• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


نصف تقاعد في زمن خواء الروح!…
كنت اركض بين اجنحة المستشفى
و اليوم ينبض القلب
بفضل ادوية الضغط و الشحوم…

2025/07/04
- خاطرة
نصف تقاعد في زمن خواء الروح!…  كنت اركض بين اجنحة المستشفى و اليوم ينبض القلب بفضل ادوية الضغط و الشحوم…

حتى المستشفيات الكبيرة (تعاني) هدوء الصيف

د. غالب خلايلي

لحقتني ابنتي “ديمة” وأنا أهمّ بالخروج إلى العيادة وسألتني:

  • لماذا لا تأخذُ يوماً آخرَ عطلةً يا أبي؟

كان ذلك عصر الأحد، آخر أسبوع من شهر نيسان 2025، وكنت قد ودّعتُها قبل دقائق في غرفتها، إذ إنها سوف تسافر في المساء بعيداً إلى بلاد الضباب، حيث ترى أن مستقبلها هناك أوضحَ من بلاد الشمس.

غالبتُ دموعي، لا من السؤال، بل لأنّني لا أحبّ لحظات الوداع، الطبع الذي لازمني منذ طفولتي. قلت:

  • أنا في شبه عطلة معظم الوقت يا بنتي.. فعملي الحالي ليس عملاً بالمعنى الدقيق.. هو نصف عمل ونصف تقاعد، بل ربعُ عملٍ أحياناً وثلاثةُ أرباع تقاعد، ريثما تنجلي الأمور، وتشرق شمسٌ حنونةٌ من مكانٍ ما.

عانقتْني وعادت إلى البيت، وأنا أغلقتُ الباب دون أن أنظر إلى الوراء، متّجهاً إلى كتلة اللهب (السيارة التي خزّنت ما تستطيعُه من حمّى الظهيرة والعصر في صيف خليجي مبكر)، ورحتُ أسرعُ إلى العيادة بسيارة تهدر هي ومكيّفها مثل طائرة بوينج نفاثة، أترصّد كلّ رادار، أكان قديماً أعرفُ مكانه ما لم أشرد لأي سبب، وما أكثر أسباب الشرود، أم جديداً نَبَتَ فجأة بين يوم وليلةٍ، مستريحاً خلف نخلةٍ أو ظاهراً للعِيان، فبات على المرء من كثرة الرادارات أن يكبح جماحه وعشقه للسرعة إن كان من العاشقين، فما عاد هناك مجال لأية غضنفرية بل لـ (المشي على بيض)، إذ إن (كبسة) بنزين خفيفة قد تنتهي بمخالفة مؤلمة.

لا تمنحك الحياة شيئا دون أن تسلبك غيره

مواقف السيارات قرب العيادة مزدحمة.

إنه يوم المواقف المجانية (عطلة الأحد)، وكلٌّ يستغلّ هذه النقطة بقضاء حوائجه على مهله ما وجد مكاناً. ما له وللآخرين؟ عليّ إذن أن أذهب إلى أقصى مكان، وأتدرّج إلى العيادة بتؤدّة ورويّة، مغالباً وجع الكعب الأيمن وشدّ وتر الرّبلة، فلا أعرج قدر المستطاع، وكأنني أريد ألا أبدو شيخاً في الخامسة والستين، وإن كان بياض شعري لا يترك مجالا للشك، وكذا همّتي التي لم تعد كما من قبل، يوم كنت أركض كالغزال بين السيارة والعيادة، أو بين أجنحة المستشفى قبلها، فيما يقفز قلبي قفزاً، وتزداد الوجنتان احمراراً حتى بلا سبب. واليوم ينبض القلب مع نبض الوطن، بحساب أدوية الضغط والشحوم وحسابات كثيرة، ويحتقن أقصى حدود الاحتقان مثل البندورة المشبعة بالهرمون مع حرارة خارجية تقارب الخمسين أو تزيد.

في طريقي أمرّ قرب بيت عربي كبير كان مزرعة نخيل، وصار مقهى ومطعماً أكاد أحلف الأيمان أنه لولا الأراجيل ما دخل إليه أحد. هذا ما أثبته السماح بالأرجلة (يا لقربها من المرجلة!) بعد عصر كوفيد. أمشي وأشمّ روائح التبغ غصباً عني، وأسمع أحيانأً صوت مطرب (أو مضرب لا فرق) جارحٍ يملأ الفضاء، فأتابع سيري دون أن أفكر مرّةً بالدخول.

وإذ أتمشى، متجنّباً النظر إلى حاوية القمامة الكبيرة القريبة، كيلا أشم رائحتها التي تفوح في الصيف رغم كل الحرص على نظافتها اليومية، أجد جيراني البسطاء حولي وقد ألفوا مواقيتي وصمتي: الحلاق الهندي الأسمر الصابر على الدهر في محله (زمن الطيبين) يحلق للناس بأجور في المتناول، وجاره الحلاق المصري الذي يعرج بلا هوادة بعد حادث سير جعله يجلس أمام دكانه أغلب الوقت لمراقبة الغادي والآتي لعله يحظى بزبون، إن لم يلتقطه من يده وهو ماشٍ، فيما جارتي الخياطة الفلبينية لين العاقلة تجلس بكل أناة وصبر في محل (الأميرة الصغيرة) تسرّج ثوباً أو تثبّت أزراراً وتستقبل النساء لأخذ المقاييس، ومعلّمها الهندي اللطيف محمد واقفٌ في ذات ركنٍ يأمل بربح أوفر مع قدوم العيد. يجلس جاري الفلبيني العامل في محل (دولشي ليتشي) لصنع الحلويات على حافة البناية وهو يدخن سيجارته ساهماً لا أدري ما وراءه من هموم، ولا أعدم موظفاً أو ممرضا أو طبيبا من المستشفى الكبير المجاور لي (ميديكلينيك، النور سابقاً) وقد خرج يدخّن بعصبيّة ويشرب (وزميل أو زميلة) من فنجان قهوة أحضره معه، أو اشتراه من محل (بيت الشاي) الهندي القريب الذي صار في أشهرٍ أشهرَ مني.

أسلّم على كل هؤلاء تقريباً، وعلى عمّال محل بيع الطُّعمية (دوّار العمدة للفلافل المصرية) الذين يلمحونني في الجهة المقابلة، فما اعتدتُ تجاهلَ أحدٍ أيا كان مقامه، وأصعد الدرج الهادئ تماماً، فإذا بالقطّة الصامتة بالمرصاد لي أعلى الدرج، تسترخي كأنّها في الجنة، وقد أسمع بين أسبوع وآخر همهمات أهلٍ حملوا طفلهم المريض وآثروا انتظاري، إذ تأخرتُ قليلا، فأكون بشرىً لهم، ويكونون بشرىً لي، في وقت لم يعد كما الماضي، يوم كنتُ آتي لأجد ازدحاماً عجيباً في انتظاري.

أفتح باب العيادة الزجاجي ثم الخشبي فتلفحني حمّى ريثما أشغّل المكيّفات بطاقتِها القصوى، وأجهَزُ لمريضي في أقلّ من دقيقة بعد فتح الأضواء وتفقّد المكالمات الفائتة والأهم دفع أجرة (الباركنج) في غير أيام الأحد، ثم أفرغ لهوايتي في الكتابة التي لولاها لما صبرتُ كل هذه السنين.

هدوء تام في الصيف وعطلة المدارس

ترى أأضحك على نفسي مثل معظم الكتّاب في زمن اللاقراءة واللا يقين أم ماذا؟ لستُ أدري.

“لا ثقة ولا ضمان” (أهم شركات التأمين الصحي) هي كلمة السرّ التي ما إن يسمعها معظم المرضى حتى يفرّوا فرارهم من المجذوم. يلومني بعضهم (بحدّة أحيانا): كيف يا دكتور ما عندك تأمين، ولماذا؟ أما نفر آخر فيغلق السمّاعة مجرد سماعه هذه العبارة، أو ربما يقول: خير إن شاء الله، ثم يختفي. موقف يومي متكرر اعتدت عليه حتى صرت أحذّر كل متصل بأنني كذلك، فيقبل أو يصمت، وفي الحالين لا أبالي، ما دام ذلك خياري، فما حسنٌ ألا يتحمّل المرء نتيجة قراراته، مع العلم أن التأمين أتاني يوماً على صينية من ذهب، وكم فوجئ حاملها برفضي عرضا تتمناه كل عيادات البلد، بل تدفع من أجله مبالغ ضخمة.

كل هذا عادي ما لم أكن في طور تفتيش إلكتروني مكلف ومرير لا أفقه من أمره شيئاً، يأتي (مرة بالسنة) فيقلبني ومهندسيّ التقنيين رأسا على عقب.. لكنه بالآخر… يمشي.

وبين وقت وآخر تذكّرني عيادتي بماضيها الصاخب، فيكثر المحبّون ساعةً من الزمن، ثم تعود إلى هدوئها المعتاد، وأعود إلى كتابتي التي من المؤكد أنها لا تغني من سوى جوع الروح، وهذا أهم ما في الأمر الذي لا يفهمه كثيرون، فما لهم وللكتابة والقراءة في حياتهم؟ وكيف يتذوق المرء طعاماً لم يسمع به أو يعتد عليه في حياته؟ إنه زمن خواء الروح.

ينتهي الوقت الذي حدّدته لنفسي، ويغلب أن أكون قد أنهيتُ بحثي أو رسمتُ معالم طريقه لليوم التالي، فأغادر المكان قبل أن يفاجئني شرطي المواقف بمخالفة، وكم أخيب آماله في اللحظة الأخيرة!.

أما إذا هرع مريض في هذا الوقت، فما من ضيرٍ في أن ألبّي نداءه بعد أن أمدّد ساعة الوقوف، وقد أستثمر باقي الساعة (إن لم يخذلْني المريض بتأخّره أو حتى غيابه دون إعلامي – وهذا وارد – على أساس أنني آلة انتظار، في شراء بعض حاجات البيت من سوق شعبي غني بالخضار الطازجة.

يطل العيد برأسه من بعيد، فيتحمس بعضهم لمعالجة ولده المريض، وقد يجزل الدفع أو يؤخّره وينساه، فيما يتباطأ كثيرون عن المراجعة في زحمة المتطلبات وزحمة الشوارع..

ويبقى الملل سيد الموقف في العطل والأعياد، وأبقى وفياً لمواعيدي ووعودي.. وكتابتي.

دمتم بخير

العين 3 تموز 2025

أخبار ذات صلة

رحلة إلى الشام (4) انتحلتُ صفة صِحافي:تجولّتٌ قابلتُ.. استمتعتُ وصوّرت والتقيتُ صديقي ماسح الأحذية…
خاطرة


رحلة إلى الشام (4)
انتحلتُ صفة صِحافي:
تجولّتٌ قابلتُ.. استمتعتُ وصوّرت
والتقيتُ صديقي ماسح الأحذية…

20/06/2025

...

رحلة إلى الشام (3)الجُمعة الأولى: ونحن نسترجع الذكرياتمرّت الصواريخ فوقنا عالية…
خاطرة


رحلة إلى الشام (3)
الجُمعة الأولى: ونحن نسترجع الذكريات
مرّت الصواريخ فوقنا عالية…

16/06/2025

...

رحلة على عجل الى الشام (2)..لغة الدولار سائدة بين الناسوساحة الأمويين تحوّلت رمزاً وطنياً…
خاطرة


رحلة على عجل الى الشام (2)..
لغة الدولار سائدة بين الناس
وساحة الأمويين تحوّلت رمزاً وطنياً…

12/06/2025

...

رحلة على عجل الى الشام (1)…في بيتنا كل شيء على ما يرام:الكهرباء و”النت” والماء الباردوالهواء العليل…
خاطرة


رحلة على عجل الى الشام (1)…
في بيتنا كل شيء على ما يرام:
الكهرباء و”النت” والماء البارد
والهواء العليل…

11/06/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
د. الياس ميشال الشويرييتابع الكتابة عنرحلة سنتياغو..مار يعقوب بن زبديوكنيسة العمود في إسبانيا:بين الرسالة السماويةوالظهور المريمي الخالد…


د. الياس ميشال الشويري
يتابع الكتابة عن
رحلة سنتياغو..
مار يعقوب بن زبدي
وكنيسة العمود في إسبانيا:
بين الرسالة السماوية
والظهور المريمي الخالد...

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups