كريم اللوزي وعماد جريسي ومحمد السيد إضافة الى أنجيليكي فريتو
شركة وساطة التأمين وإعادة التأمين “فنشرش فارس” الحاضرة دائماً في المؤتمرات والملتقيات التأمينية والداعمة أيضاً لها كراعٍ رسمي، شاركت في ملتقى شرم الشيخ بنسخته الخامسة بوفد من الخبراء، كما هي العادة، برئاسة مدير العمليات للمجموعة محمد السيد ونائب المدير العام عماد جرايسي، إضافة الى السادة: كريم اللوزي، غدير بوشي، عميد شرايحه وسواهم. وقد كان لهذا الوفد نشاط بارز في هذا الملتقى ولقاءات مع أركان شركات التأمين المصرية وممثلي شركات الإعادة المشاركة، اضافة الى أصحاب أو مدراء شركات التأمين العربية التي لم تَغِبْ عن هذا الملتقى. وكما هي العادة، سجّلت هذه اللقاءات، كما ذكر لنا مدير عمليات المجموعة محمد السيد، “نجاحاً على صعيدَي تبادل المعلومات وتحسين العلاقات وتطويرها”. أضاف: “اللافت في هذه الزيارة، هو توافقنا مع شركات ليبية شاركت في هذا الملتقى، على دعمها وتقديم ما تحتاجه من مؤازرة في مختلف المجالات، وخصوصاً أن قطاع التأمين في ليبيا يستعد حالياً لنهضة بارزة بالتوازي مع المشاريع التي كانت مجمّدة والتي سيصار الى إعادة تفعيلها مع الإنطلاقة الجديدة لهذا البلد العربي الذي تعرّض لنكبة كبيرة نتيجة الإعصار الأخير الذي ضرب مدينة درنة الساحلية…”
س: وماذا عن جديد فنشرش فارس؟
ج: لا نزال نطوّر ونوسّع أعمالنا ونأمل أن نفتتح فرعنا في جدة قبل نهاية العام الحالي، وفرع آخر في بيت لحم في فلسطين. بالنسبة للفرع الأول، فسيغطي المنطقة الغربية في المملكة، في وقت يعّم الإزدهار الإقتصادي كافة الأراضي السعودية. أما بالنسبة لفرعنا في فلسطين فسيكون بمدينة بيت لحم لأهمية هذه المدينة التاريخية، بطبيعة الحال، فضلاً عن رمزيتها كملتقى لتعايش الأديان. أما الهدف من هذا الفرع فهو تعزيز التأمين في فلسطين، لا تحقيق مردود ربحي. مهمتنا هي التوعية التأمينية ونَشْر أسس التأمين وتكثيف ورشات العمل الخاصة بهذا القطاع. فضلاً عن أن وجودنا عبر هذا الفرع، هو للدلالة على أهمية فلسطين على مستوى العالم العربي. ان كل هذه الأمور دفعتنا لفتح مكتبنا في بيت لحم علماً انه تمّت الموافقة على طلبنا بتسجيل فرع للشركة في فلسطين وقد صدرت الموافقة الأسبوع الماضي، وسيكون السيد أياد قسيس المسؤول عن المكتب وهو المختصّ بوساطة التأمين وإعادة الوساطة. الى ذلك، نحن ماضون ضمن الخطة المرسومة وضمن الأهداف والميزانية المتّفق عليهما.
بخصوص مصر لا تزال الفكرة موجودة، كذلك القرار الذي لم يتمّ اتخاذه بشكل نهائي بعد، لأننا لم نعتمد طريقة العمل حتى الآن. فقد تكون شراكة مع شركات قابضة مصرية أو شركات وساطة أو تجارية أو MOU مع شخصيات معينة. ونحن في صدد التشاور حتى نصل الى نتيجة واضحة.