بنك الإمارات دبي الوطني – المجموعة المصرفية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، دشّن فرعًا جديدًا في مركز الملك عبد الله المالي “كافد”. ويُعزز هذا الفرع حضور البنك في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى توسيع نطاق خدماته المتنوعة لتشمل المزيد من العملاء والكيانات في المملكة، وذلك تماشيًا مع خطة التوسع الاستراتيجية لبنك الإمارات دبي الوطني.
ويُعد “كافد” أكبر منطقة أعمال متعددة الاستخدامات الحاصلة على شهادة LEED البلاتينية للقيادة في الطاقة والتصميم البيئي في العالم. ويحرص المركز، من خلال تطويره لبيئة ذكية ومستدامة تساعد على الابتكار والتعاون ونمو الأعمال، على تعزيز مكانته كمحرك رئيسي لطموحات الرياض الاقتصادية. ويأتي افتتاح الفرع الجديد لبنك الإمارات دبي الوطني في “كافد” في إطار مساهمته في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال دفع عجلة التحول في صناعة الخدمات المالية في المملكة.
الفرع الجديد المتطور لبنك الإمارات دبي الوطني سيلبي احتياجات أفراد المجتمع من أصحاب الدخل الثابت والثروات العالية وأصحاب الأعمال. بالإضافة إلى تسهيل إمكانية الوصول لمجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المتقدمة التي يقدمها البنك، بما في ذلك الخدمات المصرفية المميزة والخاصة، فضلاً عن الخدمات المصرفية للأعمال وللشركات. وكجزء من مهمة شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي في ترسيخ مكانة كافد على المستوى العالمي كوجهة رئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في المنطقة، فإن الفرع الجديد سيُسهم بتمكين نمو منظومة القطاع الخاص في كافد، ويعكس التزام بنك الإمارات دبي الوطني وكافد بالاستدامة، حيث يعد كافد أكبر منطقة أعمال وأسلوب حياة حاصلة على شهادة LEED البلاتينية في العالم، التي تعتبر أعلى اعتماد من مجلس المباني الخضراء الأميركية (USGBC)، كما حصل الفرع الجديد للبنك على شهادة (LEED) الذهبية.
وبالافتتاح الرسمي للفرع الجديد لبنك الإمارات دبي الوطني، سيرتفع إجمالي عدد فروع البنك بالمملكة إلى 19 فرعاً. وبهذا الصدد، قال آزار علي خواجة رئيس العمليات الدولية للمجموعة: “باعتبارنا المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، نلتزم بإحداث تحول في قطاع الخدمات المالية السعودي، والاستفادة من الشبكة الموسعة والشراكات والعروض المبتكرة لتمكين المستهلكين في المملكة. تماشيًا مع رؤية 2030، فإننا نفخر بكوننا الشريك المفضل للدولة، وندعم جهودها لتنمية الاقتصاد وحماية مستقبلها. إن خططنا التوسعية موجهة بالكامل نحو هذا الهدف؛ وجاء إطلاق أحدث فرع لنا في كافد للمساهمة في تنمية المملكة العربية السعودية كقوة رائدة في القطاع الخاص”.
وتعليقًا على الإضافة الجديدة لمجتمع المستأجرين في كافد، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي: “نعيش اليوم مشهدًا ماليًا مزدهرًا في المملكة، فبناءً على تقرير أداء القطاع المصرفي في السعودية لعام 2023، ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي لكبرى البنوك السعودية بنسبة 9.5% على أساس سنوي، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الأصول إلى ما يقرب من 3.6 تريليون ريال بنهاية العام الحالي. وباعتباره محركًا رئيسيًا لرؤية 2030 للتنمية الاقتصادية، يلعب كافد دورًا محوريًا للمساهمة في دعم هذا الزخم من خلال إنشاء نظام بيئي ديناميكي يفضي إلى الاستثمار والتعاون والتوسع”. أضاف:” تمتد المنطقة المالية في كافد على مساحة 340 ألف متر مربع من المساحات المكتبية فائقة التطور. وتحتضن مجموعة واسعة من المصارف وشركات رأس المال والمؤسسات المالية. يسعدنا أن نرحب بانضمام بنك الإمارات دبي الوطني إلى مجتمعنا التجاري والمالي المزدهر. ومما لا شك فيه أن التواجد الاستراتيجي للبنك في كافد لن يؤدي إلى دفع نموه فحسب، بل سيساهم أيضًا في دعم التحول المستمر في المشهد المالي في المملكة العربية السعودية”.
نشير الى أن مركز الملك عبد الله المالي “كافد” يقعفي مدينة الرياض، ويُعتبر وجهة أعمال وأسلوب حياة تتميز بطابع فريد، في بيئة متكاملة ومستدامة رقميًا، مصممةً خصيصًا للارتقاء بنمط حياة أفراد المجتمعات الحضرية سواءً على مستوى المعيشة أو العمل أو الترفيه. تعود ملكية “كافد” وإدارته إلى شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي التي تأسست في عام 2018 وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية.
“كافد” هو أول مدينة عمودية في المملكة تمتد على مساحة 1.6 مليون متر مربع، وتضم 95 بُرجًا صممتها 25 شركة معمارية عالمية رائدة، والتي أعادت تشكيل أفق مدينة الرياض، وحولت المشهد الاقتصادي في المملكة، لتعيد تعريف مفهوم الحياة الحضرية، برؤية تتمثل في بناء مدينة مستقبلية نابضة بالحياة. ويعد كافد أكبر منطقة أعمال وأسلوب حياة حاصلة على شهادة LEED البلاتينية في العالم، مما يجسد القيم الأساسية لرؤية 2030 للتنويع الاقتصادي، وجودة الحياة، والتنمية المستدامة.