سامي باسو
الشيخوخة المبكرة progeria، المرض المعروف أيضاً باسم متلازمة Hutchinson-Gilford، يتسبّب بظهور آثار التقدم في العمر على المريض بسرعة ليبدو أكبر عمراً مما هو عليه في الحقيقة، ما يؤثر على حياته اليومية سلباً، فضلاً عن أنه يقلل العمر المتوقّع إلى 13.5 سنة في المتوسط دون علاج، وفقاً للرابطة الإيطالية لمرضى الشيخوخة المبكرة التي نعت قبل أيام سامي باسو، الأطول عمراً ممّن أُصيبوا بهذا المرض الوراثي النادر والذي توفي عن عمر 28 عاماً .
ووُلد سامي في العام 1995 في شمال إيطاليا، وتمّ تشخيص إصابته بالمرض وهو في الثانية من عمره، وفي 2005 أسس ووالداه الرابطة الإيطالية للمصابين بالمرض.
وهو اشتهر بعد إذاعة قناة «ناشيونال جيوغرافيك» فيلماً وثائقياً عن رحلة قطعها مع والديه وأعز أصدقائه في الولايات المتحدة.
وقالت الرابطة على صفحتها على «إنستغرام»: “رحل نورنا ومرشدنا. شكراً لك سامي لجعلنا جزءاً من هذه الحياة الرائعة”. يُذكر أن هناك 130 حالة إصابة معروفة بالمرض في أنحاء العالم، منها 4 في إيطاليا. لكن الرابطة تُقدِّر أن العدد ربما يبلغ في الحقيقة 350 حالة بسبب صعوبة رصد المصابين به، خصوصاً في الدول النامية. ويبلغ معدل الإصابة بهذا المرض على مستوى العالم 1 من كل 20 مليوناً.