• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


الإستهلاك المفرط لكلمة “الله”
أفرغاها من مضامينها
د. الياس ميشال الشويري:
مجتمع لا يقدّس الصدق في كلماته
لا يُمكن أن ينهض من أزماته…

2025/11/06
- بحث
الإستهلاك المفرط لكلمة “الله”أفرغاها من مضامينهاد. الياس ميشال الشويري:مجتمع لا يقدّس الصدق في كلماتهلا يُمكن أن ينهض من أزماته…

د. الياس ميشال الشويري

تُعدّ كلمة الله في الموروث الديني والإنساني من أعظم الكلمات التي تحمل دلالات قدسية، فهي تختصر العلاقة بين الإنسان والخالق، وتشكل المرجعية الأخلاقية والروحية التي تُهذّب السلوك وتُوجّه المجتمعات نحو الحق والعدل. غير أنّ الواقع العربي، ومعه اللبناني تحديدًا، يشهد حالة من التناقض الحاد بين جوهر هذه الكلمة وواقع استخدامها اليومي. فبدل أن تكون الكلمة أساسًا للقيم ومصدرًا للمصداقية، تحوّلت إلى أداة للاستغلال، واليمين الكاذب، وتبرير الموبقات. هذه الأزمة ليست مسألة دينية فحسب، بل هي مسألة اجتماعية، سياسية، وثقافية ترتبط بمنظومة الفساد التي تضرب عمق المجتمع وتُعطّل إمكان نهوضه. إنّ البحث في هذه الإشكالية يُلزمنا بالجمع بين البعد الفكري والهندسي التحليلي لفهم البنية التي أنتجت هذا الانحراف، واستخلاص الدروس التي يمكن أن تساهم في إعادة الاعتبار لكلمة الله في المجتمع.

  1. كلمة الله بين المعنى الأصلي والانحراف المعاصر

في الأصل، كلمة الله ليست مجرد لفظ أو قسم، بل هي رمز للحقيقة المطلقة، وللوعد الذي لا يُنكث، وللعهد الذي يُلزِم صاحبه أخلاقيًا وروحيًا. ففي النصوص الدينية، نجد أنّ كلمة الله ارتبطت بالخلق، بالوحي، وبإقامة العدل بين الناس. غير أنّ الانحراف الذي أصاب مجتمعاتنا جعل الكلمة تفقد قيمتها الأصيلة. ففي العالم العربي، اعتاد الناس على الحلفان باسم الله في كل صغيرة وكبيرة، حتى في المواقف التافهة، مما أدى إلى ابتذال الكلمة وتجريدها من رمزيتها. وتحوّل القسم بالله من أداة لإثبات الصدق إلى وسيلة لتمويه الكذب، بحيث أصبح كثيرون يلجأون إلى الحلف الباطل من أجل تحقيق مصالحهم أو التهرب من مسؤولياتهم. وهذا الانفصام بين المعنى الأصلي والانحراف المعاصر يعكس ضعف الوعي الديني والأخلاقي، ويكشف عن فجوة كبيرة بين الدين كنص مقدس وبين الممارسة اليومية في حياتنا.

هذا التدهور في معنى كلمة الله لم يأتِ من فراغ، بل يرتبط بثقافة عامة قائمة على المواربة والخداع، حيث أصبح الكذب جزءًا من أدوات البقاء في بيئة سياسية واقتصادية مأزومة. في لبنان مثلًا، تُستعمل كلمة الله لتزييف الحقائق، سواء في المحاكم، في الإدارات العامة، أو حتى في الأسواق التجارية. فاليمين القضائية التي يُفترض أن تكون الضمانة العليا للعدالة تُستباح يوميًا عبر الشهادات الكاذبة. وكذلك في الحياة اليومية، نسمع عبارات مثل “والله العظيم” تُستخدم لتسويق بضاعة مغشوشة، أو لتبرير فعل مشين. هذا الاستهلاك المفرط للكلمة في غير موضعها أدى إلى تآكل ثقة الناس بعضهم ببعض، بحيث لم تعد كلمة “والله” كافية لإقناع الآخر بصدق القائل، بل على العكس، باتت تُثير الشكوك أكثر مما تُبدّدها.

إنّ فقدان كلمة الله لمعناها في العالم العربي، واللبناني خصوصًا، يُمكن قراءته من زاوية علم الاجتماع الديني. فالدين لم يعد يُمارَس كقيمة روحية، بل كطقس اجتماعي أو أداة سياسية. وعندما يُفرغ الدين من جوهره الأخلاقي، تصبح رموزه مجرد أدوات للزينة أو التجارة. ولذلك فإنّ تكرار الحلف الباطل باسم الله يُمثّل أحد مظاهر الانفصام بين الشكل والمضمون. وهذا الانفصام خطير لأنه يقوّض المرجعية الأخلاقية للمجتمع، ويجعل كل القيم عرضة للابتذال. إنّ إعادة الاعتبار لكلمة الله تتطلب إعادة بناء علاقة الإنسان بالصدق، وإعادة فهم الدين باعتباره منظومة قيم لا مجرد شعارات.

  1. الأبعاد الاجتماعية والسياسية لاستباحة كلمة الله في لبنان

في لبنان، حيث تتشابك الهويات الطائفية والسياسية، تحوّلت كلمة الله إلى أداة ضمن لعبة النفوذ. السياسيون يستخدمونها لإقناع الناس بخطابات مزيّفة، بينما تُستغل في المحاكم والإدارات لتغطية الفساد. لقد أصبح القسم باسم الله في كثير من الأحيان مجرّد إجراء شكلي لا قيمة له، إذ يُمكن أن يقسم الموظف أو المسؤول بالله وهو في الوقت نفسه يبرم صفقة فساد. هذا الاستغلال السياسي والاجتماعي يعكس بوضوح كيف فقدت الكلمة سلطتها الرمزية، بعدما تمّ تحويلها إلى أداة لتضليل الناس بدل أن تكون أداة لضبط الضمير.

من الناحية الاجتماعية، أدى هذا الابتذال إلى انهيار منظومة الثقة. فالمجتمع الذي لا يثق فيه الفرد بكلمة الآخر هو مجتمع مفكك، يسوده الشك والريبة. وهذا الواقع يُفاقم الأزمات في لبنان، حيث بات الناس يبحثون عن الضمانات المادية بدلًا من الضمانات الأخلاقية. فعلى سبيل المثال، في المعاملات التجارية، لم يعد يكفي القسم بالله لإقناع المشتري بجودة البضاعة، بل أصبح يطلب ضمانات خطية أو قانونية. كذلك في الحياة السياسية، لم تعد الجماهير تصدق خطابات السياسيين حتى لو أكثروا من ذكر اسم الله، لأن التجارب المتكررة أثبتت لهم أن هذه الكلمات مجرد أدوات للتمويه. وهكذا يتكرّس الانفصال بين اللفظ والمصداقية، مما يُضعف الوحدة الاجتماعية.

أما من الناحية السياسية، فإنّ استباحة كلمة الله تعكس تواطؤًا خطيرًا بين الدين والسلطة. ففي لبنان، يُكثر الزعماء من استخدام العبارات الدينية لإضفاء شرعية على مواقفهم، حتى ولو كانت هذه المواقف بعيدة كل البعد عن القيم الأخلاقية. هذا الاستخدام الانتهازي للكلمة يرسّخ عقلية الطاعة العمياء، ويُحوّل الدين إلى أداة لتكريس الاستبداد والفساد. وهكذا، بدل أن تكون كلمة الله سيفًا على رقاب الظالمين، أصبحت درعًا يحتمي به الفاسدون. وهذا ما يفسر جانبًا من الأزمة العميقة التي يعيشها لبنان اليوم، حيث فقد الناس ثقتهم بالخطاب الديني والسياسي على حد سواء.

  1. إعادة الاعتبار لكلمة الله: نحو إصلاح ثقافي وأخلاقي في لبنان

إنّ الخروج من هذه الأزمة يتطلب إعادة الاعتبار إلى كلمة الله، من خلال إصلاح ثقافي عميق يعيد للصدق مكانته في المجتمع. فالصدق ليس قيمة أخلاقية فحسب، بل هو ركن أساسي لبناء الثقة والتعاون بين الأفراد. في لبنان، لا يمكن لأي إصلاح سياسي أو اقتصادي أن ينجح ما لم يُستعاد الصدق كقيمة عليا. وهذا يعني أن كلمة الله يجب أن تعود إلى معناها الأصلي، كرمز للوعد الصادق والعهد الذي لا يُنكث. ولتحقيق ذلك، لا بد من إعادة النظر في التربية الدينية والاجتماعية، بحيث يُغرس في نفوس الأجيال أن القسم بالله ليس مجرد لفظ، بل مسؤولية أخلاقية أمام الله والمجتمع.

من الناحية العملية، يمكن إعادة بناء قيمة كلمة الله عبر إصلاح المؤسسات القانونية والدينية في لبنان. فالمؤسسات القضائية يجب أن تُعيد الاعتبار لليمين القضائية، بحيث يُحاسَب من يحلف كذبًا بعقوبات صارمة، وليس مجرد إجراء شكلي. كذلك، على المؤسسات الدينية أن تلعب دورًا تربويًا في التوعية، بدل أن تنحصر في الطقوس والشعائر. فالمساجد والكنائس يمكن أن تكون منابر لترسيخ ثقافة الصدق، والتذكير بأن الحلف الباطل هو جريمة أخلاقية وروحية في آن واحد. وهذا الإصلاح المؤسساتي ضروري لأنه يعيد الصلة بين القيم الدينية والممارسات اليومية.

إلى جانب الإصلاح المؤسسي، لا بد من نهضة ثقافية تُعيد الاعتبار للقيم الأخلاقية في الخطاب العام. في لبنان، حيث تتفشى ثقافة الكذب والمراوغة، يجب أن يتشكل وعي جماعي يرفض ابتذال كلمة الله. يمكن أن تلعب النخب الفكرية والإعلامية دورًا محوريًا في هذه النهضة، عبر فضح الاستخدام الكاذب للكلمة، وتعزيز قيمة الصدق في الوعي العام. فالمجتمع الذي يُعيد بناء ثقافته على أساس الصدق والشفافية هو مجتمع قادر على مواجهة الفساد واستعادة تماسكه. وهكذا، تصبح كلمة الله ليست مجرد شعار فارغ، بل قوة روحية وأخلاقية تعيد للحياة معناها وللقيم حضورها.

  1. الخاتمة

إنّ أزمة كلمة الله في العالم العربي، ولبنان خصوصًا، هي انعكاس لأزمة أعمق تطال القيم والضمير الجمعي. فحين تُبتذل الكلمة وتُستباح قدسيتها عبر الكذب واليمين الباطل، يصبح المجتمع مهددًا بانهيار منظومة الثقة التي تُعتبر العمود الفقري لأي حياة مشتركة. هذا البحث أظهر أنّ الانحراف في استخدام كلمة الله ليس مسألة لغوية فحسب، بل هو قضية اجتماعية وسياسية وثقافية تُهدد حاضر الأمة ومستقبلها. إنّ إعادة الاعتبار لهذه الكلمة يتطلب ثورة أخلاقية تُعيد الصدق إلى مكانته، وتُحرر الدين من الاستغلال السياسي، وتُعيد بناء مؤسسات تحترم القيم بدل أن تفرغها من معناها. وحده مجتمع يقدّس الصدق في كلماته يمكن أن ينهض من أزماته، ويستعيد دوره الحضاري والإنساني.

أخبار ذات صلة

عندما يصف الدبلوماسي الأميركي فشل الدولة اللبنانية…د. الياس ميشال الشويري:نعم توم براك على حقومن لا يريد أن يسمعهانما يرفض ان يرى نفسه في المرآة!
بحث


عندما يصف الدبلوماسي الأميركي
فشل الدولة اللبنانية…
د. الياس ميشال الشويري:
نعم توم براك على حق
ومن لا يريد أن يسمعه
انما يرفض ان يرى نفسه في المرآة!

04/11/2025

...

الفجوة المالية في لبنان: بين الانهيار المحاسبي والانكشاف الأخلاقي لمنظومة النهب..د. الياس ميشال الشويري:هل تعَلّمَ لبنان أن الفجواتلا تُسدّ بالأكاذيب بل بالحقائق؟
بحث


الفجوة المالية في لبنان:
بين الانهيار المحاسبي
والانكشاف الأخلاقي لمنظومة النهب..
د. الياس ميشال الشويري:
هل تعَلّمَ لبنان أن الفجوات
لا تُسدّ بالأكاذيب بل بالحقائق؟

03/11/2025

...

هنيبعل القذافي ورياض سلامةوالحقيقة المحتجزة خلف جدران النفاق…د. الياس ميشال الشويري:ميزان العدالة يضع  المظلوم في كفّةومرتكب الجرائم المالية في الكفّة الثانية…
بحث


هنيبعل القذافي ورياض سلامة
والحقيقة المحتجزة
خلف جدران النفاق…
د. الياس ميشال الشويري:
ميزان العدالة يضع المظلوم في كفّة
ومرتكب الجرائم المالية في الكفّة الثانية…

31/10/2025

...

لبنان: “راحت السكرة وإجت الفكرة  من غيبوبة اللذة إلى صحوة الحقيقة”د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:بل هو هَذَيان ما بعد السكرة!
بحث


لبنان: “راحت السكرة وإجت الفكرة
من غيبوبة اللذة إلى صحوة الحقيقة”
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
بل هو هَذَيان ما بعد السكرة!

30/10/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
توقعات “موديز” لسوق التأمين السعودي:فرص كبيرة في النموتواكب النمو الإقتصادي..


توقعات "موديز" لسوق التأمين السعودي:
فرص كبيرة في النمو
تواكب النمو الإقتصادي..

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups