• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


مستوحيا من رواية لمارسيل بروست
عنوانها “البحث عن الزمن المفقود”
الياس ميشال الشويري:
اللبناني يستنجد بالأغاني والأطعمة
وروائح البيوت
لعلّه يعثر على حاضره المفقود..

2025/05/20
- بحث
مستوحيا من رواية لمارسيل بروستعنوانها “البحث عن الزمن المفقود”الياس ميشال الشويري:اللبناني يستنجد بالأغاني والأطعمةوروائح البيوتلعلّه يعثر على حاضره المفقود..

د. الياس ميشال الشويري

في قلب المشروع الروائي الضخم الذي قدمه الكاتب الفرنسي مارسيل بروست تحت عنوان “البحث عن الزمن المفقود”، يتجلّى سؤال الإنسان الأزلي عن هويته، وانتمائه، وزمنه. على امتداد أكثر من مليون ومئتي ألف كلمة، ينغمس القارئ في رحلة متشعّبة، لا تهدف إلى سرد الوقائع بقدر ما تسعى إلى استكشاف الذات عبر استعادة الماضي وتأويل الحاضر. هذه الرواية، التي نُشرت على مدى أربعة عشر عاماً في سبعة مجلدات، لم تكن مجرّد عمل سردي، بل مشروع فلسفي وتأملي يغوص في تعقيدات الوعي الإنساني.

ورغم أن الرواية تنتمي إلى سياق فرنسي برجوازي خاص، فإن مفاهيمها تتجاوز الخصوصية الثقافية لتلامس الإنسان أينما وُجد، لاسيما في المجتمعات التي تعيش اضطراباً وجودياً. ولعل التجربة اللبنانية، بتشابك أزماتها السياسية والاقتصادية والثقافية، تشكّل تربة خصبة لإسقاط مقولات بروست وتحليلها. فكما يبحث بطل الرواية عن زمنه الضائع، يبحث اللبناني المعاصر عن ذاته وسط الفقد، والانهيار، والذكريات المتناثرة. في هذا المقال، نسلّط الضوء على ثلاثة محاور مركزية في رواية بروست، ونقارنها بالسياق اللبناني: الذاكرة كأداة للمقاومة، الزمن كهوية، والتفاصيل اليومية كنافذة على الذات.

  1. الذاكرة كأداة للمقاومة

يتعامل بروست مع الذاكرة بوصفها قدرة باطنية تُمكن الإنسان من استرجاع ذاته وفهمها. في لحظة تذوّق كعكة “المدلين“، تُفتح للراوي أبواب الطفولة، لا بطريقة عقلية منطقية، بل عبر الإدراك الحسي والعاطفي. هذه اللحظة التلقائية، التي تدفع بالذاكرة إلى السطح دون تخطيط مسبق، تكشف أن الماضي لا يُستدعى بالإرادة، بل بالحس. فالذاكرة، وفق بروست، ليست أرشيفاً زمنياً، بل مسرحاً لاستعادة الحياة الداخلية التي شكّلت الفرد في لحظاته الأولى.

من خلال استرجاع ذكريات الماضي، يبني الراوي هوية ذاتية لا تقتصر على مَن كان، بل على مَن أصبح. في البحث عن الزمن المفقود، لا يمكن الفصل بين “أنا” الحاضر و”أنا” الماضي، لأن الذاكرة هي الجسر الذي يربط بينهما. حين يتأمّل الراوي ماضيه، لا يفعل ذلك بدافع الحنين فقط، بل من أجل فهم أعمق لنفسه، وتحرير ذاته من الأسر الزمني. وهكذا، تصبح الذاكرة عنصرًا تأسيسيًا للكينونة، وليست مجرّد مادة للذكريات.

في لبنان، تشكّل الذاكرة وسيلة أساسية للبقاء النفسي والاجتماعي. فالمواطن اللبناني، الذي يعيش في ظل أزمات متلاحقة، يجد في استعادة الماضي قوة رمزية تخفّف من وطأة الحاضر. وتُعبّر هذه الذاكرة عن نفسها في الحنين إلى زمن الطفولة، أو في استذكار “أيام لبنان الجميل“، أو عبر سرديات الحرب الأهلية التي لم تُغلق ملفاتها بعد. لذا، تُعد الذاكرة في لبنان وسيلة لخلق استمرارية رمزية في سياق من الانقطاعات السياسية والاجتماعية.

يعبّر اللبناني عن ذاكرته بعدة طرق: من خلال الفن، الأغنية، الرواية، الصور القديمة، وحتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يُستدعى الماضي جماعياً في المناسبات الوطنية، وفي الأحاديث العائلية، وحتى في المطبخ اللبناني الذي يحمل نكهات التاريخ. وهذا التنوّع في وسائل التعبير يدلّ على أن الذاكرة ليست فقط حاجة عاطفية، بل طقس يومي يحافظ من خلاله اللبناني على علاقته بجذوره.

التمسّك بالذاكرة لا ينفصل عن الفعل المقاوم، إذ يستخدم اللبنانيون الذاكرة لمواجهة النسيان الرسمي، ولمقاومة محاولات طمس التاريخ أو إعادة كتابته وفق مصالح السلطة. ففي مجتمع متعدد الطوائف والتجاذبات، تصبح الذاكرة الشخصية والجمعية ساحة للصراع والوعي، تمامًا كما في رواية بروست، حيث تشكّل الذاكرة درعاً في وجه التلاشي، ووسيلة لاستعادة صوت الذات في وجه الفوضى.

  1. الزمن كهوية

الزمن في البحث عن الزمن المفقود ليس مجرّد تسلسل تاريخي، بل بنية شعورية معقدة. يتشابك الماضي مع الحاضر في سرد دائري، حيث تُستدعى لحظات من الماضي فجأة لتطغى على اللحظة الراهنة. الزمن، في هذا السياق، ليس خطاً بل دائرة؛ وكل لحظة عابرة تحمل في طياتها طبقات من الذكريات والمعاني. هذا التفكيك لبنية الزمن يتيح للراوي الدخول في عمق الذات والتاريخ الشخصي.

“الزمن المفقود” ليس فقط زمناً ضائعاً، بل هو تعبير عن شعور عميق بالفراغ والحنين. يسعى بروست عبر مشروعه الروائي إلى استعادة هذا الزمن لا بوصفه تأريخاً، بل بوصفه وعياً. وكلما استطاع الراوي أن يسترجع لحظة ضائعة، تمكن من إعادة تشكيل ذاته. إن استعادة الزمن هي استعادة للمعنى الذي يمنحه الإنسان لحياته، وهو ما يُحوّل الزمن إلى هوية وجودية.

في لبنان، لا يبدو الزمن متقدّماً بقدر ما يبدو دائرياً. الأزمات السياسية تتكرّر، والوجوه تتبدّل لتعيد إنتاج ذات المنظومة، وكأن الزمن يرفض أن يتغيّر. يعيش اللبناني شعوراً بأن التاريخ يعيد نفسه بلا نهاية، ما يخلق انفصالاً بين الشعور بالزمن والتقدم الزمني الفعلي. هذه الدائرية الزمنية تولّد حالة من الغربة عن الحاضر، وتدفع إلى اللجوء للماضي كفضاء بديل أكثر استقراراً.

يحتل زمن الطفولة مكانة رمزية في الوعي اللبناني، حيث يتم استدعاؤه كمرجع للطمأنينة والجمال. في ظل الحاضر المأزوم، تبدو الطفولة بمثابة “الفردوس المفقود“، تمامًا كما في رواية بروست. وتتحوّل هذه العودة إلى زمن الطفولة من مجرّد ذكرى، إلى استراتيجية نفسية لمواجهة الحاضر، بل وإلى أداة للمقارنة بين ما كان وما أصبح عليه الواقع.

الزمن ليس عنصراً فردياً فقط، بل مرآة للجماعة وهويتها. اللبنانيون يتساءلون دائمًا: ما الذي يربطنا بالماضي؟ كيف نبني مستقبلًا على أساس تاريخ لم يُحسم بعد؟ في ظل هذا الالتباس، يصبح الزمن ساحة للبحث عن الذات الجمعية، في محاولة لرسم خط استمرارية من الماضي إلى المستقبل، رغم الانقطاعات السياسية والوجدانية. وهكذا، يصبح الزمن – كما في نص بروست – عنصراً تأسيسياً للكينونة لا يمكن تجاوزه.

  1. التفاصيل اليومية كنافذة على الذات

بروست معروف بإصراره على التوقّف عند أدق التفاصيل، ليس بدافع الوصف البصري فقط، بل باعتبارها أبواباً إلى العالم الداخلي للذات. التفاصيل في الرواية – كصوت المطر، أو نغمة موسيقية، أو لحظة صمت – ليست عناصر ثانوية، بل أدوات لاستكشاف الوعي. من خلالها، يدخل القارئ إلى أعماق الراوي، ويكتشف كيف يمكن لحركة بسيطة أن تكشف تحولات كبرى في الشعور.

في الحياة اليومية، تحمل التفاصيل الصغيرة قيمة وجدانية عالية. في السياق اللبناني، تكمن قوة الحياة في الممارسات العادية التي تصمد في وجه الانهيار: فنجان القهوة الصباحي، زيارة الجدّة، انتظار المولّد. هذه الأفعال المتكررة، التي تبدو هامشية، تُخزّن بداخلها طبقات من الشعور بالهوية والانتماء، وتشكّل توازناً نفسيًا في وجه الفوضى.

اليوميات اللبنانية، بما فيها من تناقضات وصراعات وسخرية، تصلح لأن تكون مادة أدبية بروستية بامتياز. انقطاع الكهرباء، الزحمة، وطقوس العائلة، كلها تفصيلات تمثّل جوهر الحياة. حين يُنظَر إلى هذه اليوميات بعيون تأملية كما فعل بروست، تتحوّل إلى لغة بديلة للواقع، تكشف ما لا تستطيع السياسة أو الإعلام التعبير عنه.

عندما ينهار كل شيء، تبقى التفاصيل بمثابة نقطة ارتكاز داخلية. التمسّك بطقوس صغيرة يومية – مثل ترتيب المكتب، أو ريّ النباتات – يصبح فعلاً مقاوماً، وشكلاً من أشكال استعادة السيطرة. هذا ما يجعل التفاصيل في لبنان ليست فقط بديلاً عن المعنى الغائب، بل بُنى تحافظ من خلالها الذات على تماسكها.

يتشارك اللبنانيون الكثير من التفاصيل التي تُنتج شعورًا جمعياً: كالأغاني، والأطعمة، وروائح البيوت. هذه التفاصيل، المتراكمة عبر الزمن، لا تُنسى، بل تشكّل اللاوعي الجماعي الذي يربط بين أفراد الشعب، حتى حين يختلفون في السياسة أو الدين. وكما في رواية بروست، تبني التفاصيل نسيجاً من العلاقات العاطفية التي تؤسس للهُوية الثقافية والاجتماعية.

  1. الخاتمة

إن رواية البحث عن الزمن المفقود ليست فقط وثيقة أدبية عظيمة، بل مرآة تحليلية للنفس البشرية في سعيها المستمر نحو المعنى. وفي ضوء التجربة اللبنانية، تتضح مركزية الذاكرة والزمن والتفاصيل اليومية في تشكيل وعي الإنسان وهويته. فاللبناني، مثل بطل بروست، لا يكتفي بالعيش في الحاضر، بل يعيش في جدلية مستمرة مع ماضيه، ويقاوم واقعه عبر إعادة تشكيله ذهنياً وشعورياً.

هذه المقاربة بين النص الروائي والسياق اللبناني تبرهن أن الأدب قادر على اختراق الجغرافيا واللغة، ليصبح أداة لفهم الذات والمجتمع. وفي زمن تتكاثر فيه الأزمات وتذوب فيه الحدود بين الفردي والجماعي، يقدّم لنا بروست، من خلال رحلته في الزمن المفقود، نموذجاً لمصالحة الذات مع ذاكرتها، ومع تفاصيلها، ومع زمنها – تماماً كما يسعى الإنسان اللبناني لفعل الشيء ذاته.

أخبار ذات صلة

كيف يُمكن تحرير وطن“مسجون في قيد لصوص؟”د. الياس ميشال الشويري:“بوعي جماعي وإرادة شعبية تغييريةوتضافر الجهود المحلية والدوليةلدعم لبنان في مرحلة ما بعد الفساد”..
بحث


كيف يُمكن تحرير وطن
“مسجون في قيد لصوص؟”
د. الياس ميشال الشويري:
“بوعي جماعي وإرادة شعبية تغييرية
وتضافر الجهود المحلية والدولية
لدعم لبنان في مرحلة ما بعد الفساد”..

16/05/2025

...

د. الياس ميشال الشويري يكتب عنالتباين بين المجتمع والدولة في لبنان:الشعب يلوم دون مساءلةوالدولة تستمر في غيّها!
بحث


د. الياس ميشال الشويري يكتب عن
التباين بين المجتمع والدولة في لبنان:
الشعب يلوم دون مساءلة
والدولة تستمر في غيّها!

15/05/2025

...

قراءة تحليلية مقارنةبين أبطال “تاجر البندقية” لشكسبيروتجار السياسة في لبنان…د. الياس ميشال الشويري:اعادت المسرحية التوازن بين الحق والرحمةفهل لا يزال الأمل بلبنان ممكناً؟
بحث


قراءة تحليلية مقارنة
بين أبطال “تاجر البندقية” لشكسبير
وتجار السياسة في لبنان…
د. الياس ميشال الشويري:
اعادت المسرحية التوازن
بين الحق والرحمة
فهل لا يزال الأمل بلبنان ممكناً؟

14/05/2025

...

بعد جولتَيْن من الإنتخابات البلدية والإختيارية في لبنان..هل نفرح أم نُصاب بالخذلان؟د. الياس ميشال الشويري:نأمل أن يتجدّد الأملولا تتكرّر المأساة…
بحث


بعد جولتَيْن من الإنتخابات البلدية والإختيارية في لبنان..
هل نفرح أم نُصاب بالخذلان؟
د. الياس ميشال الشويري:
نأمل أن يتجدّد الأمل
ولا تتكرّر المأساة…

13/05/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
تقديرًا لالتزامهابتمكين موظفيها وتحسين أدائهم..“أستر دي إم” للرعاية الصحيةتحصل على شهادة “أفضل بيئة عمل”في السعودية ودول الخليج


تقديرًا لالتزامها
بتمكين موظفيها وتحسين أدائهم..
"أستر دي إم" للرعاية الصحية
تحصل على شهادة "أفضل بيئة عمل"
في السعودية ودول الخليج

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups