• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


د. الياس ميشال الشويري
يكتب في حلقة ثانية عن زياد الرحباني:
كان صوتاً لا يُشترى ولا يُروّض!

2025/07/29
- بحث
د. الياس ميشال الشويرييكتب في حلقة ثانية عن زياد الرحباني:كان صوتاً لا يُشترى ولا يُروّض!

زياد الشعبي

د. الياس ميشال الشويري

من رحم المدرسة الرحبانية وُلد زياد، لكنه لم يكن استمرارية ناعمة للنهج الذي بناه عاصي ومنصور. جاء متمردًا منذ بداياته، ساخرًا من كل سلطة، موسيقية كانت أم سياسية أم اجتماعية. حمل زياد اسمًا كبيرًا لكنه لم يستند إليه، بل دخل الساحة بوعيه المختلف، وأدواته الحادة، ونظرته السوداوية المتصالحة مع الفوضى اللبنانية. مزج في شخصيته الفنان بالمثقف، والعازف بالساخر، والموسيقي بالكاتب المسرحي الذي لا يهاب قول ما لا يُقال. لم يكن مشروعه الفني متقوقعًا في الحب أو الطبيعة كما اعتادت الأغنية اللبنانية، بل مفتوحًا على الحرب، الفقر، الفساد، والانهيار الاجتماعي.

باكرا عزف على البيانو

زياد اختار الطريق الأصعب، إذ لم يتودد إلى الجمهور، ولم يحاول إرضاء السلطة، بل صرخ في وجه الجميع، وبصوت عالٍ. كانت تجربته الفنية والسياسية حياةً كاملة من الخيبات والتمرّد، وكأنها “فيلم أميركي طويل“، كما عنوَن أحد أشهر أعماله المسرحية. ومع هذه الخيبات، كانت سيرته مرآة لمجتمع يغرق، وشاهدًا على زيف الشعارات. لم يكن يعيش في برج عاجي، بل في الشارع، في زواريب بيروت، بين عمّال المقاهي وسائقي التاكسي وأصوات الانفجارات.

لبنان كان الحاضنة والملهمة والعدوّ في آن. بلد جعل من الفنّ واجهة حضارية، لكنه حاصر الفنان الحقيقي. من هنا، كان لا بدّ من فنان مثل زياد: مشاكس، مجروح، غاضب، لا يرحم أحدًا، ويضع الجميع أمام مرآة قبيحة. في هذا المقال، نستعرض تجربة هذا المبدع، عبر ثلاثة محاور: موسيقاه الحداثية، مسرحه النقدي، وخطابه السياسي الجريء، لنفهم كيف عاش حياته فعلًا كفيلم طويل لا يشبه النهايات السعيدة.

وردة الوداع
  1. زياد والموسيقى الحداثية… خرق النموذج الرحباني

زياد لم يكن مكملاً لطريق الرحابنة بل ناقدًا لها من الداخل. صحيح أنه نشأ في بيئة موسيقية غنية، وتأثر بأساليب والده وعمّه، لكنه سرعان ما شعر بالاختناق داخل تلك القوالب الرومانسية والمثالية. سعى لتكسير النموذج، ليس من باب التمرّد الأجوف، بل نتيجة وعي نقدي متقدم بأن الموسيقى لا يمكن أن تظل حبيسة مشهد القرية والحنين والضباب. فاختار أن يصطدم. استخدم الجاز والبلوز والهارموني الغربي بأسلوب محلي، وجعل من اللحن تعبيرًا عن التشظي النفسي أكثر مما هو لحظة طرب.

من هنا، ظهرت تركيبات موسيقية غير مألوفة، تحمل في باطنها توتراً وقلقاً، وتتقصّد في بعض الأحيان إثارة انزعاج المستمع لتضعه أمام واقعه. استبدل الشجن الرومانسي بـ”الكآبة السياسية“، وجعل النوتة تعكس الفوضى بدل الانسجام. إن أغلب أعماله المبكرة – كـ”بما إنو هيك هيك” – تُظهر رفضًا للميلودراما السائدة، وتنقلب على مفهوم الطرب السلس، لتتحول الموسيقى عنده إلى منصة للتمرّد.

  1. “شو بفيدك” و”اسمع يا رضا”: اغتيال الحلم الغنائي الجميل

من يسمع “شو بفيدك“، لا يسمع أغنية، بل بيان يائس عن الحب في زمن الحرب. من يسمع “اسمع يا رضا“، لا يرقص بل يتحسّر. لقد طوّع زياد الكلمات واللحن ليعبّرا عن وجدان متشظٍ، لا يبحث عن الخلاص بقدر ما يعبّر عن عجزه بصراحة جارحة. لا وجود للأمل العاطفي الساذج، بل هناك امرأة تجرح، ورجل يتحمّل، وكلمات تتطاير بين الهزيمة والتهكّم. في هذه الأغاني، يعامل زياد الموسيقى كفضاء للنقد النفسي والاجتماعي، وليس كسلعة للترفيه.

ومع ذلك، فإن هذه الأغاني لم تكن نخبويّة كما يُظن، بل وصلت إلى العامة لأنها صادقة. اختزلت انكسارات جيل بأكمله، وعبّرت عن مشاعر كان يصعب التعبير عنها. حتى حين سخر من الحب، فعل ذلك بحب. وحتى حين بدا قاسيًا، بقي في داخله حنين خفي إلى ما لم يتحقق. هذه الأغاني ليست فقط تجريبية، بل تحوي تجربة إنسانية كاملة.

ما يُميّز تجربة زياد هو أنه لا يفصل الموسيقى عن السياق. كل جملة موسيقية عنده تنبع من واقع سياسي أو نفسي أو طبقي. هو موسيقي، لكنه أيضًا عالم اجتماع بالفطرة، يحلل الهمّ الجماعي من خلال مقام موسيقي، أو توتّر إيقاعي، أو صمت مفاجئ في منتصف الأغنية. الأغنية عنده ليست قطعة فنية فحسب، بل مرآة لواقع قبيح نحاول تجميله عبثًا. لذلك، لم يُطمئن المستمع أبدًا، بل استفزّه ليواجه ذاته ومجتمعه.

زياد هو الذي قال يومًا: “مشكلتنا مش بالموسيقى، مشكلتنا بالمجتمع“، وهو بالفعل جعل من موسيقاه وسيلة تشخيص لهذا المجتمع. دمّر الصورة المزيّفة للبنان الجميل، وصنع موسيقى تُحاكي لبنان الحقيقي: الفقير، الغاضب، المهزوم، لكنه أيضًا ساخر، ويملك القدرة على تحويل البكاء إلى ضحك مرير.

زياد اليساري
  1. زياد المسرحي… صرخة المثقف الساخط

مسرح زياد ليس دراميًا تقليديًا، بل هو مسرح عبث وسخرية وتحريض فكري. تأثر بريشة صموئيل بيكيت ويوجين يونسكو، لكنه لبنن العبث وجعله محليًا. فشخصياته لا تبحث عن حلول بل عن بقاء. لا تملك ترف الفلسفة، بل تغوص في اليوميّ، في غلاء البنزين، في القهوة، في الراتب المنهار. كل مشهد في مسرحه يبدو كوميديًا، لكنه يحمل مرارة وجودية لا تُخطئ. ما من أبطال عند زياد، بل أناس عاديون وقعوا ضحايا نظام عبثي، فلا يستطيعون مغادرته، ولا يستطيعون تغييره.

في “نزل السرور“، نرى حانة صغيرة تجمع شخصيات هامشية تتصارع وتتآمر، بينما البلد ينزلق إلى الجحيم. في “بالنسبة لبكرا شو؟”، يتحول المسرح إلى ساحة صراع بين الحب والخيانة، بين الوطن والمصلحة، بين الرغبة والقمع. في “فيلم أميركي طويل“، لا توجد حبكة تقليدية، بل مَشاهد متقطعة تعكس عقلًا يعاني من الانهيار. المسرح عند زياد ليس رواية، بل مرآة مجزأة لواقعٍ مشوّه، وهو بذلك ينقل لبنان الحقيقي لا المتخيّل.

نصوص زياد لا تجامل، ولا تتحفّظ. يستخدم لغة الشارع، الشتائم أحيانًا، ليحاكي الواقع دون رتوش. يقول ما لا يقال، لا ليصدم، بل ليحذّر. في عالم يُنكر نفسه، تصبح السخرية ضرورة. كانت خشبة المسرح عنده منبرًا لقول الحقائق بصوت عالٍ، وفضح تناقضات المجتمع والسياسة والطوائف. حتى حين استخدم الفكاهة، لم يكن للضحك بل لكشف البشاعة المستترة. وكأنه يقول للجمهور: “أنتم لستم أبرياء، أنتم جزء من المشكلة“.

الام الحزينة
  1. زياد والسياسة… راديكاليّة متشظّية أم خيانة اليسار؟

انتمى زياد للحزب الشيوعي في شبابه، وتأثر بشخصيات مثل غيفارا وفلاديمير ماياكوفسكي، لكنه لم يلبث أن شعر بالخيانة حين رأى أن اليسار نفسه وقع في فخ الشعارات والانقسامات. خيبته الكبرى كانت في سقوط المثقفين، لا فقط في فشل الأحزاب. لاحقًا، أصبح راديكاليًا حرًا، يرفض التصنيف. انتقد المارونية السياسية، والحريرية السياسية، بل وانتقد حتى أدوات اليسار. هذا التمزّق الأيديولوجي لم يُضعف فنه، بل أعطاه صدقية نادرة في بيئة تلبس الأقنعة.

زياد في كل مقابلة كان يقول: “المشكلة مش بين طائفتين، المشكلة بين الشعب والسلطة“. نقده السياسي لم يكن موجّهًا لطائفة بعينها، بل للنظام اللبناني ككل، بنُخبه، بطبقاته، بأحزابه، وبفساده. حتى من حاولوا احتواءه، لم ينجحوا، لأنه كان دومًا خارج الاصطفاف. لا يعادي لأجل العداء، ولا يمدح لأجل المصلحة. وقد دفع ثمن ذلك عزلة فكرية، لكنه بقي صوتًا لا يُشترى ولا يُروّض.

هو ليس زعيمًا سياسيًا، لكنه أكبر من زعيم، لأنه ضميرٌ حيّ وسط بلد خرس. يمثل شريحة من الناس فقدت الإيمان بكل شيء لكنها لا تزال تأمل. زياد لم يقدّم خطابًا متكاملاً، لكنه قدّم وجعًا متكاملاً. في زمن الغوغاء، كان هو الفوضى الواعية. في زمن الصمت، كان هو الضجيج النبيل. ولذلك، فإن خسارة صوته ليست فنّية فقط، بل وجودية. هو ليس فنانًا فقط، بل شاهدٌ على وطنٍ يحترق.

المفكّر

  1. الخاتمة: موسيقى الرفض في وجه الدمار

رحيل زياد ليس مجرد غياب موسيقي، بل انطفاء جبهة فكرية بأكملها. الرجل الذي عاش كل مراحل لبنان الممزق، لم يكن راويًا بل مشاركًا في المأساة. وضع إصبعه في جرح البلد، دون أن يدّعي أنه يحمل الدواء. في زمن الشعارات، كتب نصوصًا فاضحة. في زمن المهرجانات، لحّن وجع الناس. في زمن الصفقات، صمت… لكن صمته كان أبلغ من كل خطب السياسيين. زياد هو الحكاية اللبنانية بصوتها الداخلي – حزين، ساخر، غاضب، لكنه لا يزال ينبض.

أخبار ذات صلة

اللبناني عندما يصبح ابن بيئتةلا ابن الحقيقة..د. الياس ميشال الشويري معلّقا :المأساة ليست في أن الإنسان يُخطئبل في انه يجهل أنه يُخطئ !
بحث


اللبناني عندما يصبح ابن بيئتة
لا ابن الحقيقة..
د. الياس ميشال الشويري معلّقا :
المأساة ليست في أن الإنسان يُخطئ
بل في انه يجهل أنه يُخطئ !

16/09/2025

...

“ما من جريمة كاملة في هذا العصر سوى أن يولد الإنسان عربياً”..(محمد الماغوط)د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:  قوله أكثر ما ينطبق على لبنانحيث الولادة ابتلاء لا نعمة…
بحث


“ما من جريمة كاملة في هذا العصر
سوى أن يولد الإنسان عربياً”..
(محمد الماغوط)
د. الياس ميشال الشويري معلّقاً:
قوله أكثر ما ينطبق على لبنان
حيث الولادة ابتلاء لا نعمة…

15/09/2025

...

د.غالب خلايلي يتابع الكتابة عنسيدة المشروبات “القهوة” (4) ويقول: آثارها الصحية عديدة ..قد تُبعد عنك الزهايمر..تنشّط القلب والكليَتَين وتدّر البول…
بحث


د.غالب خلايلي يتابع الكتابة عن
سيدة المشروبات “القهوة” (4) ويقول:
آثارها الصحية عديدة ..
قد تُبعد عنك الزهايمر..تنشّط القلب
والكليَتَين وتدّر البول…

15/09/2025

...

تزامن عيد ارتفاع الصليب   مع اغتيال بشير الجميل تلاقٍ زمني يؤكد أن قيام لبنان لا يتحقّق الا بالتضحيات…د. الياس ميشال الشويري عن هذا التلاقي:الطريق الى الحرية يمرّ عبر التضحية..
بحث


تزامن عيد ارتفاع الصليب
مع اغتيال بشير الجميل
تلاقٍ زمني يؤكد
أن قيام لبنان لا يتحقّق الا بالتضحيات…
د. الياس ميشال الشويري عن هذا التلاقي:
الطريق الى الحرية يمرّ عبر التضحية..

12/09/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
في تقرير بالغ الأهمية مستوحىمن زيارتها الأخيرة للبنان  ..د. حنان حسن بلخي:نظام الرعاية الصحية مثقل بالأعباءوللتعافي مطلوب 600 مليون دولار! 	معظم المشافي يعمل بنصف طاقتهوالكوليرا والإسهال يشكّلان تهديداً مستمراً..•  الخمس يفتقرون الى الأمن الغذائي•	أمامنا فرصة محدّدة قبل ازدياد الإحتياجات تعقيداً…


في تقرير بالغ الأهمية مستوحى
من زيارتها الأخيرة للبنان ..
د. حنان حسن بلخي:
نظام الرعاية الصحية مثقل بالأعباء
وللتعافي مطلوب 600 مليون دولار!
معظم المشافي يعمل بنصف طاقته
والكوليرا والإسهال يشكّلان تهديداً مستمراً..
• الخمس يفتقرون الى الأمن الغذائي
• أمامنا فرصة محدّدة قبل ازدياد الإحتياجات تعقيداً...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups