البطريرك الراعي مع د. زمكحل وحكيم وخوري
اجتماع طارئ بين وفد من MIDEL برئاسة د. فؤاد زمكحل وعضوية السيديْن نديم حكيم وأنيس خوري (من مجلس الإدارة)، وبين البطريرك الراعي، عُقد في الديمان، المقرّ الصيفي للبطريركية المارونية، وكان هدف هذا اللقاء بحث الوضع الأمني المتدهور والمخاطر الكارثية التي تواجه اللبنانيين حالياً وفي المستقبل وعلى كافة الأصعدة. ووفق البيان الصادر عن MIDEL، فإن اللقاء تطرّق الى الحلّ المنشود الذي يبدأ “بنشر الجيش اللبناني على كلّ الحدود، ولا سيما في الجنوب في أسرع وقت، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون جامعاً للشمل، إضافة الى قيام حكومة فعّالة لمواجهة هذه الحرب الكارثية على لبنان”.
والى ذلك، تمسّك المجتمعون بقرار مجلس الأمن 1701، مشكّكين بصدور قرار جديد في المنظور القريب، ومن هنا “على الجميع احترام هذا القرار وتطبيقه في أسرع وقت”، كما جاء في البيان.
فؤاد زمكحل وعلى أثر هذا اللقاء قال: “علينا البدء منذ الآن، للإتفاق على رؤية وخطة وإستراتيجية موحّدة، ليس فقط لإعادة البناء لكن لإعادة الهيكلة على أسس متينة وصلبة، لأجل بلدنا ومواطنينا”، وكان قبل الدخول الى الإجتماع قد صرّح “أننا كسيدات ورجال الأعمال اللبنانيين في العالم، نعتبر أنفسنا مجاهدين ومقاومين ورواد السلام، ولغتنا هي التواصل والتفاوض، وأهدافنا هي التطوُّر والإستثمار والإنماء”. ونُقل عنه خلال الإجتماع بالبطريرك الماروني قوله “أن المستثمرين والرياديين اللبنانيين قد تعبوا من الإعمار ومن ثم التخريب، وإعادة الإعمار، والتخريب من جديد. إن مرونتنا الدولية المعروفة دولياً أصبحت سيفاً ذا حدين، ندفع ثمنها غالياً، والكل يتكل عليها. ولسوء الحظ لقد خسرنا ليس مقوّمات المواجهة فقط وانما أيضاً مقوّمات الصمود، بخاصة إعادة الإعمار من دون نتيجة، ولا رؤية، ومن دون سلام مستدام». كما شدّدوا على «إن الحل يبدأ بنشر الجيش اللبناني على كل الحدود ولا سيما في جنوب لبنان، في أسرع وقت، وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية جامع، ولسوء الحظ لقد خسرنا ليس فقط مقومات المواجهة وانما أيضاً مقوّمات الصمود، بخاصة إعادة الإعمار من دون نتيجة، ولا رؤية، ومن دون سلام مستدام”.