كانون الثاني (يناير) هو شهر التوعية من سرطان عنق الرحم، سادس أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، كما أقرّت بذلك منظمة الصحة العالمية التي شخّصت في العام 2020 وجود حالات لنحو 90 ألف امرأة مصابة بهذا الداء في الشرق المتوسط وحده، توفي منهن أكثر من 48 ألفاً. ويأتي اختيار هذا الشهر للتوعية في إطار تسليط الضوء على أهمية زيادة فرص الحصول على لقاحات للفيروس المسبّب للورم الحليمي البشري، وإجراء الفحوص بانتظام، والحصول على أحدث علاج للمرض في مراحله المبكرة، وذلك للحدّ من انتشاره بحلول 2030 والقضاء عليه عام 2120.
“غلوب مد”، شركة إدارة الملفات الإستشفائية الرائدة في لبنان وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط،و على جاري عادتها في نشر التوعية الصحية، خصّت متابعيها بمقال عن هذا الداء، أعراضاً ووقاية وعوامل خطورة. فماذا في النشرة التي أصدرتها. تقول:
-سرطان عنق الرحم يجعل خلايا هذا العنق تنمو بشكل غير طبيعي في بطانته. ان السبب الرئيس لهذه الإصابة يعود الى فيروس الورم الحليمي البشري الخطر. مع ذلك، فهذا السرطان هو أحد أكثر الأنواع التي يمكن علاجها والوقاية منها.
أولاً، ما هي بعض عوامل الخطر المرتبطة بسرطان عنق الرحم؟ انها التالية:
الأمراض المنقولة جنسياً مثل فيروس نقص المناعة البشرية ، فيروس الورم الحليمي البشري، الكلاميديا، التدخين، النظام الغذائي الخالي من الفاكهة والخضروات، الاستخدام طويل الأمد لموانع الحمل الفموية وضعف الجهاز المناعي.
أما الأعراض فهي: نزيف مهبلي بين فترات الدورات الحيضيّة و/ أو بعد انقطاع الدورة الحيضيّة، نزيف أثناء الدورة الشهرية لمدة أطول واكثر غزارة من المعتاد، آلام الحوض، تغييرات بدنية في الإفرازات المهبليّة والفشل الكلوي.
بالنسبة لكيفية الوقاية من سرطان عنق الرحم، تنصح “غلوب مد” بالتالي: الحصول على لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري في حال كانت الآنسة دون 26 عاماً، إجراء اختبارات فحص منتظمة: مثل فحص مسحة عنق الرحم أو فحص الزجاجة، وذلك للكشف عن التقرّحات أو الخلايا التي يمكن أن تتطور لتصبح خلايا سرطانية.
في مطلق الأحوال، يُفضّل إستشارة الطبيب حول إختبارات الكشف المبكر المتوافرة.