الوزير فهد الجلاجل متحدثاً
وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل التقى على هامش ملتقى الصحة العالمي الذي انتهى أمس الثلثاء (31-10-2023)، أصحاب المستشفيات والمنشآت الصغيرة. وكانت مناسبة لدعوتهم الى اغتنام الملتقى وما تمخّض عنه، لتعزيز الفرص الاستثمارية بمجالات التقنيات والبحث والابتكار، والحلول الصحية الرقمية لتحسين جودة وكفاءة الخدمات والتعليم الطبي والتدريب.
الجلاجل وفي سياق كلامه أشار الى أن مساهمات القطاع الخاص في الناتج المحلي تصل إلى 145 مليار ريال بحلول 2030، موضحاً أن “الاستثمار في القطاع الصحي ومواكبة الابتكارات والتقنيات الطبية تُسهم في تطوّر الصحة العامة لتحقيق مستهدفات برنامج التحوّل في القطاع الصحي”، مشيرًا إلى “الحجم الاستثماري الكبير المحفّز الذي يحظى به السوق في السعودية”.
عودة الى ملتقى الصحة العالمي الذي نظّمته وزارة الصحة على مدار ثلاثة أيام واختتمت أعماله، فقد شهد توقيع 138 اتفاقية ومذكرة تفاهم وصفقة، بإجمالي استثمار يتجاوز 13,3 مليار ريال، بحضور أكثر من 111 ألف زائر ومهتم محلي ودولي. ونظراً الى حجم هذا الإستثمار، فقد نوقش هذا الملف بين الوزراء السعوديين المشاركين وجرى إبلاغ أصحاب المستشفيات والمنشآت الى اغتنام الفرص الاستثمارية لتحسين جودة وكفاءة الخدمات. وفي هذا السياق، أتاح الملتقى للممارسين الصحيين من حضور ثمانية برامج علمية، تقدم لهم 30 ساعة معتمدة من التعليم الطبي المستمر(CME).
والى الجلسات والفعاليات التي شهدها الملتقى لناحية رفع جودة الحياة في القطاع الصحي لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية، فقد احتضن أكثر من 300 شركة عارضة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية من 29 دولة، علماً أن العرض اشتمل على مساحات متنوعة في مجالات متعددة مثل: الاستثمار، المختبرات الطبية، الشركات الناشئة والمنصات التفاعلية.