• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


الفكر التكفيري..كيف يُحارب؟
د. الياس ميشال الشويري:
في ساحة الوعي والفكر!

2025/09/18
- محليات
الفكر التكفيري..كيف يُحارب؟د. الياس ميشال الشويري:في ساحة الوعي والفكر!

د. الياس ميشال الشويري

إنّ مقولة الفنان الراحل زياد الرحباني عن “الحورية نصفها سمكة” ليست مجرد جملة ساخرة أو عبارة عابرة في نكتة اجتماعية، بل هي مفتاح لفهم عميق لطبيعة الفكر التكفيري الذي استولى على عقول بعض الأفراد والجماعات في منطقتنا. ففي زمن تُستغل فيه الرموز الدينية لتغليف العنف بالقداسة، تأتي كلمة الرحباني لتعرّي هشاشة هذا البناء الذي يقوم في جوهره على وعود وهمية، أقرب إلى الأساطير منها إلى الإيمان الحقيقي. إنّ الحورية هنا تتحوّل من رمز خيالي في الموروث الأسطوري إلى أداة لتسويق القتل والانتحار تحت عنوان الجهاد. وفي هذا المزج الغريب بين الرغبة الجنسية والدين، نجد أن التكفيري لا يتحرّك بإرادة إيمانية راسخة بقدر ما يُساق وراء حلم جسدي مؤجل إلى عالم ما بعد الموت. هذه المفارقة هي ما يسلّط عليه الرحباني الضوء، لأنه يكشف كيف يُمكن لجملة ساخرة أن تفضح منظومة فكرية كاملة.

في السياق اللبناني، تزداد أهمية هذه المقولة نظرًا لما شهده البلد من صعود جماعات متشدّدة استثمرت في جهل الناس وفقرهم لتغرس فيهم فكرة أن الموت في سبيل “القضية” يعني الوصول إلى حورية تنتظرك في السماء. هكذا يتّم استغلال غريزة طبيعية لدى الشباب لتصبح وقودًا لمعارك دموية لا علاقة لها بالكرامة أو بالحرية، بل تخدم مشاريع خارجية وأجندات سياسية على حساب الوطن وأهله. هنا، تتحوّل الحورية من رمز أسطوري جميل إلى رمز للاستلاب الفكري، ومن وعد بالحب الأبدي إلى وعد بالموت العبثي. إنّ خطورة الفكرة تكمن في قدرتها على اختزال معنى الحياة كلها في مكافأة غيبية مُعلّبة، ما يجعل من التكفيري شخصًا قابلًا للتضحية بنفسه وبغيره في سبيل وهم لا يمكن البرهنة عليه. وبذلك يصبح المجتمع اللبناني ساحة لصراع ليس فقط بالسلاح، بل أيضًا بالعقول والأفكار، حيث تُستغل الأسطورة لتبرير الدم.

إنّ اختيار الرحباني للسخرية كأداة نقدية لم يأتِ من فراغ، بل هو امتداد لتقليد لبناني طويل في مواجهة العبث السياسي والديني بالفن والفكر والكلمة. ففي بلدٍ تكثر فيه الولاءات الطائفية والارتهانات الخارجية، وتغيب فيه الدولة العادلة، يصبح المواطن محاصرًا بخطابات متناقضة، بعضها يَعِده بالجنة إن مات، وبعضها يَعِده بالأمان إن خضع. ومن هنا تأتي أهمية السخرية التي تقتحم هذا المشهد لتقول ما يعجز عنه الخطاب الجاد. فالسخرية لا تقتل لكنها تكشف الوهم، ولا تغيّر المعادلات العسكرية لكنها تفضح تهافت الأساس الفكري الذي تُبنى عليه. لذلك، فإنّ البحث في مقولة زياد الرحباني ليس مجرّد تحليل لجملة ساخرة، بل هو بحث في كيفية تحوّل الدين إلى أداة للهيمنة على العقول، وكيف يمكن للكلمة الساخرة أن تكون سلاحًا مضادًا، يحرّر الإنسان من قبضة الوهم ويعيده إلى واقعه وحقيقته.

  1. الحورية بين الميثولوجيا والدين

الحورية كرمز ليست غريبة عن ثقافات الشعوب، فقد ظهرت بأشكال مختلفة في الميثولوجيا الإغريقية والبابلية والسومرية، حيث غالبًا ما كانت تُصوَّر أنصاف نساء وأنصاف أسماك، أي كائنات هجينة تجمع بين الإغراء والغموض والخطر. في هذا السياق، تصبح الحورية رمزًا للرغبة الممزوجة بالوهم، وللفتنة التي تجذب العقل نحو عوالم غير واقعية. في المقابل، حين انتقلت صورة الحورية إلى الخيال الديني المتشدّد، اكتسبت بُعدًا جديدًا حيث تحولت إلى وعد أخروي يقدَّم كمكافأة للموت والقتل تحت شعار الجهاد. زياد الرحباني، بأسلوبه الساخر، كشف هذا التناقض بين ميثولوجيا قديمة قائمة على الخيال الأسطوري، وبين خطاب ديني متشدّد يحوّل الرمز الأسطوري إلى حافز دموي في الواقع المعاصر. فحين يقول إن الجهاد سينتهي يوم يقتنع التكفيريون أن الحورية نصفها سمكة، فهو لا يسخر من الدين بقدر ما يكشف عن هشاشة البنية الفكرية التي تقوم عليها مشاريع العنف. إن ما يريده الرحباني هو تفكيك الوهم الذي يحرّك هؤلاء، إذ إن الجاذبية تنهار حين يُسقط على الوعد الأخروي طابع هزلي يجعل الحورية أقرب إلى كائن خرافي غير مثير للشهوة. وهنا يبرز سؤال أكبر: هل ما يحرك التكفيري هو إيمانه بالقضية، أم وهمه الجنسي الذي تم تغليفه بقداسة زائفة؟

في لبنان، حيث امتزج الفكر الديني مع السلاح والسياسة، يصبح هذا الرمز أكثر خطورة. إذ نجد جماعات تستثمر في فكرة “المكافأة الأخروية” لتجنيد الشباب العاطلين عن العمل واليائسين، وتربط خلاصهم الديني بإشباع رغبات جسدية في الآخرة. ومع هذا الربط، يُستغل الدين أداة لشرعنة العنف، فيما يظل الخيال الجنسي وقودًا أساسيًا. الرحباني إذن يضرب في الصميم، لأنه يكشف أن البنية القائمة على الوهم تنهار عند مواجهة الواقع، فالحورية التي نصفها سمكة لا تعود موضوع رغبة بل موضوع سخرية. وبالتالي، ينقل الرحباني النقاش من عالم المقدس إلى عالم التهكم، حيث يُفضَح الزيف الذي يتغذّى منه التكفيريون.

  1. الجهاد التكفيري بين العقيدة والوهم

الجهاد كفعل ديني حقيقي في التراث الإسلامي لم يكن مرتبطًا بالحوريات ولا بالمتعة الأخروية، بل بالمعاني الكبرى للدفاع عن الحق والعدالة والكرامة الإنسانية. لكنّ التيارات التكفيرية اختزلت هذا المفهوم إلى صفقة تجارية مع السماء: الموت هنا يقابله إشباع غريزي هناك. وهكذا، صار الجهاد وسيلة لتحقيق رغبة لا تتحقّق في الدنيا، وصارت الحورية أيقونة لمخيلة جنسية محبوسة داخل قيود اجتماعية وسياسية. الرحباني، بعبارته الساخرة، يفضح هذا التحويل، إذ يربط مصير “الجهاد التكفيري” بخرافة بيولوجية صغيرة: أن الحورية نصفها سمكة. وبمجرّد ما أن يتم إدخال هذه الصورة الكاريكاتورية في وعي التكفيري، تنهار المبررات التي بُني عليها خطابه.

في لبنان، تجلّى هذا الوهم في مرحلة الحرب السورية، حيث اندفعت أعداد كبيرة من الشباب نحو الجماعات المتطرفة وهم مقتنعون أن موتهم هو بوابة نحو “جنة حسية”. كثير من هؤلاء لم يكونوا يحملون مشروعًا فكريًا ولا رؤية سياسية، بل كانوا أدوات تُقاد بالخطاب الديني الذي يغلف الجنس بغطاء مقدس. من هنا نفهم أن نقد الرحباني لا يوجه ضد الدين كإيمان، بل ضد استغلال الدين كوسيلة لتغذية الغرائز عبر خطاب مُشوَّه. فالخطر الحقيقي ليس في الدين ذاته، بل في تحوّله إلى أداة تعبئة نفسية تستثمر في مكبوتات الفرد.

الجدل الذي يطرحه الرحباني يعكس مأساة أعمق: أن التكفيري في لحظة استعداده للموت ليس مستندًا إلى عقيدة عقلانية، بل إلى حلم جنسي مستعار من الموروث الشعبي. وهذا يكشف هشاشة المشروع كله، إذ يقوم على وعد قابل للانهيار أمام أي نكتة أو تهكم. فحين يدخل السخرية إلى المعادلة، تنهار القداسة ويتضح زيف المبرر. وهذه بالذات هي قوة السخرية التي يتقنها الرحباني: تعرية الوهم وكشفه للعيان.

  1. لبنان بين الفكر النقدي والوهم الديني

لبنان بلد يعيش على حدود التناقض بين الفكر النقدي الحر وبين سطوة الجماعات المتشدّدة. فبينما يمثل زياد الرحباني صوت العقل الساخر والفكر الحر الذي يفضح عبثية الخطابات الدينية المتطرفة، نجد في المقابل جماعات تستثمر في الجهل واليأس لتصنع جيوشًا من المؤمنين بالوهم. وهنا يظهر جوهر الصراع: لبنان ليس ساحة لصراع مذهبي فقط، بل هو أيضًا ميدان لمعركة فكرية بين العقل واللاعقل. مقولة الرحباني تمثل سلاحًا فكريًا في هذه المعركة، إذ إنها تسعى إلى إخراج الناس من دائرة الوهم إلى دائرة التساؤل والنقد.

ما يجعل هذا النقاش حيويًا في لبنان هو أن المجتمع اللبناني عانى من حروب متتالية حيث لعبت الجماعات الدينية المسلحة دورًا مركزيًا في تدمير النسيج الاجتماعي. وفي كل مرة كان يُستحضر الخطاب الديني لتبرير العنف، كان هناك وعد ما ينتظر المقاتلين في العالم الآخر. لكن هذه الوعود ما لبثت أن تصطدم بالواقع المرير: خراب المدن، قتل الأبرياء، واغتراب الشباب عن وطنهم. هنا تكتسب السخرية قيمة مضاعفة، لأنها ليست مجرد نكتة، بل استراتيجية لكشف الاستغلال وفضح الزيف.

إن لبنان بحاجة إلى المزيد من أمثال زياد الرحباني الذين يستخدمون الكلمة والفكر لكسر الدائرة المغلقة من الجهل والتعصّب. فالتكفيريون قد يملكون السلاح، لكن الساخر يملك القدرة على تحويل رموزهم إلى موضوع سخرية، فتنهار قدسيتها أمام المجتمع. وهنا يصبح التهكّم أداة تحرّر فكري، يوازي في قيمته فعل المقاومة الثقافية. بعبارة أخرى، إذا كان التكفيري يربط خلاصه بحورية أخروية، فإن اللبناني يحتاج إلى أن يربط خلاصه بعقله، بوعيه، وبقدرته على التمييز بين الدين الحق والوهم المقدس.

  1. الخاتمة

تكشف مقولة زياد الرحباني أن المعركة مع الفكر التكفيري لا تُحسم في الميدان العسكري فقط، بل في ساحة الوعي والفكر أيضًا. فالجماعات التكفيرية قد تسقط بالسلاح، لكنها تُبعث من جديد إن لم يُهزم الوهم الذي يحركها. والوهم هنا ليس فكرة دينية نقية، بل صورة أسطورية ملفقة لحورية تُباع للشباب اليائس كثمن لموته. وحين يتهكّم الرحباني ويقول إن هذه الحورية نصفها سمكة، فهو لا يستخفّ بالدين، بل يضرب في أساس هذا الوهم ليبيّن أنه مبني على خرافة هشة يمكن أن تنهار أمام أي نقد ساخر. في هذا السياق، تصبح السخرية فعل مقاومة فكرية لا تقل أهمية عن أي مواجهة أمنية أو عسكرية، لأنها تُفكك الأساس الذي يمنح الجماعة التكفيرية قوتها: السيطرة على المخيلة.

لبنان تحديدًا يحتاج إلى هذا النوع من المقاومة الفكرية، لأنه بلد عانى من استغلال الدين والطائفية كأدوات للهيمنة والتجنيد. فالمجتمع اللبناني يظل مهددًا طالما أن هناك شبابًا يمكن استدراجهم عبر وعود أخروية، سواء كانت حوريات الجنة أو أي صورة أخرى من الصور الوهمية. وهنا تظهر خطورة غياب الدولة العادلة التي توفّر للشباب فرص العمل والحياة الكريمة، إذ تترك فراغًا يُملأ بخطاب التطرّف. إنّ السخرية عند الرحباني لا تكتفي بكشف عبثية الحورية السمكية، بل تدعو اللبناني إلى أن يرى بوضوح أن الحل ليس في انتظار مكافآت غيبية، بل في بناء حياة كريمة على أرضه، حيث لا يحتاج إلى التضحية بنفسه من أجل وعد أسطوري.

يمكن القول في الختام إن مقولة زياد الرحباني تختصر معركة لبنان والمنطقة مع الفكر التكفيري: معركة بين الواقع والوهم، بين الإنسان الحر والإنسان المستلب، بين العقل الناقد والعقل المسجون في أساطير مقدسة. فالنكتة التي تبدو عابرة في ظاهرها تحمل في جوهرها مشروعًا تحرريًا عميقًا، لأنها تدعو الناس إلى إعادة التفكير في ما يُقدّم لهم كحقائق مطلقة. فإذا كان التكفيري مستعدًا للموت من أجل وهم، فإن الساخر مستعدّ أن يكشف هذا الوهم ويحرره من قدسيته. وهكذا، يتحول الفن والفكر والسخرية إلى أدوات بقاء، تجعل اللبناني يختار الحياة لا الموت، والعقل لا الخرافة، والحرية لا الاستعباد. إنها دعوة لتأسيس وعي جديد، لا تسيطر عليه الحوريات السمكية ولا الوعود المزيّفة، بل تحكمه القيم الإنسانية الحقيقية التي وحدها قادرة على إنقاذ وطن جريح.

أخبار ذات صلة

سوريا تطلب عروضاً دوليةلطباعة عملة جديدة
محليات


سوريا تطلب عروضاً دولية
لطباعة عملة جديدة

18/09/2025

...

مطار الفجيرة يشهد تجربة مبتكرةللشحن الجوي بطائرة مسيّرة
محليات


مطار الفجيرة يشهد تجربة مبتكرة
للشحن الجوي بطائرة مسيّرة

18/09/2025

...

“اللبنانية السويسرية” ترعى مؤتمر نقابة المعالجين الفزيائيين…
محليات


“اللبنانية السويسرية” ترعى مؤتمر
نقابة المعالجين الفزيائيين…

17/09/2025

...

“مكنّي يزوّد في عامه الأول“أكثر من 86  ألف شاب وشابة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا بمهارات العمل وريادة الأعمال..
محليات


“مكنّي يزوّد في عامه الأول
“أكثر من 86 ألف شاب وشابة
من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا
بمهارات العمل وريادة الأعمال..

17/09/2025

...

تحميل المزيد

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups