• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


الشرف بين الجسد والقيم:
قراءة في أزمة القيم اللبنانية..
د. الياس ميشال الشويري:
يحاسبون المرأة على جسدها
ولكنهم لا يُحاسبون الفاسد على نهبه!

2025/10/09
- بحث
الشرف بين الجسد والقيم: قراءة في أزمة القيم اللبنانية..د. الياس ميشال الشويري:يحاسبون المرأة على جسدهاولكنهم لا يُحاسبون الفاسد على نهبه!

حرية المعتقد و…اللباس 

د. الياس ميشال الشويري

الشرف مفهوم واسع، يتجاوز التصورات السطحية المرتبطة فقط بالجسد، كما يظن البعض في مجتمعاتنا الشرقية. إنّه منظومة أخلاقية متكاملة تُقاس بالكلمة الصادقة، والوعد الصريح، والعمل الأمين، والحب النقي. لكنّ الإشكالية تبدأ حين يحصر الناس الشرف في زاوية ضيقة متصلة بالمرأة والجسد، ويغفلون عن أن خيانة الوطن، أو نقض العهد، أو نهب المال العام، أو التفريط بالكرامة الإنسانية، هي أشكال أخطر وأعمق لانعدام الشرف. في لبنان، الذي يعيش أزمة أخلاقية موازية لأزماته السياسية والاقتصادية، يظهر هذا الانفصام بأوضح صوره: يُحاسب البعض فتاة على لباسها أو تصرفها الشخصي، بينما يتغاضون عن لصوص ينهبون مقدرات البلد جهاراً نهاراً. هذا المقال يسعى إلى إعادة الاعتبار للشرف بوصفه قيمة إنسانية شاملة، عبر محاور تكشف العلاقة بين الكلمة والعمل والوعد والحب، وكيفية إسقاطها على واقع لبنان الاجتماعي والسياسي المأزوم.

1. الشرف في الكلمة الصادقة

الكلمة هي أول تجلٍّ للشرف، لأنها تُترجم ما في الضمير إلى العالم الخارجي. فالشريف لا يكذب، ولا يزور الحقائق، ولا يختبئ وراء الكلمات ليغطي أفعاله. في لبنان، أزمة الكلمة الصادقة انعكست في خطاب السياسيين والإعلاميين الذين جعلوا من الكذب وسيلة للعيش والاستمرار في السلطة. الوعد الانتخابي تحوّل إلى مادة للسخرية، والبيانات الرسمية باتت مرادفًا للتضليل. الشعب يسمع وعودًا بالكهرباء 24/24 منذ عقود، ووعودًا بالإصلاح الإداري منذ اتفاق الطائف، لكن كل ذلك لم يتحقق. انعدام الصدق في الكلمة أدى إلى انهيار الثقة بين الناس ومؤسسات الدولة، فأصبح المواطن يعتقد أن أي خطاب رسمي هو كذب مسبق الصنع. في المقابل، نجد أن بعض الأفراد من المجتمع المدني أو رجال الفكر أو الشخصيات الثقافية حافظوا على شرف الكلمة، ودفعوا ثمن صدقهم عزلةً أو تهديدًا أو إقصاءً. هنا يظهر التناقض: بلد يحاسب امرأة على كلمة عاطفية أو أغنية، بينما يتغاضى عن رجال يبيعون الوطن ببيانات كاذبة. فلو أعيد الاعتبار لشرف الكلمة، لكان الخطاب السياسي والإعلامي في لبنان أداة توحيد لا وسيلة انقسام، ولكانت الكلمة جسرًا لا متراسًا.

الكلمة الصادقة في لبنان أصبحت نادرة، حتى داخل المجتمع، حيث انتشر النفاق الاجتماعي نتيجة الخوف أو المصلحة. الموظف يخاف من قول الحقيقة في وجه رئيسه خوفًا على لقمة عيشه، والطالب يتردد في مواجهة فساد أستاذه خشية الرسوب، والصحافي يتجنب قول ما يراه خشية فقدان عمله أو التعرض للملاحقة. هذا الانهيار في صدق الكلمة جعل لبنان يعيش في “زمن الرمادية“، حيث لا أحد يجرؤ على تسمية الأمور بأسمائها. إنّ الشرف في الكلمة لا يعني الصراحة الجارحة فقط، بل يعني أن يتطابق القول مع الواقع، وألا تكون الكلمة أداة تلاعب أو تضليل. في الماضي، كان اللبنانيون يفتخرون بأن الكلمة الحرة أقوى من الرصاص، وأن بيروت عاصمة الحرية الفكرية والصحافة. أما اليوم، فقد تراجعت الكلمة الحرة أمام سطوة المال السياسي والرقابة الحزبية والتهديدات الأمنية. لذلك، فإن استعادة شرف الكلمة يحتاج إلى وعي جماعي بأن الصمت في وجه الكذب خيانة، وأن التواطؤ بالصمت لا يقل خطورة عن التزوير العلني.

حين نفكر في معنى الشرف بالكلمة، ندرك أنه يتصل مباشرة بكرامة الإنسان. فمن يزور شهادته أو يبيع توقيعه أو يوقّع على بيان يعرف أنه كاذب، يفقد شرفه قبل أن يفقد احترام الآخرين. في لبنان، كم من القضاة وقعوا على أحكام يعرفون أنها مجتزأة أو منحازة! وكم من الوزراء وقعوا عقودًا مشبوهة يعرفون أنها ستنهب المال العام! هؤلاء لم يفرطوا فقط بكلمة شريفة، بل جعلوا من الشرف سلعة تباع وتشترى. والنتيجة: بلد بلا مصداقية أمام شعبه وأمام العالم. لذلك، فإن الشرف بالكلمة ليس ترفًا أخلاقيًا، بل أساس لبناء مجتمع متماسك. وحين ينهار شرف الكلمة، تنهار معه الثقة، وحين تنهار الثقة، تنهار الدولة. هنا يتضح أن إصلاح لبنان يبدأ من إعادة الاعتبار لقيمة الكلمة الصادقة، لأنها أصل كل عقد اجتماعي، وأساس كل وعد سياسي، ومرآة لكل ضمير إنساني.

مال الفساد الاداري او الجنسي من تحت الطاولة

2. الشرف في الوعد والوفاء

الوعد ليس مجرد جملة تُقال، بل هو ميثاق أخلاقي يربط القائل بالموعود. من يعطي وعدًا صادقًا يضع شرفه على المحك، ومن يخلف وعده يعلن أمام الناس إفلاسه الأخلاقي. في لبنان، الأزمة الكبرى ليست فقط في الاقتصاد والسياسة، بل في فقدان قيمة الوفاء بالوعود. فمنذ عقود، تُطلق الشعارات الانتخابية وتُقدَّم برامج وهمية، لكنها سرعان ما تتبخر بعد انتهاء الاستحقاق. المواطن اللبناني سمع وعودًا بتأمين الكهرباء والماء والطبابة والتعليم، لكن ما ناله كان العتمة والخصخصة والفوضى. هذا الانفصام بين الوعد والتنفيذ جعل المجتمع يعيش حالة من الإحباط واليأس، لأن الناس فقدوا الثقة بكل سلطة وكل مؤسسة. الوفاء بالوعد في لبنان غاب حتى على المستوى الشخصي، حيث بات كثيرون يتهرّبون من التزاماتهم تجاه بعضهم البعض، وكأن ثقافة الكذب انتقلت من السياسة إلى المجتمع. إنّ الشرف في الوفاء بالوعد هو ما يبني الأمم، لأنه أساس الثقة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم، وبين الأفراد أنفسهم. وحين ينهار، تنهار الدولة ويصبح العيش المشترك صعبًا.

الوفاء بالوعد ليس مسألة سياسية فقط، بل هو معيار لحضارة المجتمع. الأمم المتقدمة تقوم على عقود واضحة ومواثيق محترمة، بحيث يصبح الوعد المكتوب أو الشفهي ملزمًا أخلاقيًا وقانونيًا. في لبنان، تتكرر مشاهد نقض العهود والتحايل على الاتفاقات. كم من مرة شهدنا اتفاقًا سياسيًا بين القوى، ثم انقلبوا عليه بمجرد تغيّر الظروف؟ كم من معاهدات اقتصادية وُقعت ثم لم يُطبّق منها شيء؟ حتى في أبسط الأمور، كالمواعيد اليومية أو الالتزامات العائلية، نجد الكثير من التساهل في نقض الوعد. هذا الانهيار في ثقافة الوفاء جعل اللبنانيين يعيشون في ظل “أزمة ثقة” لا مثيل لها. فعندما لا يثق المواطن بأن الدولة ستفي بوعودها، فهو يلجأ إلى المحسوبيات والوساطات، وعندما لا يثق أحد بآخر، تنهار الروابط الاجتماعية. إنّ إعادة الاعتبار للشرف في الوعد والوفاء تعني أن يتحول كل التزام إلى مسؤولية مقدسة، وأن يُحاسب كل من يخلف وعده، مهما كان موقعه.

في التاريخ اللبناني، نجد أن الوفاء بالوعد كان حاضرًا في نماذج مشرّفة. زعماء وطنيون دفعوا حياتهم ثمنًا لالتزامهم بعهود قطعوها للشعب. أدباء ومفكرون التزموا بصدقهم رغم التهديد والإقصاء. لكن في المقابل، شهد لبنان أيضًا خيانات كبرى، حيث تم بيع الوطن في صفقات سياسية أو رهانات إقليمية ودولية. الوفاء بالوعد ليس خيارًا بل هو أساس الشرعية، ومن يخلف وعده يسقط أخلاقيًا حتى لو بقي في السلطة. لذلك، فإن بناء لبنان الجديد يجب أن يقوم على عقد اجتماعي جديد، عنوانه الوفاء بالوعد. فلا إصلاح بلا التزام، ولا دولة بلا شرف في الوعد. ولو طبقنا هذا المبدأ، لكان لبنان اليوم مختلفًا جذريًا، ولكانت السلطة أقوى بمصداقيتها لا بسطوتها، والشعب أقدر على الصمود بثقته لا بخوفه.

التحرّش عن بُعد

3. الشرف في العمل والإنتاج

العمل الشريف هو أحد أعمدة الشرف الحقيقي. فالشريف هو من يتقن عمله ويخلص فيه، لا من يسرق تعبه أو يتهرّب من واجباته. في لبنان، أزمة العمل الشريف تتجلى في الفساد الإداري والوظيفي الذي ينخر جسد الدولة. الموظف الذي يتقاضى رشوة مقابل خدمة عامة، أو الطبيب الذي يبتز المريض، أو الأستاذ الذي يبيع النجاح مقابل المال، كلهم خانوا شرف العمل. هذه الممارسات ليست استثناءات، بل أصبحت نمطًا يوميًا يدمّر المجتمع. الفساد الإداري في الدوائر الرسمية جعل المواطن يعتبر أن الرشوة ضرورة، لا جريمة. وحين تصبح الرشوة قاعدة، ينهار معنى الشرف في العمل. إنّ العمل الشريف هو ما يبني الدول، لأنه يضمن العدالة والكفاءة، وحين يغيب، يعمّ الانهيار. لبنان الذي كان يُعرف بمهنيته وكفاءاته في الطب والهندسة والتعليم، صار اليوم مضرب مثل في هجرة العقول، لأن الشريف لم يعد يجد مكانًا له في بلد تُكافأ فيه المحسوبيات أكثر من الكفاءات.

الشرف في العمل لا يعني الكفاءة فقط، بل يعني أيضًا المسؤولية الأخلاقية. العامل الشريف لا يغشّ في إنتاجه، والمهندس الشريف لا يختصر في الجودة، والسياسي الشريف لا يسرق من المال العام. في لبنان، رأينا كيف أن غياب الشرف في العمل أدى إلى كوارث حقيقية: مبانٍ تنهار لأن المقاول اختصر في المواد، أدوية مزورة تدخل الأسواق لأن بعض التجار فضّلوا الربح على صحة الناس، وحتى المرفأ انفجر لأن المسؤولين لم يقوموا بواجبهم كما يجب. هذه الكوارث لم تكن مجرد “أخطاء“، بل كانت خيانات للشرف المهني. ولو كان كل موظف وعامل ومهني أمينًا في عمله، لما وصل لبنان إلى هذا الانهيار. لذلك، فإن إصلاح لبنان لا يقتصر على تغيير السياسيين فقط، بل يبدأ من إعادة الاعتبار لشرف العمل في كل مهنة ووظيفة.

إنّ ثقافة العمل الشريف في لبنان تحتاج إلى ثورة قيمية. فالأب الذي يعلّم ابنه أن النجاح بالواسطة ليس نجاحًا، والأستاذ الذي يغرس في طلابه قيمة الأمانة، والسياسي الذي يلتزم الشفافية في قراراته، كلهم يساهمون في بناء مجتمع شريف. لكن المشكلة أن الفساد أصبح متوارثًا، بحيث يبرر الناس لأنفسهم الغش لأن “الكل يغش“. هذا التبرير هو أخطر من الفساد نفسه، لأنه يشرعنه ويجعله مقبولًا اجتماعيًا. إنّ إعادة الاعتبار للشرف في العمل تعني خلق بيئة تحاسب الفاسد وتكافئ الشريف. ولبنان بحاجة ماسة إلى هذا التحول، لأن أي إصلاح اقتصادي أو إداري سيفشل إذا لم يكن مبنيًا على العمل الشريف. فالاقتصاد ليس أرقامًا فقط، بل منظومة قيم، وإذا غابت القيم، تحوّل كل إصلاح إلى وهم.

الاسرة القائمة على الصدق و الاحترام تربي ابناء شرفاء

4. الشرف في الحب والعلاقات الإنسانية

الحب الشريف هو أرقى تجليات الشرف الإنساني، لأنه يعني الإخلاص والصدق والاحترام المتبادل. لكن في مجتمعاتنا الشرقية، يتم تضييق معنى الشرف في الحب ليقتصر على الجسد والمرأة فقط، بينما يغيب البُعد الأعمق المتعلق بالصدق العاطفي. في لبنان، كثيرون يرفعون شعار “الشرف” في ما يخص النساء، لكنهم لا يتورعون عن خيانة زوجاتهم أو الكذب على أحبائهم. هذا الانفصام جعل الحب علاقة هشّة، تفتقر إلى الصدق الذي هو أساسها. الحب الشريف يعني أن تكون الكلمة صادقة، وأن يكون الوعد ثابتًا، وأن تكون العلاقة مبنية على الاحترام. لكنه في لبنان كثيرًا ما يتحول إلى لعبة مصالح أو واجهة اجتماعية. ولعل أحد أسباب ذلك هو هيمنة الذكورية التي تفرض على المرأة قيودًا باسم الشرف، بينما تترك للرجل حرية الانتهاك. وهذا يشوه معنى الشرف، ويحوّله من قيمة إنسانية إلى أداة قمع.

الشرف في الحب لا يعني المثالية المطلقة، بل يعني الصدق والوفاء والاحترام. لكن في لبنان، حيث الفساد يعم كل المجالات، انتقلت العدوى حتى إلى العلاقات العاطفية. كثيرون يبررون الخيانة بأنها “أمر طبيعي“، ويبررون الكذب العاطفي بأنه “حيلة بيضاء“، ويبررون استغلال الآخر بأنه “ذكاء“. هذه الثقافة جعلت العلاقات الإنسانية هشة، مليئة بالخذلان والخيبة. في المقابل، هناك نماذج مشرقة من الحب الشريف في لبنان، ظهرت في التضامن العائلي، أو في الوفاء بين الأزواج رغم الصعوبات الاقتصادية، أو في الحب الذي قاوم الموت في الحروب والهجرة. هذه النماذج تؤكد أن الشرف في الحب ليس خرافة، بل حقيقة يمكن عيشها إذا توفرت الإرادة.

الحب الشريف في لبنان يمكن أن يكون أيضًا أساسًا لبناء مجتمع أفضل. فالأسرة القائمة على الصدق والاحترام تربي أبناءً شرفاء، والمجتمع الذي يحترم الحب النقي يخلق جيلًا يعرف معنى الكرامة. لكن إذا استمر المجتمع في حصر الشرف بالمرأة والجسد، فسيبقى يعيش ازدواجية قاتلة: رجال يتغنون بالشرف وهم غارقون في الخيانة، ونساء يُحمّلن وحدهن عبء الكرامة. لذلك، فإن إعادة الاعتبار للشرف في الحب تتطلب ثورة فكرية تضع معيار الصدق فوق كل اعتبار، وتجعل الاحترام المتبادل أساسًا للعلاقة. في لبنان، حيث الجراح العاطفية والاجتماعية عميقة، لا يمكن لأي نهضة أن تقوم إذا لم تُبْنَ على حب شريف، صادق، لا يعرف الخيانة ولا المصلحة.

5. الخاتمة

الشرف ليس شعارًا ولا قيدًا اجتماعيًا، بل هو منظومة قيمية متكاملة تشمل الكلمة الصادقة، والوفاء بالوعد، والإخلاص في العمل، والصدق في الحب. حين يُختزل الشرف في الجسد فقط، يُفقد معناه الحقيقي، ويتحول إلى أداة قمع بدلاً من أن يكون ركيزة بناء. لبنان اليوم يعيش أزمة شرف كبرى: سياسيون يخلفون وعودهم، موظفون يغشون في أعمالهم، إعلاميون يزورون كلماتهم، ومجتمع يحاسب المرأة على جسدها لكنه لا يحاسب الفاسد على نهبه. هذه الازدواجية جعلت البلد في حالة انهيار شامل، لأن الشرف لا يتجزأ، ومن يفقده في مجال يفقده في كل المجالات. إنّ الخلاص يبدأ من ثورة قيمية تعيد الاعتبار للشرف الشامل، وتجعل من الكلمة مرآة للصدق، ومن الوعد ميثاقًا، ومن العمل أمانة، ومن الحب صدقًا ووفاءً. عندها فقط، يمكن للبنان أن يستعيد وجهه الحضاري والإنساني، ويخرج من أزماته المتلاحقة نحو دولة تستند إلى الشرف في أوسع معانيه.

أخبار ذات صلة

الدوائر العقارية والمالية والمساحة في لبنان:بين الفوضى وحاجة الوطن إلى النفضة!د. الياس ميشال الشويري:إصلاح هذه المؤسسات تُعيد ثقة المواطن بدولته..وتضبط الموارد المالية..وتجذب الإستثمار…
بحث


الدوائر العقارية والمالية والمساحة
في لبنان:
بين الفوضى وحاجة الوطن إلى النفضة!
د. الياس ميشال الشويري:
إصلاح هذه المؤسسات تُعيد ثقة المواطن بدولته..
وتضبط الموارد المالية..
وتجذب الإستثمار…

08/10/2025

...

عندما يُربط مصير الإنسانبوعود غيبية…د. الياس ميشال الشويري:الهجرة رحلة من جحيمصنعته الوعود والسياسات القمعية…
بحث


عندما يُربط مصير الإنسان
بوعود غيبية…
د. الياس ميشال الشويري:
الهجرة رحلة من جحيم
صنعته الوعود والسياسات القمعية…

07/10/2025

...

طه حسين في مقولة له؛“في الغرب لا مقدّس الا الإنسان؛عند المسلمين كلّه مقدّس ما عدا الإنسان”..د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:“في لبنان تتعدّد المقدّساتفيما المواطن مهدور الكرامة”…
بحث


طه حسين في مقولة له؛
“في الغرب لا مقدّس الا الإنسان؛
عند المسلمين كلّه مقدّس
ما عدا الإنسان”..
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
“في لبنان تتعدّد المقدّسات
فيما المواطن مهدور الكرامة”…

03/10/2025

...

ابن سينا: “كيف يدعون الناس الى الجنةوهم عاجزون عن دعوة يتيم الى مائدة؟”د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:    نعم فالدين حين يُفصَل عن خدمة الناسيفقد معناه…
بحث


ابن سينا: “كيف يدعون الناس الى الجنة
وهم عاجزون عن دعوة يتيم الى مائدة؟”
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
نعم فالدين حين يُفصَل عن خدمة الناس
يفقد معناه…

02/10/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
على ذمة فاينانشال تايمز..شركات الإعادة العالمية تتردّدفي تغطية تقنيات الذكاء الإصطناعي…


على ذمة فاينانشال تايمز..
شركات الإعادة العالمية تتردّد
في تغطية تقنيات الذكاء الإصطناعي...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups