• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


صار للبُلهاء منابر يتحدثون منها..
د. الياس ميشال الشويري:
وسائل التواصل الإجتماعي منصات
لنشر التفاهة والمحتوى الفارغ..

2025/07/23
- بحث
صار للبُلهاء منابر يتحدثون منها..د. الياس ميشال الشويري:وسائل التواصل الإجتماعي منصاتلنشر التفاهة والمحتوى الفارغ..

د. الياس ميشال الشويري

لقد قلبت وسائل التواصل الاجتماعي موازين التعبير، فلم تعد الكلمة تقاس بعمقها أو علمها أو فكرها، بل أصبحت تُقاس بعدد الإعجابات والمشاهدات والمتابعين، حتى لو أتت من أفواه الجهّال. في هذا العالم الرقمي، ارتفع صوت السخافة واختفى صوت الحكمة، وغدا من لا يملك سوى الجهل والضجيج يُقدَّم على من يملك العقل والتأمل. وكما قال أمبرتو إيكو، صار “للبُلهاء” منابر يتحدثون منها كالعلماء، يشيّد لهم المتابعون المنصات ويمنحونهم سلطة التأثير. لبنان، بدوره، لم يكن بمنأى عن هذه الظاهرة، بل إن شبكات التواصل فيه أصبحت مصدراً لإعادة إنتاج الفوضى والسطحية والتضليل السياسي والثقافي.

  1. وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للجهل والتفاهة

وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنها ابتكرت لتقريب المسافات وتبادل المعرفة، سرعان ما تحوّلت إلى منصّات لنشر التفاهة والمحتوى الفارغ. لقد انتقلت أدوات التعبير من النخبة المثقفة إلى جمهور واسع لا يخضع لأي ضوابط فكرية أو أخلاقية. لا حاجة اليوم للكتب أو للمراجع أو للعلم، إذ يكفي أن تتحدث بثقة أمام الكاميرا حتى تكتسب آلاف المتابعين. وهكذا، بات من الطبيعي أن نرى فيديوهات تتحدث عن “أسرار الكون” و”المؤامرات” و”الحقائق البديلة” تنتشر أكثر من مقالات علمية أو تحليلات سياسية موثوقة.

يعتمد الجهلاء اليوم على خوارزميات ذكية، تشجّع المحتوى الصادم والمثير والمضحك، حتى لو كان خاليًا من المعنى. يتمّ ترويج المقاطع القصيرة التي تستفز الحواس دون أن تغذّي العقل. هذا الجو الرقمي لا يشجّع التفكير أو الحوار أو النقد، بل يكرّس ثقافة النقر والضحك والمرور السريع. ومن خلال “الترند” و”الهاشتاغ“، يصنع الحمقى نجوميتهم، ويبررون وجودهم، ويهيمنون على الوعي العام، مدفوعين بجماهير تبحث عن التسلية لا عن الحقيقة.

إن استمرار هذه الظاهرة لا يُنتج فقط نجوماً مزيّفين، بل يُنتج أيضًا جمهورًا مشوّه الوعي، ضعيف المناعة الثقافية، وعاجز عن التمييز بين الحق والباطل. ومع الوقت، يُعاد تشكيل الرأي العام وفق ما يطرحه هؤلاء من شعارات ومفاهيم منحطّة، حتى تصبح السطحية معيارًا، والعقلانية ترفًا. ويصبح صوت العقل، كما في قصة “ديكارت في التيك توك“، صوتًا هامشيًا لا يُصغي إليه أحد. في هذا الواقع، يتم إقصاء المثقفين الحقيقيين وتهميشهم، بينما يُسلّط الضوء على البهلوانات والمهرجين الرقميين.

  1. غزو البُلهاء في السياق اللبناني

في لبنان، شكّلت وسائل التواصل ملاذًا للتعبير في ظلّ تكميم الإعلام التقليدي وهيمنة الأحزاب. لكن بدل أن تكون هذه الوسائل أداة للنهضة، أصبحت أداة لانهيار الخطاب العام. كثير من المستخدمين اللبنانيين باتوا يتابعون المؤثرين السطحيين أكثر من الصحافيين أو الباحثين أو النشطاء الحقيقيين. وساهمت هذه المنصات في إعادة إنتاج الخطابات الطائفية والمناطقية والشعبوية، بعيدًا عن التحليل العلمي والعمق النقدي.

ينتشر في لبنان “المؤثرون” الذين يقدّمون أنفسهم كخبراء في السياسة أو الاقتصاد أو الدين، وهم في الواقع لا يملكون سوى القدرة على إثارة الجدل أو الضحك. يعلّقون على الأزمات بمقولات سطحية، يروّجون لنظريات المؤامرة، أو يسخّرون المأساة اللبنانية لخدمة صورتهم الشخصية. بعضهم أصبح يتقاضى أموالاً لقاء إعلانات تافهة، أو لقاء تمرير رسائل حزبية بغطاء “ساخر“. بهذا الشكل، تُسرق المعاناة اليومية للناس وتُحَوَّل إلى محتوى رخيص يجلب المشاهدات والدولارات.

ما يزيد الأزمة خطورة هو صمت الكثير من المثقفين الحقيقيين الذين باتوا يرفضون الخوض في هذا المستنقع الرقمي. بعضهم استقال من الفضاء العام لأن المنصات لم تعد تحتمل النقاش الجاد، وبعضهم تعرّض للتنمر والتشويه من جمهور الأتباع. هكذا، باتت “السوشال ميديا” في لبنان تعاني من فوضى مدمّرة، إذ تهيمن فيها الأجندات الخاصة والانفعالات السطحية، في حين تغيب العقول الواعية القادرة على البناء والمواجهة.

  1. الأثر السياسي والاجتماعي لغزو البُلهاء

حين يتحوّل الرأي العام إلى مسرح للتهريج، يُفقد النقاش السياسي جديته، وتُختزل الأزمات الكبرى إلى نكات ومقاطع كوميدية. في لبنان، بدل أن تناقش قضايا الكهرباء، والفساد، والانهيار المالي بعمق، يتم تناولها عبر مقاطع “ساخرة” تُثير الضحك وتُبقي الناس في حالة تخدير دائم. لم تعد وسائل التواصل وسيلة للضغط السياسي أو المطالبة بالحقوق، بل أصبحت أداة للإلهاء والهروب من الواقع، مما يخدم مصالح الطبقة السياسية الفاسدة.

لقد اختلطت المقامات، فلم يعد يُحترم الطبيب أو الباحث أو الكاتب، بل يُتابع من يصرخ أكثر، أو يرقص أكثر، أو يشتم أكثر. في هذا السياق، تنتشر الشخصيات الزائفة التي تروّج للجهل والتمييز والخرافات، وتحظى بمكانة اجتماعية توازي أو تفوق أهل الاختصاص. في لبنان، هذا الواقع عمّق أزمة الثقة بالمجتمع، ورسّخ الإحباط لدى الفئات المثقفة التي وجدت نفسها مهمشة أمام موجة التفاهة العارمة.

إن التصدّي لغزو البُلهاء لا يكون بالشتم أو بالتحسّر، بل ببناء مقاومة ثقافية تستعيد احترام العقل والمعرفة. على المثقفين والإعلاميين والمؤسسات التربوية أن يستعيدوا دورهم في توجيه الخطاب العام ومواكبة التطورات الرقمية بمضامين عميقة وذكية. أما المجتمع، فعليه أن يتحمّل مسؤولية اختيار من يتابع، ومن يروّج له، ومن يمنحه الشرعية. لأن بقاء هذا الغزو مرهون بجمهور يصفق له ويُبقيه في الواجهة.

  1. الخاتمة

“غزو البُلهاء” ليس مجرّد ظاهرة عابرة، بل هو تحدٍّ ثقافي وحضاري يُهدّد شكل الوعي العام ويعيد تشكيل الهرمية الفكرية في المجتمعات. في لبنان، حيث تختلط الفوضى السياسية بالأزمات الاقتصادية والثقافية، تتضاعف خطورة هذه الظاهرة، إذ تشكّل غطاءً إضافيًا لحماية الفساد والتضليل وإسكات العقول الحرة. لذلك، فإن المعركة اليوم لم تعد فقط سياسية أو اقتصادية، بل هي أيضًا معركة وعي، يجب أن نعيد فيها الاعتبار للكلمة العاقلة، ونقاوم فيها هرج الحمقى، ونصون فيها كرامة العقل.

أخبار ذات صلة

اللبناني عندما يصبح ابن بيئتةلا ابن الحقيقة..د. الياس ميشال الشويري معلّقا :المأساة ليست في أن الإنسان يُخطئبل في انه يجهل أنه يُخطئ !
بحث


اللبناني عندما يصبح ابن بيئتة
لا ابن الحقيقة..
د. الياس ميشال الشويري معلّقا :
المأساة ليست في أن الإنسان يُخطئ
بل في انه يجهل أنه يُخطئ !

16/09/2025

...

“ما من جريمة كاملة في هذا العصر سوى أن يولد الإنسان عربياً”..(محمد الماغوط)د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:  قوله أكثر ما ينطبق على لبنانحيث الولادة ابتلاء لا نعمة…
بحث


“ما من جريمة كاملة في هذا العصر
سوى أن يولد الإنسان عربياً”..
(محمد الماغوط)
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
قوله أكثر ما ينطبق على لبنان
حيث الولادة ابتلاء لا نعمة…

15/09/2025

...

د.غالب خلايلي يتابع الكتابة عنسيدة المشروبات “القهوة” (4) ويقول: آثارها الصحية عديدة ..قد تُبعد عنك الزهايمر..تنشّط القلب والكليَتَين وتدّر البول…
بحث


د.غالب خلايلي يتابع الكتابة عن
سيدة المشروبات “القهوة” (4) ويقول:
آثارها الصحية عديدة ..
قد تُبعد عنك الزهايمر..تنشّط القلب
والكليَتَين وتدّر البول…

15/09/2025

...

تزامن عيد ارتفاع الصليب   مع اغتيال بشير الجميل تلاقٍ زمني يؤكد أن قيام لبنان لا يتحقّق الا بالتضحيات…د. الياس ميشال الشويري عن هذا التلاقي:الطريق الى الحرية يمرّ عبر التضحية..
بحث


تزامن عيد ارتفاع الصليب
مع اغتيال بشير الجميل
تلاقٍ زمني يؤكد
أن قيام لبنان لا يتحقّق الا بالتضحيات…
د. الياس ميشال الشويري عن هذا التلاقي:
الطريق الى الحرية يمرّ عبر التضحية..

12/09/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
“غلوب مد” ترصدمخاطر الجو الحار وأضرارهوتقدّم لمتابعينها نصائح و إرشادات:لا تنتظر الشعور بالعطش و ابقِ زجاجة الماء بين يديك …


"غلوب مد" ترصد
مخاطر الجو الحار وأضراره
وتقدّم لمتابعينها نصائح و إرشادات:
لا تنتظر الشعور بالعطش
و ابقِ زجاجة الماء بين يديك ...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups