• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


لمحة تاريخية، وتجارب مؤلمة
مع أطباء الاسنان في حلقة ثانية..
من الحلاقين منتحلي صفة قَلْع الاضراس
الى حشوات الذهب..
الى أبو الجراحة الحديثة…

2025/05/12
- محليات
لمحة تاريخية، وتجارب مؤلمةمع أطباء الاسنان في حلقة ثانية..من الحلاقين منتحلي صفة قَلْع الاضراسالى حشوات الذهب..الى أبو الجراحة الحديثة…

خلع الأسنان قديما

د. غالب خلايلي

كانت غايتي في موضوع طب الأسنان هي عرض انطباعاتي حول ممارساته (دون الدخول في صلب قضايا علمية)، ثم الإضاءة على موضوع الأدب فيه، لفهم ماهية تفكير الطبيب، وتأثير مهنته على كتابته، منطلقا من خبرة شخصية محدودة، لأن البحث لم يوصلني إلى الكثير. وكان أن وصلتني ردود مميزة من زملاء ذوي خبرة، ويتمتعون في الوقت ذاته بموهبة كتابية، فقررت عرض المزيد عن خبايا هذه المهنة.

من الحلاقة إلى قلع الأضراس، وأسنان الذهب:

لا يتخيل معظم الناس أن حلّاقي اليوم يمكن أن يقلعوا الأضراس! لكن الحقيقة هي أن حلاقي زمان تمتعوا بما تمتّع به أطباء اليوم (في قصة لعلّنا نوضحها في ذات مقال)، إذ قاموا بمهام الحلاقة والجراحة والختان والحجامة وخلع الأضراس، ليضمحل دورهم مع الزمن، مع ظهور الاختصاصات المختلفة، فبات القول (منكون عم نحلق بنصير عم نقلّع ضراس) مثلا على التحوّل عن العمل الرئيس إلى عمل بعيد.

وعنّي، فأنا لم أعهد خلال عقود ما ذكرت، وإن رأيته في المسلسلات السورية، لكنني رأيت ما هو أعجب: الأسنان الذهبية!. نعم، رأيت متجوّلين ومتجولات من “النَّوَر” يجهزون / يجهزن تلبيسات معدنية للأسنان، فضية اللون أو ذهبية.

وعلى ما يبدو كانت حشوات الذهب وتلبيساته وجسوره شائعة لأغراض علاجية، فالذهب معدن نفيس، ويندرتفاعل الجسم معه، لكنه غالٍ أيضاً، ومن ثم عبّر تلبيسُه عن الثراء، وقيل إن الحُجّاج الأفارقة وغيرهم لا يعودون من الحجّ إلى بلادهم إلا بعد تركيب سنّ ذهبية في عيادات المدينة المنوّرة، دلالةً على أداء الحج. ولا ننسَ هنا تقليعات بعض الفنانين والمراهقين وغيرهم في الأسنان الذهبية والماسية بعضها أو كلها، بتكلفة قد تصل إلى مئات آلاف الدولارات.

أسنان ذهبية وأخرى مرصعة بالماس

من تاريخ طب الأسنان:

  • عرف المصريون القدماء أهمية العناية بنظافة الفم، فاستخدموا العيدان والأغصان لتنظيف أسنانهم، ووضعوا وصفات لمعجون الأسنان. وفي الهند، كشفت النصوص عن أمراض مختلفة أصابت الفم والأسنان. وأسهم اليونانيون في إدخال ابتكارات مهمة، فكتب أبقراط وأرسطو عن تسوّس الأسنان وقدّما توصيات لعلاج مشاكلها، أما الرومان فاستخدموا بدلات الأسنان المصنوعة من العظم والعاج.
  • كانت العصور الوسطى (القرن 5-15) عصور ظلام في أوروبا، وعزت الشعوب أمراض الأسنان إلى أسباب خارقة، وعالجوها بالطقوس أو خلع الأسنان دون تسكين أو تخدير.
  • وفي الوقت نفسه كانت الأندلس منارة للتقدم العلمي، وعُرِف أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (936-1013 م) (أبو القَاسيس Abulcasis) بأنه أبو الجراحة الحديثة، إذ اخترع نحو 200 أداة جراحية، لفحص الحلق والأذن، وملاعق خفض اللسان، ومقصّ اللوزتين، والسنّارة لاستئصال أورام الأنف، وكمّاشات خلع الأسنان، ومناشير العظام، والمكاوي، والمشارط، وأنابيب البزل، ومنظار الإحليل، وكانت له إضافات مهمة جداً في طب الأسنان وجراحة الفكَّيْن، وفي تشوهات الفم وسقف الحلق، وشرح كيفية قلع الأسنان بلطف، وأسباب كسور الفك أثناء القلع، وطرق استخراج جذور الأضراس، وطرق تنظيف الأسنان، وعلاج كسور الفكّين، والأضراس النابتة في غير مكانها، وبرع في تقويم الأسنان.
  • وفي عصر النهضة (القرن 15-17) عاد الاهتمام بالعلوم وحدث تغير ملحوظ في طب الأسنان. فقد طوّر أمبرواز باريه (حلّاق وجرّاح فرنسي شهير) أدواتٍ طبية لخلع الأسنان في القرن 16، ومع ذلك، بقي العلاج بدائيا ومؤلما.
  • شهد القرن 18 ظهور طب الأسنان الحديث، بفضل الجهود الرائدة للطبيب الفرنسي بيار فوشارد “أبي طب الأسنان الحديث” الذي نشر كتابه المؤسِّس “طبيب الأسنان الجراح” عام 1728. لكن الألم ظل عقبة أساسية تعيق عمل الأطباء وتزعج المرضى، حتى نجح الأميركي د. ويليام مورتون عام 1827 باستخدام الإيثر مخدراً لخلع سنّ، فكانت أولى حالات التخدير في طب الأسنان، وعدت فتحاً ثورياً غير مسار ذلك الطب.
  • بقيت الممارسة طويلاً بلا ترخيص، فمارس نحو 5000 طبيب المهنة في نيويورك في أوائل القرن العشرين، وفي عام 1900 رُفعت 283 شكوى إلى لجنة القانون في جمعية نيويورك لطب الأسنان، إذ توفي مرضى بسبب العدوى والخُراجات لعدم التنظيف، وآخرون لسوء التخدير. وفي الهند، يعمل أطباء الأسنان في الشوارع لأسباب مادية، إذ يتقاضون نحو 125 روبية لحشو الضرس، وهو ما يكلف 10,000 روبية عند طبيب مرخّص. وحتى في باريس  تم القبض في عام 2003 على نحو عشرين طبيب أسنان غير مرخصين (أكثرهم من العرب المهاجرين) يمارسون المهنة في المقاهي ومحلات البقالة.
أين كنا وأين صرنا!

رسائلهم وتأكيد المخاوف والتجارب السيئة:

كتبت الدكتورة ل ح: “لا أحب كغيري طبيب الأسنان ولا زيارته، والاستثناء الوحيد هو أخي الذي تقاعد حالياً بعد أن سُرِقَت عيادته بحيّ دمشقي، مع كل أجهزتها، وكُسِرَ وخُرِّبَ ما تبقى، إذ لم يستطع من سرقوا أخذه، وذلك  أثناء السنوات العجاف التي مرّت على سوريا. وكم تحدّث أخي معي عن وجهة النظر الأخرى، والمرضى الذين لا يأتون في مواعيدهم أو يماطلون بالدفع، أو لا يدفعون إطلاقاً، أو من يأتي من دون تفريش أسنانه، وكم حدّثني عن غلاء المواد الجيدة، وأن أغلب الناس في منطقته ذوو دخل محدود، فلا يستطيع رفع الأجور، وفي الوقت نفسه لا يرضى استعمال مواد رخيصة مؤذية. أما عن المعالجة السيئة، فكان لعائلتي (والدتي وأختي) نصيبٌ منها، إذ قادهما الحظ السيئ إلى طبيب في منطقة راقية بدمشق، وكل ما عالجه الطبيب تخرب لاحقاً.

وكتب الأستاذ الدكتور ب ص: أشاركك الخوف من طبيب الأسنان. بدأت مشاكل الأسنان عندي باكرة، مع طبيب في المزة لم تكن هوايته القلع انما سحب العصب. لم تكن عندي الخبرة، وأعطيته الثقة.. والنتيجة ثلاثة أضراس!. وفي روسيا لاحقا، وبعد علاج دام أكثر من ثلاثة أشهر قامت به رئيسة القسم، وبتوصية من أستاذي، وضعتْ حشوةً على الرغم من وجود الالتهاب. لم أستطع النوم وكنت في السابعة صباحا على باب المستشفى، حيث تقرّر قلع الضرس!.. ولا أنسى كيف انكسر، وبقي جزء منه في الفك، وكيف أخرجوه وكأنه مسمار، والأدوات مطرقة وإزميل ( طّول بالك، وأنا أكتب دمعت عيني من الذكرى، والله..). قال لي أستاذي: “قصة أسنانك أصعب من ارتجاج الدماغ”!. لذلك أصبح عندي ما يشبه الرهاب. إن كل ما ذكرته في الحقيقة يجد له أمثلة عديدة ومتكررة، والأخطر هو حالات التهاب الكبد المصلي ب (والعامل الأسترالي الإيجابي HBsAg الذي يكتشف لاحقا)، وبتحليل راجع تجد المتهم طبيب الأسنان.

تدرج خراب الأسنان عند الأطفال

أما الصديقة ن فكتبت: موضوع طب الأسنان  حدّث ولا حرج. سردك الشيق ووصفك الدقيق الواقعي أعاد الى ذاكرتي تجربتي مع أحدهم، تعاملت معه على أساس أنه ثقة حيث كان جار أخي الطبيب. كنت قد ركّبت جسراً بسبب خسارة ضرسين، ولثقتي بالأطباء نزلت عند  نصيحة دكتورنا الجديد الذي أشار بنزع الجسر، وتنظيف الناب الذي يحمله وسحب العصب، وغسل جذر الناب خوفاً من الإصابة بالعمى.. وهكذا كان!.. وما زلت بعد السنين الطويلة أعاني من تعثر  الجسر، وإعادة تثبيته  الى يومنا هذا. والحديث يطول.

أما الصديقة الأستاذة الجامعية غ ق في أستراليا، فقد كتبت عن ذكرياتها في لبنان: أتذكّر يوما قلع لي فيه طبيب الأسنان ضرساً.. قام بذلك حتى دون أن يسأل والديّ إن كان هذا مرادهما…

وذكرني الصديق ن س بحادثة قلع الضرس لابنته الشابة في دبي، وكيف خلع الطبيب جزءا من سقف الحنك، مما اضطره إلى السفر إسعافياً إلى بلده لتدبير الأمر.

وفي الختام اختصرت عمتي أم إياد حفظها الله قصّة الآلام بالمثل القائل: “الضرس قلعُه ولا وجعه”.

أسنان التلاميذ النخرة، وذكريات من أيام دراسة الطب:

ربيع عام 1982، حملت حافلة خاصة من أمام مستشفى المواساة بدمشق نحو أربعين طالب طب وطالبة في سنتهم الرابعة، من أجل تدريب عملي في دروس الطب الوقائي. كان صباحاً ربيعيا جميلا، اختلط فيه عبق ياسيمن الشام برياحين الشباب الزاهي في رحلة الساعة والنصف باتجاه طريق مطار دمشق الدولي. وعندما وصلنا إلى مدرسة ابتدائية في منطقة النشابية في غوطة دمشق، رحنا نستقصي أحوال التلاميذ هناك ومشاكلهم الصحية بطريقتنا البسيطة، إذ كنا في أول سلّم التعليم. وما أتذكره وقتها أن أهمّ ثلاث مشاكل رأيناها هي: نخر الأسنان عند أكثر الطلاب، وقمل الرأس، وفقر الدم بعوز الحديد، وكلها تشير إلى غياب أساسيات الصحة العامة في بيئة من الفقر والجهل.

ويبقى الألم عامل الخوف الرئيس:

يشكّل الألم في الحياة تجربة سيئة قاسية، وإن اختلف تحمّله بين شخص وآخر، فهناك من هو جبار، وهناك من يصيح لأدنى ألم ويملأ الدنيا صراخا وعويلا. والألم عموماً في أي مكان هو أكثر ما يدفع بالمريض إلى الطبيب، لكن أصعب الآلام هو ألم الأسنان وحصى الكلى وبعض أنواع الصداع. وفي ألم الأسنان يضاف عامل آخر أو أكثر، أولها الخوف من أدوات تثير الذعر مثل الكمّاشة والمحفار وغير ذلك مثل إبرة التخدير في البدء (وهنا تلعب شخصية الطبيب وخبرته دوراً مهما في التخفيف أو العكس)، وثانيها الخوف من اكتساب مرض أو تخرب السن عند طبيب غير حكيم أو خبير، وثالثها الخوف من أجرة الطبيب، وإن اختلف تقدير الموضوع بين شخص وآخر وطبيب وآخر. ولهذا لا عجب أن ترى خراب عدد كبير من الأسنان وصبر المريض عليها، وبعدئذ صعوبة التدبير، والوقت الطويل الذي يحتاجه، والاختلاطات ممكنة الحدوث، ولا تعجب هنا أن يكون أحد التدابير خلع الأسنان جميعها وتركيب طقم أسنان (شدة) أو التفكير بزراعة الأسنان المكلفة إذا كانت عظام الفك تسمح بتثبيت البراغي أو كانت مقدرة المريض على الدفع عالية.

هذا وهناك تطور كبير في التعامل مع الأسنان بلا ألم، باستخدام الليزر، لكن هذا غير متاح لكثيرين، فما من عدد كاف من المختصين، ولا الإمكانيات متوفرة، في وقت نشهد به غياب أساسيات كثيرة في الحياة.

الخطأ في التعامل مع الأسنان نهائي غالباً:

نعلم جميعاً أن الأسنان الدائمة نهائية ولا تعوّض، ومن ثم فإن خسارة أي منها لا رجعة عنه، ومن هنا وجب الحفاظ على الأسنان لا منذ الولادة، بل منذ حمل الأم، بتفادي تناول أدوية تخرب عظام الجنين وأسنانه لاحقاً (مثل التتراسيكلينات وإن قل استعمالها)، والحفاظ على مستوى معادن وفيتامين د طبيعي، والتركيز على الرضاعة الطبيعية لاحقا (من ثدي الأم مباشرة، ذي التأثير المهم لنموّ الفكين)، وعدم ترك الرضيع ينام عقب تناول رضعة صناعية دون أن يغسل فمه وأسنانه، وغير ذلك من عناية صحية (تغذية سليمة، تنظيف الأسنان، مراجعة دورية..).

دمتم بخير، وإلى القسم الموعود مع الأدب وطب الأسنان.

العين في 12 أيار 2025

هوامش:

  • مع أطباء الأسنان الجزء الأول: https://taminwamasaref.com/dr-ghaleb-khalayli-teeth/

أخبار ذات صلة

انطلاق القمة الرابعة لتكنولوجيا التأمينفي منطقة الـ MENA…
محليات


انطلاق القمة الرابعة لتكنولوجيا التأمين
في منطقة الـ MENA…

12/05/2025

...

90 يوماً من الهدوء التجاريبين الصين والولايات المتحدة..فهل تستمر الهدنة أم تنتكس؟
محليات


90 يوماً من الهدوء التجاري
بين الصين والولايات المتحدة..
فهل تستمر الهدنة أم تنتكس؟

12/05/2025

...

جو عيسى الخوري:   ورشة الاصلاح في الوزارة تبدأ في حزيران…
محليات


جو عيسى الخوري:
ورشة الاصلاح في الوزارة تبدأ في حزيران…

10/05/2025

...

أضرار القطاع الزراعي كبيرة جداً في تونسجراء عواصف وطقس ماطروشركات التأمين لم تبادر…
محليات


أضرار القطاع الزراعي كبيرة جداً في تونس
جراء عواصف وطقس ماطر
وشركات التأمين لم تبادر…

09/05/2025

...

تحميل المزيد

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups