زلزال تركيا
الزلازل هي واحدة من أكثر الأخطار الطبيعية تدميرا والتي يُمكن أن تتسبّب بآثار اقتصادية واجتماعية وبيئية شديدة. فمنذ العام 1990، سقط أكثر من 800 ألف ضحية نتيجة لهذه الزلازل، اضافة الى خسائر وصلت الى 34.5 مليار دولار أميركي سنويًا. لقد أدّى التحضّر السريع، وتراكم الأصول في المناطق الزلزالية، إلى جانب حركة النشاط الزلزالي المستحث، إلى زيادة التعرّض لمخاطرها في أجزاء كثيرة من العالم.
ولا شك أن التغطيات التأمينية كانت ولا تزال المساهم المهم في إدارة الآثار المالية لمخاطر الزلازل، مع العلم أن تأمين هذه الخسائر يواجه عددًا من التحديات. لكن، وعلى رغم ذلك، لا بدّ من الإعتراف بالدور الرائد لشركات التأمين المساعدة في معظم أنحاء العالم على تحمّل جزء من التعويضات.
ولأن الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا كان هائلاً ولا يزال شغل الناس الشاغل جرّاء الضحايا الذين سقطوا وقد لامس عددهم الـ 30 ألف شخص، ولأن المخاوف والقلق يزدادان يوماً بعد آخر كنتيجة طبيعية بإزاء ما يسمعون عن امكانية حصول زلازل جديدة في مناطق أخرى (اليمونة-العقبة مثلاً)، عدا الخسائر الإقتصادية الكثيرة جداً التي قدّرها البعض بأربعة مليارات دولار، أعدّ الإتحاد المصري لشركات التأمين وبسرعة، النشرة 275 وتناول بوضوح الزلزال من جوانب عدة.
بداية كيف عرّف الإتحاد المصري الزلازل؟
– هو اهتزاز شديد لسطح الأرض، ناتج عن تشقّق في القشرة، تُعرف باسم خطوط التصدّع، والتي يمكن أن تكون مدمّرة لهيكل المنزل والممتلكات الممتدة.
ولا تقتصر أضرار الزلازل على هذا التصدّع، إذ يعقب الزلزال فيضانات (بسبب كسر السدود) أو تسونامي (وهو عبارة عن موجات مدّيّة tidal waves تحدث بسبب الزلازل البحرية وتلحق أضراراً جسيمة بالممتلكات البحرية والشواطئ، فضلاً عن الحرائق الناجمة عن تصدّع خطوط الغاز وخطوط الكهرباء. أما أكبر زلزال تمّ تسجيله حتى الآن فكان بقوة 9.5 على مقياس ريختر ومركزه في تشيلي في 22 أيار (مايو). وتشير التقديرات إلى أنه تسبّب في وفاة أكثر من 30 ألف شخص كما تسبّب في أضرار بقيمة 550 مليون دولار (5 مليارات دولار في عام 2021 نسبة الى التضخم).
في ما يلي نماذج من الزلازل التي تعرّض لها العالم في تاريخه الحديث:
– زلزال فالديفيا: 1960، بقوة 9،5 درجة، وهو الأقوى، وقد هز بيو بيو، تشيلي، وفقًا للمراكز الوطنية للمعلومات البيئية (NCEI). كان هذا الزلزال واحدًا فقط من سلسلة الزلازل التي استمرت لأيام وتمزّق قسم طوله 600 ميل من الصدع. تسّبب الزلزال الرئيسي أيضًا في حدوث تسونامي دمّر جزءًا من الساحل التشيلي، ولكن شوهد أيضًا على الشواطئ في جميع أنحاء المحيط الهادئ. يُعتقد أن ما يصل إلى 5700 شخص لقوا مصرعهم، وأصيب حوالي 3 آلاف في الزلازل وأمواج المد.

– زلزال ألاسكا الكبير عام 1964 بقوة 9،2، وهو ضرب منطقة الأمير ويليام ساوند في 24 آذار (مارس) 1964. بقوة 9.2 درجة واستمر لمدة 3 دقائق شعر به الناس في منطقة كبيرة من ألاسكا وفي أجزاء من إقليم يوكون وكولومبيا البريطانية في كندا ، وفقًا لما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية. إلى ذلك، تسبّبت الانهيارات الأرضية الناجمة عن الزلزال في حدوث ما يقدّر بنحو 20 موجة تسونامي. كذلك دمّرت العديد من المدن على طول خليج ألاسكا. كما تمّ الإبلاغ عن أضرار جسيمة في كولومبيا البريطانية وهاواي والساحل الغربي للبر الرئيسي للولايات المتحدة.
– زلزال سومطرة، 2004 بقوة 9.1 على مقياس ريختر، وقد ضرب منطقة قبالة الساحل الغربي لشمال سومطرة في إندونيسيا في 26 كانون الأول (ديسمبر) 2004. وحدث الزلزال في البحر في المحيط الهندي، لكنه أدى إلى حدوث تسونامي مدمّر وصل إلى الشاطئ في العديد من البلدان المتاخمة للمياه، وفقًا لـ USGS. وفي الذكرى العاشرة للكارثة ، أفاد المركز الدولي لمعلومات تسونامي (ITIC) أن ما يقرب من 228 ألف شخص قضَوا أو فُقدوا في 14 دولة. عانت إندونيسيا من وطأة الكارثة، اذ تمّ الإبلاغ عن أكثر من 167 ألف حالة وفاة أو مفقودة.و رغم أن هذا الزلزال هو ثالث أكبر زلزال، لكن التسونامي كان الأكثر دموية في التاريخ المسجل.
– زلزال توهوكو، 2011 – بقوة 9.1 وقد ضرب المنطقة الواقعة قبالة الساحل الشرقي لهونشو باليابان في 11 آذار (مارس 2011). وفقًا لـ NCEI ، وصل التسونامي الناتج على امتداد طوله 1200 ميل من الساحل الياباني في غضون 30 دقيقة بأمواج وصلت إلى أقصى ارتفاع يبلغ 130 قدمًا. تجاوزت المياه بسهولة جدران البحر ، فغمرت ودمرت كل شيء في طريقها. كذلك غمرت المياه محطات الطاقة النووية في المنطقة، وعلى الأخص في محطة فوكوشيما دايتشي. أثناء انقطاع التيار الكهربائي تلقائيًا عند اكتشاف الزلزال، دمّرت موجات تسونامي الأنظمة التي تهدف إلى إبقاء التفاعلات التي تولد الطاقة في المنشأة تحت السيطرة. وكانت النتيجة انصهاراً وتسريبات إشعاعية خطيرة ، بحسب مركز المعلومات. وقتلت الكارثة أكثر من 18 ألف شخص ، من بينهم بعض الضحايا الذين لم يتعافوا أبدًا.

– زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا، 1952 – بقوة 9،0 على مقياس ريختر قبالة ساحل شبه هذه الجزيرة في روسيا في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1952. وقد أدى الزلزال إلى حدوث تسونامي سافر عبر المحيط الهادئ ، ووصل إلى جزر هاواي بعد عدة ساعات. بلغ ارتفاع الأمواج حوالي 33 قدمًا في أجزاء من الجزر، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية. ولحقت أضرار جسيمة بالشواطئ والأرصفة والقوارب والطرق. وفي النهاية، وصل تسونامي إلى الجانب الآخر من المحيط الهادئ ، حيث تم الإبلاغ عن موجات يبلغ ارتفاعها حوالي 5 أقدام في كاليفورنيا. والملاحظ أنه لم يتمّ الإبلاغ عن أي وفيات أميركية بسبب هذه الكارثة. ووفقًا لـ NCEI ، كان من الصعب الحصول على معلومات عن الوفيات في روسيا لأن الكارثة كانت تعتبر من أسرار الدولة من قبل الاتحاد السوفيتي آنذاك. ومع ذلك ، أظهرت الأبحاث التي أجريت بعد سقوط الاتحاد السوفياتي أن عدد القتلى وصل إلى ما يقدر بـ 10 آلاف شخص.
أما في منطقة الشرق الأوسط والعالم فهذه نماذج من الزلازل التي حصلت:
– على المستوى المصري، زلزال 1992. فقد تعرّضت مصر في تشرين الأول (أكتوبر) ١٩٩٢ إلى زلزال متوسط بقوة ٥,٨ بمقياس ريختر أودى بحياة نحو عدد ٣٧٠ شخصا، وإصابة أكثر من 3 آلاف شخص آخرين، كان مركزه جنوب غربي القاهرة بمنطقة دهشور بالقرب من الفيوم والجيزة. ولكن مصر ليست على حزام الزلازل و إحتمالية حدوث زلزال كبير مدمّر في مصر، كما حدث في تركيا، إحتمال ضعيف، وفقآ لخرائط الشدة الزلزالية الموجودة لدى الشبكة القومية لرصد الزلازل.
– تركيا، تسبّبت الزلازل التي بلغت قوتها 7.8 و 7.5 درجة التي ضربت جنوب تركيا وغرب سوريا في 6 شباط (فبراير) 2023، في دمار واسع النطاق في كلا البلدين. انبثق الزلزال الأولي عن تصدّع على عمق 18 كيلومترا (11ميلا) تحت سطح الأرض. كان العمق الضحل يعني أن الزلزال أحدث هزة عنيفة أثرت في مئات الكيلومترات من مركز الزلزال. أعقب الزلزال الأول حدث بلغت قوته 7.5 على مقياس ريختر بعد حوالي تسع ساعات، بالإضافة إلى مئات الهزات الارتدادية الأصغر.

وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد القتلى جراء زلزال قوي ضرب جنوب شرق تركيا بالقرب من الحدود السورية قد يرتفع ثمانية أضعاف. وزاد عدد القتلى، الذي يبلغ حاليا أكثر من 20 ألف شخص، بشكل سريع منذ أن ضرب الزلزال الأول في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين بعد حوالي 12 ساعة ، ضرب زلزال قوي ثان شمالا.
التغطيات التأمينية للزلازل:
على الصعيد التأميني، تُغطّى الزلازل من خلال الوثائق الآتية:
1- وثيقة تأمين الممتلكات لتغطية الأخطار الطبيعية. وتُعتبر عادة جميع الهزات الأرضية التي تقع خلال 72 ساعة حادثاً واحداً من وجهة نظر الاحتفاظ وإعادة التامين.
2- وثيقة التأمين الهندسى والتي تغطي الزلازل ضمن مجموعة من الأخطار الطبيعية بموجب ملاحق تضاف للوثائق الأصلية.
3- شروط المجمع لتأمين البضائع (أ) و(ب) حيث تغطى الزلازل ضمن تغطية البراكين أو الهزات الأرضية أو البرق (الصواعق). كما تغطى أيضاً بموجب شروط المجمع لتأمين اليخوت وشروط المجمع لتأمين السفن (مدة).
وتُعرض نشرة الإتحاد المصري في نشرتها كذلك لأهمية خرائط ونماذج مخاطر الزلازل. وفي هذا الصدد تقول:
– تزوّد خرائط ونماذج مخاطر الزلازل الحكومات والشركات والأفراد بمعلومات عن المخاطر المهمة التي يمكن استخدامها لإدارة الطوارئ وعمليات الإغاثة والإنقاذ وكذلك للمساعدة في تخفيف المخاطر وقرارات نقل المخاطر.

تصف خرائط مخاطر الزلازل احتمالية تجاوز الاهتزازات الأرضية لمقدار معين في فترة زمنية معينة (على سبيل المثال 50 عامًا). يمكن إنتاجها على المستوى المحلي والوطني و / أو الإقليمي (مثل خريطة المخاطر الزلزالية التي تغطي أوروبا). ويمكن التمييز بينها من حيث احتمالية الحدوث والفاصل الزمني لعودتها مرة أخرى.و يمكن أن يكون لهذه الأنواع من الخرائط استخدامات متعددة. على سبيل المثال ، في تركي، تُقسم الخريطة الوطنية لمخاطر الزلازل الدولة إلى خمس مناطق خطر وتستخدم كأساس لتحديد أقساط التأمين الإلزامي ضد الزلازل للوثائق التي يقدمها .المجمعة التركية للتأمين ضد مخاطر الكوارث الطبيعية.
تقوم نماذج كارثة الزلازل بحساب احتمالية الخسارة من خلال الجمع بين المعلمات مثل الكثافة وإمكانية التميع/إنحلال التربة مع الأخذ في الاعتبار الجغرافيا وقابلية تعرض الأصول للخطر. كذلك، يمكن تصميم نماذج الكارثة لتوفير تقديرات احتمالية probabilistic أو حتمية deterministic للتعرّض. يمكن للنماذج الاحتمالية تقدير مدى الكوارث المحتملة والخسائر المقابلة لها بينما تأخذ النماذج الحتمية (النمذجة القائمة على السيناريو (Scenario Based Modelling) في الاعتبار حدثًا واحدًا وتقدر الخسائر المحتملة لحدوثه.
وعلى غرار خرائط مخاطر الزلازل، تُستخدم نماذج الكوارث لمجموعة متنوعة من الأغراض، تتراوح من تخطيط الاستجابة للكوارث إلى التخفيف من حدة المخاطر والتمويل.

على سبيل المثال، يستخدم تشييد الجسور والمباني في كاليفورنيا النماذج الحتمية . عادة ما يستخدم قطاع التأمين (إعادة) نماذج الكوارث الزلزالية التي تم تطويرها داخليًا أو بواسطة مقدمي الخدمات لإدارة تعرضهم. كما طورت بعض الحكومات نماذج لكارثة الزلازل .
وعلى رغم تقديم نماذج مخاطر الزلازل للعديد من المساهمات الحاسمة لفهم التعرض لمخاطر الزلازل، فإن تطوير نماذج دقيقة لها يواجه عدداً من التحديات:
1- المعرفة حول المخاطر الزلزالية غير كاملة، ما قد يؤدي إلى التقليل من احتمالية أو شدة حدث زلزال في موقع معين. على سبيل المثال، حدثت زلازل كانتربري على خطأ لم يتم التعرف عليه سابقًا وأنتجت حركة أرضية أقوى مما تنبأت به خريطة المخاطر (Reyners, 2011). وبالمثل، حدث زلزال هايتي في عام 2010 بناء على خطأ تم تعيينه في عام 2001 على أنه منخفض المخاطر. و قبل زلزال توهوكو الذي بلغت قوته 9.0 درجة في عام 2010، أعتقد معظم علماء الزلازل أن اليابان لا يمكن أن تتعرض لزلزال يتجاوز قوته 8.4 درجة .

2- تعتبر الزلازل المستحثة المتعلقة بعمليات الطاقة هي مصدر قلق جديد لنمذجة مخاطر الزلازل. حيث يتمثل التحدّي الأساسي في بناء نماذج واقعية للزلازل والحركة الأرضية للزلازل المستحثة نظرًا لنقص البيانات – وبالتالي عدم اليقين في – الحركة الأرضية والحجم المحتمل لهذه الأنواع من الزلازل.
3- تتسم نمذجة مخاطر الزلازل بالتعقيد بسبب احتمالية تسبب الزلازل في عوامل خسارة ثانوية مثل الصدمات اللاحقة والتسونامي وانحلال /تميع التربة (والتي، كما لوحظ ، يمكن أن تزيد من المستوى التراكمى للخسائر بشكل كبير ، كما حدث في اليابان (2011) ونيوزيلندا (2010/2011). يجب أيضًا تعيين عوامل الخسارة الثانوية هذه و / أو نمذجتها مما يخلق شكًا إضافيًا حول تقديرات الخسارة. على سبيل المثال ، تم التقليل من أهمية منطقة غمر تسونامي في مدينتي أوفوناتو وسينداي بعد زلزال توهوكو على خريطة المخاطر .
4- في العديد من البلدان، لا تتوافر معلومات كافية عن الهياكل المكشوفة وخصائص بنائها. كما أدى التكرار النسبي لأحداث الزلازل إلى الحد من كمية معلومات الأحداث المتاحة لتحليل تأثير الزلازل على أنواع مختلفة من هياكل المباني.
أخيراً، ماذا عند الإتحاد في ما خصّ الزلازل؟ تقول النشرة:
قام الاتحاد على مدار سنوات عديدة بإعداد الدراسات والأبحاث الفنية المتعددة والخاصة بدراسة تأمين الأخطار الطبيعية و وضع خطوات وآليات العمل والنظام الاساسى لإنشاء مجمعة مصرية لتغطية الأخطار الطبيعية حيث تم عقد عدة ندوات ولقاءات وورش عمل مع عدد من شركات إعادة التأمين العالمية وشركات وساطة إعادة التأمين العالمية من المهتمين بالتعاون مع سوق التأمين المصرى و ذلك بهدف:
– وضع أفضل استراتيجية عمل ممكنة لمجمعة تأمين الأخطار الطبيعية.
– التعرّف الى التجارب الدولية فى هذا الشأن .
– دراسة مدى إمكانية تحديد المخاطر التي تتعرّض لها المنشآت .
– دراسة أسس تقييم الخطر ومدى إمكانية قبول/ رفض التغطية التأمينية لدى مكتتبي التأمين .
– تحديد برامج إعادة التأمين التى تتناسب مع طبيعة مثل هذه الأخطار، ومن بين هذه الدراسات دراسة ظاهرة الزلازل والذى يعد خطر يصعب قياسه تأمينياً.
وإستمرت جهود الاتحاد المصرى للتأمين فى دراسة الأخطار الطبيعية حيث تمّ التعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بعقد ندوة تعريفية عن أخطار الزلازل بتاريخ 3/1/2023 في إطار التعريف بأهمية تأمين الزلازل وزيادة الوعي لدى مكتتبي التأمين بأخطار الزلازل وظاهرة تسونامي، وخاصة النواحي الفنية والجيولوجية ومعرفة أحدث الأساليب والتطورات لمواجهة هذه الظاهرة، وقد تم إلقاء الضوء على العديد من النقاط المهمة لخطر الزلازل من أهمها:
– إستعراض لمفهوم الزلازل وطبيعة تكوين القشرة الارضية واختلاف التربة من منطقة الى أخرى.
– كيف يتمّ رصد وتسجيل حركة الزلازل من خلال مراكز الرصد التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
-إلقاء الضوء على تطبيقات هندسة الزلازل وخاصة التصميم الزلزالى للمنشآت والمبانى وأكواد المبانى
– مدى تاثير الموجات الزلزالية على المبانى.
– استعراض لخريطة مصر الزلزالية و أهم المناطق المعرضة للخطر.
-عرض مجموعة من نماذج للزلازل التى وقعت على مستوى العالم والخسائر الناجمة عنها وكيف يتم التعامل مع مثل هذه الاخطار.
– معايير تخفيض المخاطر الناتجة عن وقوع الزلازل من خلال التعرف على طبيعة التربة وتصميم المبانى.
-خطر تسونامي والمخاطر الناتجة عن تحقق هذا الخطر.

وتستمر جهود الاتحاد فى دعم آليات التواصل والعمل الجاد مع العديد من الجهات المعنية من بينها هيئة الأرصاد الجوية والخطة القومية للتكيف مع التغيرات المناخية ومركز بحوث الصحراء فى إطار تفعيل إنشاء مجمعة مصرية لتغطية الأخطار الطبيعية تهدف إلى:
-حماية الشركات الأعضاء من الخسائر المتكررة نتيجة لتحقق الأخطار الطبيعية فى مصر ، وكذلك مواجهة الخسائر الجسيمة التي تمثل كوارث طبيعية وتشكل خطرا على المراكز المالية لشركات التأمين فى مصر .
-وتستمر جهود الاتحاد في دعم آليات التواصل والعمل الجاد مع العديد من الجهات المعنية وذلك فى إطار تفعيل إنشاء مجمعة مصرية لتغطية الأخطار الطبيعية تهدف إلى:
-حماية الشركات الأعضاء من الخسائر المتكررة نتيجة لتحقق الأخطار الطبيعية في مصر، وكذلك مواجهة الخسائر الجسيمة التى تمثل كوارث طبيعية وتشكل خطرا على المراكز المالية لشركات التأمين فى مصر.
-حماية رؤوس أموال الشركات والفائض الذى يمكن أن يتراكم فى المجمعة مع مرور الوقت من خلال إدارة محترفة وفعالة لإدارة عمليات التأمين وإعادة التأمين وإدارة المخاطر وسياسة الاستثمار لأموال المجمعة، بالإضافة إلى دعم الدولة فى تحمل الكوارث الطبيعية.
-زيادة قدرة سوق التأمين المصرى على تحمل المخاطر.
-توفير برامج إعادة تأمين مناسبة لتغطية الأخطار الطبيعية لدى الأسواق الخارجية نيابة عن شركات التأمين الأعضاء.