليس الفقر دائمًا حالة ناتجة عن قلة الموارد أو شح الإمكانات، بل كثيرًا ما يكون انعكاسًا لسياسات ناهبة وسلطات فاسدة تستنزف خيرات الأوطان باسم الشرعية والمناصب والمقاومة. المقولة “هذا البلد ليس فقيرًا ... لكنه مُبتلى بلصوص من الدرجة الأولى!” تختصر المأساة السياسية والاقتصادية التي تعيشها العديد من الدول، وعلى رأسها لبنان. فلبنان، الذي وُصف يومًا بـ”سويسرا الشرق“، يملك من المقومات الجغرافية والبشرية والاقتصادية ما يؤهله للنهضة، لكنه سُرق على أيدي من يفترض أنهم حُماته. هؤلاء اللصوص لا يحملون المسدسات بل القوانين، ولا يقتحمون المصارف بل يديرونها. في هذا المقال، سنغوص في عمق هذه الإشكالية من خلال محاور متعددة تُظهر كيف يتحوّل الفساد المقنّع بالأناقة إلى سرطان ينهش جسد الوطن.

  1. سرقة الأوطان تحت غطاء الأناقة السياسية

اللصوص في زمننا لم يعودوا يلبسون الأقنعة ويختبئون في الظلام، بل يظهرون على الشاشات، يبتسمون، ويتحدثون عن القيم والمقاومة والوطنية والدفاع عن الوطن … التي تُخفي وراءها وحشية النهب المنظّم. في لبنان، السياسيون ليسوا مجرد فاسدين، بل محترفين في تحويل الخيانة إلى احتراف. يستخدمون الخطابات الرنانة لتبرير النهب، وتحويل الوزارات إلى مزارع خاصة، والمناقصات إلى صفقات مشبوهة. كل هذا يحصل باسم الدولة والمؤسسات، فيما المواطن يُسحق تحت وطأة الفقر.

إنهم لا يرفعون السلاح اليوم بشكل مباشر، بل القوانين؛ لا يسرقون ليلاً، بل يشرّعون النهب نهارًا. هؤلاء الذين يدّعون تمثيل الشعب، هم في الحقيقة ممثلو مصالحهم الخاصة. في لبنان، شهدنا كيف تحوّلت الطبقة السياسية إلى طبقة مافيوية تتقن لعبة الأقنعة. المصارف أفلست بفعل هندسات مالية مشبوهة، الخزينة نُهبت باسم “التسويات”، والشعب خُدع بعناوين “الإصلاح” و”الشفافية”.

يظهرون بقناع في المقابلات التلفزيونية.و الصورة لتهاني من تلفزيون الحدث

لبنان لا يفتقر إلى الثروات، بل يفتقر إلى الحُكم النزيه. فمن الغاز في بحره إلى الأرز في جباله، ومن الطاقة البشرية إلى الموقع الجغرافي، كل ذلك تحوّل إلى ضحية شراهة طبقة لا تشبع. المؤسسات باتت واجهات فارغة تُستخدم كغطاء لسلب المال العام. المسؤولون يسافرون على نفقة الدولة، ويتباهون بمناصبهم، بينما الفقير لا يجد ثمن دوائه، والعاطل عن العمل يُذل من قبل مؤسسات الدولة.

آمال معلّقة على الغاز و النفط
  1. الفساد البنيوي وغياب المحاسبة

اللصوص في لبنان ليسوا أفرادًا بل شبكة مترابطة من المنتفعين، تحتمي ببعضها البعض. القضاء مكبّل، الأجهزة تابعة، والإعلام أداة تلميع. لا يُحاسب أحد لأن الجميع متورط. وكلما ارتفعت صرخة شعبية، سُرعان ما يتم قمعها أو شراؤها عبر الزبائنية السياسية. الدولة لم تعد سلطة فوق الجميع، بل غطاء لمافيات تتقاسم النفوذ والثروة.

في الدول السليمة، يُحاكم الفاسد، ويُحاسب من يسيء استخدام السلطة. في لبنان، يُرقّى المجرم، ويُمنح الفاسد منصبًا جديدًا. السلطة القضائية أصبحت أداة سياسية، تفتح ملفات وتغلقها حسب المصالح. من ملف انفجار المرفأ إلى فضائح الكهرباء والنفط، تساقطت قضايا كبرى في مستنقع المحسوبيات. العدالة غائبة، والجرائم مزدهرة.

عندما يصبح النهب بلا محاسبة، يتكرّس كعرف. والأخطر أن الناس يُطبعون معه. في لبنان، لا أحد يستقيل رغم الكوارث، ولا أحد يُحاكم رغم الجرائم المالية. حتى الثورة الشعبية التي اندلعت في 17 تشرين فشلت في كسر هذا الجدار السميك من الحصانات. ومع الوقت، أصبح الفساد نمط حياة، والإفلات من العقاب أحد أركان النظام.

متابعة من الرئيس السابق ميشال عون
  1. آثار النهب السياسي على حياة المواطن اللبناني

كيف يعاني الشعب اللبناني من الجوع في بلد يمتلك مقومات الثراء؟ الجواب في جيوب السياسيين، وحساباتهم المصرفية في الخارج. التضخم، البطالة، وانهيار الليرة كلها لم تأتِ من العدم، بل من سياسات نُسجت بعناية لضمان استمرار هيمنة طبقة معينة. المواطن هو الحلقة الأضعف، يُطلب منه “الصبر“، بينما تجري الصفقات في الظلّ.

من الكهرباء والمياه إلى الطبابة والتعليم، كل شيء بات خاضعًا لابتزاز السياسيين. الكهرباء تُقطع لتُباع على شكل مولدات، والمياه أضحت رهينة لأصحاب الصهاريج، والمستشفيات تحولت إلى أبراج استثمارية، والمدارس الرسمية همّشت لصالح المؤسسات الخاصة التابعة للطوائف والأحزاب. هكذا يُجبر المواطن على شراء ما يفترض أن يكون حقّه، فيما يُنهب المال العام لتمويل هذه المنظومة الحقيرة — والفاسدة بامتياز!

مع فقدان الأمل، يغادر الشباب، لا لأنهم يكرهون الوطن، بل لأن الوطن اختطفه اللصوص، لصوص من الدرجة الأولى. الهجرة أصبحت حلمًا، والعيش في لبنان كابوسًا. الطبقة الوسطى تآكلت، والفوارق الاجتماعية اتسعت. والمفارقة أن من كان سبب الأزمة، ما زال يتصدر الشاشات ويتحدث عن “الإصلاح والإنقاذ“!

  1. كيف نواجه اللصوص المقنعين؟

المعركة مع الفساد لا تبدأ من القضاء أو السياسة فقط، بل من الوعي. يجب أن يُسقط الناس قناع الأناقة عن وجوه المجرمين. لا يكفي أن يكون السياسي لبقًا، بل يجب أن يكون نزيهًا. في لبنان، المطلوب ثورة فكر قبل أن تكون ثورة شارع. على الشعب أن يرفض التبعية، وأن يحاسب بصوته ووعيه لا بعاطفته الطائفية.

لا حلّ في ظل استمرار تقاسم الدولة بين زعماء الطوائف. لبنان يحتاج إلى نظام يضمن الشفافية، قضاء مستقل، محاسبة فعلية، وإدارة خالية من الزبائنية. المطلوب ليس إصلاحات سطحية بل تفكيك كامل لبنية الفساد المقونن. لا يمكن لوطن أن ينهض إذا كان مصيره بيد من يسرقونه كل صباح بنكت وابتسامات وشعارات رنّانة.

الأمل ليس ترفًا، بل ضرورة. على اللبنانيين أن يؤمنوا بأن التغيير ممكن؛ أن ينتزعوا وطنهم من بين أنياب من سرقوه. فلبنان ليس فقيرًا، بل مريض بفساد اللصوص الذين يتقنون الخطابة. والشعب وحده يملك الحق في شفاء هذا الوطن، إذا قرر أن يُسقط الأقنعة، ويرى الحقيقة كما هي.

لبنان بلد الارز الشامخ
  1. الخاتمة

ليس أسوأ من الفقر إلا الفقر المصطنع، وليس أبشع من اللص إلا اللص الذي يتظاهر بالشرف. في لبنان، لم يكن العجز نتيجة قدر، بل نتيجة مافيات سرقت البلد باسم الدولة. هؤلاء اللصوص المقنعون لم يحملوا السلاح بشكل مباشر، بل القلم، ولم يهاجموا الأبرياء، بل أرهقوهم بالديون والذل. واليوم، أمام هذا الواقع، لا بد من صحوة حقيقية تُعيد للبنان كرامته، ولمواطنيه حقهم في العيش الكريم.

أخبار ذات صلة

سبَق صحفي لـ “عرب نيوز” السعودية:ستصدر بـ 50 لغة مختلفةوتغطي 80 في المئة من سكان العالم…
الحدث


سبَق صحفي لـ “عرب نيوز” السعودية:
ستصدر بـ 50 لغة مختلفة
وتغطي 80 في المئة من سكان العالم…

24/10/2025

...

راحت “سكرة” الحربوحلّ “همّ” وقف النار…تقرير صاعق للبنك الدوليعن قطاع غزة والضفة:شللٌ في معظم القطاعاتوالمطلوب حَشْد دَعْم العالم  لتعبئة المساعدات وتوفير السيولة…
الحدث


راحت “سكرة” الحرب
وحلّ “همّ” وقف النار…
تقرير صاعق للبنك الدولي
عن قطاع غزة والضفة:
شللٌ في معظم القطاعات
والمطلوب حَشْد دَعْم العالم
لتعبئة المساعدات وتوفير السيولة…

15/10/2025

...

ترامب خسر جائزة نوبلفهل يتراجع اندفاعه من أجل السلام؟علماء النفس يُجمعون على القول:من كان مثله سيكون أكثر إصراراًعلى متابعة المسيرة…
الحدث


ترامب خسر جائزة نوبل
فهل يتراجع اندفاعه من أجل السلام؟
علماء النفس يُجمعون على القول:
من كان مثله سيكون أكثر إصراراً
على متابعة المسيرة…

10/10/2025

...

وكالات التصنيف العالميةتزيد همّاً على هموم… فرنسا!
الحدث


وكالات التصنيف العالمية
تزيد همّاً على هموم… فرنسا!

07/10/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
لقاء تأميني لبناني-أوروبي بدعوة من    Libs وبرعاية من NextCareالنقيب الياس حنامطلق الفكرة قبل 8 سنوات:اللقاء يكرّس وحدة قطاع التأمينوالشراكة الفاعلة بين LIBS و ACAL…


لقاء تأميني لبناني-أوروبي بدعوة من
Libs وبرعاية من NextCare
النقيب الياس حنا
مطلق الفكرة قبل 8 سنوات:
اللقاء يكرّس وحدة قطاع التأمين
والشراكة الفاعلة بين LIBS و ACAL...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups