• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


دور المسيحيين اللبنانيين
في الدفاع عن القضية الفلسطينية
في ضوء مواقف الأطراف الأخرى..
د. الياس ميشال الشويري:
يجب التعامل مع فلسطين كقضية حق
لا كورقة تفاوضية في بازار السياسة…

2025/06/04
- بحث
دور المسيحيين اللبنانيينفي الدفاع عن القضية الفلسطينيةفي ضوء مواقف الأطراف الأخرى..د. الياس ميشال الشويري:يجب التعامل مع فلسطين كقضية حقلا كورقة تفاوضية في بازار السياسة…

تظاهرات دفاعا عن فلسطين

د. الياس ميشال الشويري

القضية الفلسطينية، بما تحمله من رمزية الكفاح الإنساني ضد الظلم والاحتلال، لم تكن يومًا شأنًا فلسطينيًا محضًا، بل كانت ولا تزال حجر الأساس في ضمير الأحرار من العرب والعالم أجمع. في هذا السياق، تميز موقف المسيحيين اللبنانيين بموقف مبدئي ثابت، يتجاوز حدود الدين والطائفة، ويرتكز على رؤية إنسانية ووطنية شاملة تعتبر فلسطين قضية حق وعدالة تخصّ كلّ من يؤمن بالحرية والكرامة الإنسانية. وعلى النقيض من هذا الموقف المبدئي، كان هناك أطراف أخرى في لبنان والمنطقة تعاملت مع القضية الفلسطينية بوصفها أداة لتحقيق مصالح ضيقة أو لتصفية الحسابات، حتى وإن كان ذلك على حساب لبنان واستقراره ومستقبل أبنائه. هذا التناقض بين المواقف، والآثار المدمرة التي ترتبت عليه، يشكل محور هذا البحث، الذي يسعى إلى تسليط الضوء على دور المسيحيين اللبنانيين في الدفاع عن فلسطين، في مقابل استغلال الآخرين لها، مع تحليل انعكاسات هذا الواقع على لبنان وفلسطين معًا.

1. المسيحيون اللبنانيون والدفاع عن القضية الفلسطينية – موقف مبدئي ثابت

الرئيس فرنجية طار الى نيويورك للدفاع عن القضية،فاتهم بتهريب المخدرات

لقد شكل موقف المسيحيين اللبنانيين من القضية الفلسطينية علامة فارقة في التاريخ السياسي للبنان والمنطقة العربية، إذ لم ينظر هؤلاء إلى فلسطين كقضية تخص شعبًا آخر بقدر ما رأوا فيها قضية إنسانية، وواجبًا أخلاقيًا، يفرض نفسه على كل أحرار العالم، بغض النظر عن الدين أو المذهب أو الانتماء السياسي. تجلّت هذه القناعة في مواقف العديد من الزعماء المسيحيين، سواء من البطاركة أو المفكرين أو السياسيين، الذين رفعوا الصوت عاليًا دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ووصلوا بهذه الرسالة إلى المحافل الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، في محاولة لتشكيل رأي عام عالمي مناصر لفلسطين. لم تكن هذه المواقف مجرد شعارات بل ترجمت إلى مبادرات دبلوماسية، كالكلمات التي ألقاها ممثلو لبنان في الأمم المتحدة دفاعًا عن فلسطين، أو البيانات التي صدرت عن الكنائس المسيحية، لا سيما الموارنة، والتي أكدت أن فلسطين قضية حق وعدالة. وفي هذا السياق، كانت قناعة المسيحيين اللبنانيين بأن النضال من أجل فلسطين لا يتناقض مع انتمائهم الوطني بل يعزز من موقع لبنان كدولة ذات رسالة.

إضافة إلى ذلك، يُظهر التاريخ أن المسيحيين اللبنانيين، رغم الاختلافات الفكرية والسياسية الداخلية، اتفقوا على مركزية فلسطين في ضميرهم القومي، معتبرين أن ضياع فلسطين هو مقدمة لضياع الحقوق العربية الأخرى، بما فيها حقوق لبنان نفسه. كان هذا الإدراك ينبع من فهم عميق للترابط بين قضايا المنطقة، ووعي بأن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ليس مجرد صراع حدودي بل مشروع توسعي يهدد كيان المجتمعات العربية برمتها، ومنها لبنان. لذلك، لم يتردد المسيحيون اللبنانيون في المجاهرة بهذا الموقف حتى عندما كانت الضغوط الإقليمية والدولية تحاول إسكات صوتهم، بل اعتبروا أن قول الحق ولو على المنابر العالمية هو واجب أخلاقي وإنساني. هذه الثوابت جعلت منهم صوتًا صريحًا للقضية الفلسطينية في وقت كان كثيرون يتعاملون مع فلسطين كورقة تفاوضية أو وسيلة للابتزاز السياسي.

لكن اللافت أن مواقف المسيحيين اللبنانيين لم تكن نابعة من رغبة في تحقيق مكاسب سياسية أو نفوذ إقليمي، بل من قناعة عميقة بالعدالة ورفضًا للظلم. لم يسعوا إلى استثمار القضية الفلسطينية في مشاريعهم الداخلية أو استغلالها كورقة ضغط ضد خصومهم، بل سعوا إلى أن تكون فلسطين رمزًا للوحدة العربية والكرامة الإنسانية، حتى وإن اختلفت الاجتهادات حول كيفية الدعم أو الوسائل المتاحة. هذا البعد الأخلاقي والإنساني هو ما ميز مواقف المسيحيين اللبنانيين، على عكس أطراف أخرى في لبنان والمنطقة، رأت في فلسطين مجرد وسيلة لتعزيز مواقعها أو تنفيذ أجندات مشغليها، حتى لو كان الثمن خراب لبنان وتدمير وحدته الوطنية.

2. الأطراف الأخرى واستغلال القضية الفلسطينية – وسيلة لتحقيق مآرب ومصالح ضيقة

في المقابل، كان موقف بعض الأطراف اللبنانية والعربية من القضية الفلسطينية أقلّ نقاءً والتزامًا بالقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية. فقد استخدم هؤلاء القضية كأداة لتحقيق مصالحهم السياسية الضيقة، دون اكتراث حقيقي بمصير الشعب الفلسطيني أو بالحقوق المشروعة لهذا الشعب. ظهرت هذه الانتهازية بوضوح حين تحول دعم القضية الفلسطينية إلى وسيلة للضغط على الآخرين، وإلى أداة لتصفية الحسابات الداخلية، بل وإلى ذريعة لتبرير مشاريع سياسية إقليمية تخدم قوى خارجية، وليس فلسطين نفسها. كان هؤلاء مستعدين لتدمير لبنان نفسه في سبيل خدمة أجنداتهم، مستخدمين شعار فلسطين كغطاء لإشعال النزاعات المسلحة، وتبرير التدخلات الإقليمية، وتحقيق طموحات السلطة والنفوذ، حتى لو أدى ذلك إلى تهجير مئات الآلاف من اللبنانيين وتدمير اقتصاد بلد بأكمله.

لقد اتضح هذا النهج بشكل جلي في الحرب الأهلية اللبنانية، حيث تم تسليح بعض الفصائل اللبنانية والفلسطينية في إطار لعبة إقليمية أكبر، تُدار من عواصم خارج لبنان، وتُنفذ على أرضه، دون اعتبار لمصالح الشعب اللبناني أو الفلسطيني معًا. كان الشعار هو فلسطين، لكن الأفعال كانت تصب في خدمة مشاريع الهيمنة الإقليمية، سواء من دول عربية كبرى أرادت تصفية حساباتها مع إسرائيل على الأرض اللبنانية، أو من أنظمة استبدادية أرادت تصدير أزماتها إلى لبنان، أو حتى من قوى دولية استخدمت لبنان كأرض معركة بالوكالة. وهكذا، تحولت القضية الفلسطينية في أيدي هؤلاء إلى وسيلة للابتزاز السياسي، وأداة للمساومة، بدل أن تكون قضية تحرر قومي وإنساني عابر للطوائف والحدود.

والأخطر أن هذا النهج لم يقتصر على السياسيين أو العسكريين، بل انعكس أيضًا في الخطاب الإعلامي والثقافي، حيث تم تضليل الشعوب العربية عبر تكرار شعارات براقة عن فلسطين، بينما كانت الممارسات على الأرض تناقض هذه الشعارات تمامًا. لم يكن هناك اهتمام حقيقي ببناء قوة فلسطينية مستقلة، أو دعم الفلسطينيين لبناء مؤسساتهم، بل كان الهدف إبقاءهم في حالة ضعف دائم، يمكن التحكم بها واستغلالها وقت الحاجة، كما حدث في العديد من المحطات الدموية في لبنان. هذه الازدواجية بين الخطاب والممارسة، بين رفع شعار فلسطين وبين العمل على تخريبها، كانت من أبرز مظاهر نفاق بعض الأطراف، وهي التي أدت إلى إطالة أمد الصراع بدل إيجاد حلول عادلة ومستدامة.

مغادرة منظمة التحرير الفلسطينية لبنان

3. آثار هذا التناقض على لبنان وفلسطين – ضياع البوصلة وتشويه القضية

لقد أدى هذا التناقض الصارخ بين مواقف المسيحيين اللبنانيين المبدئية من جهة، واستغلال الآخرين للقضية الفلسطينية من جهة أخرى، إلى تداعيات كارثية على لبنان وفلسطين معًا. في لبنان، كان الثمن باهظًا: حروب أهلية دامية، تهجير ونزوح داخلي، تدمير الاقتصاد، فقدان الثقة بين مكونات المجتمع، وتحول البلد إلى ساحة صراع إقليمي ودولي. لم يعد لبنان بلد الرسالة والحرية والعيش المشترك، بل أصبح رهينة للصراعات الإقليمية التي كان من الممكن تفاديها لو تم التعامل مع فلسطين كقضية حق وعدالة، وليس كورقة تفاوضية في بازار السياسة. لقد دفع الشعب اللبناني ثمنًا باهظًا بسبب هذا الاستغلال الرخيص للقضية الفلسطينية، إذ تم استخدام المخيمات الفلسطينية كقواعد عسكرية، وتوريط الفلسطينيين في معارك لا تخدم قضيتهم، بل تزيد من عزلتهم، وتضعف موقفهم التفاوضي على الصعيدين العربي والدولي.

أما على صعيد فلسطين نفسها، فقد كان الضرر مضاعفًا، إذ تم تشويه صورتها أمام العالم، وتحويل قضيتها العادلة إلى مجرد ورقة في لعبة المصالح الإقليمية والدولية. لم تعد فلسطين، كما تصورها المسيحيون اللبنانيون وكما هي في حقيقتها، قضية شعب مظلوم يسعى لاستعادة أرضه وحقوقه، بل أصبحت أداة بيد أنظمة تبحث عن النفوذ، أو ميليشيات تسعى إلى تكريس هيمنتها، أو حتى دول كبرى تستخدمها لتبرير تدخلاتها. هذه الصورة المشوهة أضعفت التأييد العالمي للقضية الفلسطينية، وأفقدتها الكثير من الزخم الأخلاقي الذي كانت تتمتع به، ودفعت العديد من الدول إلى التعامل مع القضية كملف أمني أو كأزمة إنسانية فقط، بدلًا من كونها قضية حق وتحرر وطني.

ياسر عرفات  في طليعة المغادرين

إن هذا الواقع المؤلم يفرض على كل الأحرار، وخاصة اللبنانيين، أن يعيدوا الاعتبار لفلسطين كقضية عادلة لا تحتمل التلاعب أو التوظيف السياسي، وأن يرفضوا منطق الاستغلال الذي أفسد قضيتها وأضر بلبنان في الوقت نفسه. كما أن استعادة فلسطين لموقعها كقضية جامعة تتطلب العودة إلى المبادئ التي دافع عنها المسيحيون اللبنانيون، والتي ترى في فلسطين رمزًا للحرية والكرامة، وليس أداة لتحقيق مصالح آنية أو تنفيذ أجندات خفية. من هنا، فإن إعادة بناء خطاب موحد يقوم على الحق والعدالة، بعيدًا عن المصالح الضيقة، هو الطريق الوحيد لإنقاذ فلسطين وإنقاذ لبنان معًا.

4. الخاتمة

إن مراجعة المواقف المختلفة تجاه القضية الفلسطينية تكشف عن معادلة مؤلمة: بينما تعامل المسيحيون اللبنانيون مع فلسطين كقضية إنسانية وعربية عادلة، سعى آخرون إلى استغلالها كأداة في لعبة المصالح الضيقة، حتى وإن كان الثمن خراب لبنان وتشويه جوهر القضية الفلسطينية. إن هذه المفارقة تفرض علينا اليوم مسؤولية أخلاقية ووطنية لإعادة تصويب البوصلة، وللتأكيد على أن فلسطين ليست مجرد شعار يُرفع في المناسبات، بل قضية تحرر قومي يجب أن تكون في صميم الضمير العربي. كما أن لبنان، الذي عانى من تبعات هذا الاستغلال، مطالب بأن يستعيد دوره كبلد الرسالة، وأن يلتزم بموقفه التاريخي المبدئي إلى جانب فلسطين، بعيدًا عن المزايدات والمساومات. فقط عبر هذا النهج الأخلاقي يمكن لنا أن نكرم تضحيات اللبنانيين والفلسطينيين معًا، وأن نعيد لقضية فلسطين مكانتها كقضية حق وعدالة في وجدان العالم الحر.

أخبار ذات صلة

الدفاع عن القضية الفلسطينيةلا يكون بتدمير لبنان..د. الياس ميشال الشويري:الدعم الحقيقي يبدأ من وطن مستقرلا من وطن منهار…
بحث


الدفاع عن القضية الفلسطينية
لا يكون بتدمير لبنان..
د. الياس ميشال الشويري:
الدعم الحقيقي يبدأ من وطن مستقر
لا من وطن منهار…

05/06/2025

...

الفساد بات قاعدة تحكم العلاقاتبين الدولة ومواطنيها..د. الياس ميشال الشويري:لبنان..من دولة نفطيةالى “دلة شفطية” ونموذج لإقتصاد النهب!..
بحث


الفساد بات قاعدة تحكم العلاقات
بين الدولة ومواطنيها..
د. الياس ميشال الشويري:
لبنان..من دولة نفطية
الى “دلة شفطية” ونموذج لإقتصاد النهب!..

02/06/2025

...

بين الماضي المشرق والحاضر المؤلم..د. الياس ميشال الشويري:هل يصبح مرفأ بيروت ذكرى تُعرض في المتاحففيما السفن تمرّ من حولهالى موانئ أخرى؟…
بحث


بين الماضي المشرق والحاضر المؤلم..
د. الياس ميشال الشويري:
هل يصبح مرفأ بيروت ذكرى
تُعرض في المتاحف
فيما السفن تمرّ من حوله
الى موانئ أخرى؟…

30/05/2025

...

موقع المسؤولية عندما يتحوّلالى منصّة استعراض…د. الياس ميشال الشويري:كرسي فوق حمار أنفع وأفضلمن حمار فوق كرسي!
بحث


موقع المسؤولية عندما يتحوّل
الى منصّة استعراض…
د. الياس ميشال الشويري:
كرسي فوق حمار أنفع وأفضل
من حمار فوق كرسي!

29/05/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
كما داويت جرحاً سال جرح..فيما عيسى الخوري يبحث فرصتطوير القطاع الخاص…قرار لمجلس الوزراء يرفع رسم المحروقات!


كما داويت جرحاً سال جرح..
فيما عيسى الخوري يبحث فرص
تطوير القطاع الخاص...
قرار لمجلس الوزراء
يرفع رسم المحروقات!

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups