وفقاً لمؤسسة الصدفية الوطنية، فإن أكثر من ثمانية ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها، و125 مليوناً في جميع أنحاء العالم، مصابون بهذا المرض الجلدي الذي يُمكن أن يظهر في أي عمر، ولكن غالباً ما تبدأ علاماته بالإنقشاع بين الأعمار 20 الى 30 و50 الى 60 سنة. ولأن توعية الناس لتجنّب هذا المرض ليست معمّمة كما يجب، فقد اختير شهر آب (أغسطس) هذا العام ليكون للتوعية والإرشاد وتعريف الناس الى هذا المرض الشائع الذي ينتج عنه تراكم الخلايا على سطح الجلد، مشكّلة قشوراً سميكة وطبقات جافة وحمراء كثيرة الحكّة وتسبّب الألم أحياناً.
ولأن خطة “غلوب مد” الإستراتيجية هي القيام بتعميم الإرشادات الى جانب عملها الأساسي وهو إدارة الملفات الإستشفائية لشركات التأمين، فقد خصّصت نشرة مفيدة للقارئ، كما للمصاب بهذا الداء. فماذا أولاً في تعريف هذا المرض…
تصف “غلوب مد” الصدفية بالمرض الجلدي المزمن الذي يصيب الفرد عندما يقوم جهازه المناعي بتسريع نمو خلايا الجلد عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى تراكمها والى تشكّل قشور سميكة وحمراء على سطح الجلد في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل المرفقَيْن والركبتَيْن وفروة الرأس وأسفل الظهر. وعلى رغم أن هذا المرض الجلدي غير معدٍ، الا أنه يُشكل إزعاجاً للمصاب به وتوتراً في حياته اليومية. فماذا أولاً عن الأعراض؟ بحسب نشرة “غلوب مد”، فإنها أربعة:
-إحمرار وإلتهاب بعض البقع على سطح الجلد.
-قشور فضية أو بيضاء على سطح الجلد المصاب.
-شعور بالحكة والحريق.
-جفاف وتشقق الجلد.
أما الأسباب الشائعة للإصابة بالصدفية فهي أربعة أيضاً:
-الإجهاد والتوتر.
-إصابة الجلد، مثل التعرّض لجرح أو حروق الشمس.
-العدوى، مثل التهاب الحلق.
-العوامل المناخية الحادة، خصوصاً الطقس البارد والجاف.
وتنتقل نشرة “غلوب مد” الى العلاج من هذا المرض الجلدي، فتقول:
-رغم أنّه لا علاج لمرض الصدفية، إلا أنّ العلاجات المتوافرة تساعد على السيطرة على الحالة بفعالية، ومنها:
-الكريمات والمراهم الموضعيّة.
-الأدوية عن طريق الفم أو الحقن.
-تغييرات في نمط الحياة مثل إدارة الإجهاد وتجنّب المحفّزات، وما إلى ذلك.
وفي مطلق الأحوال، عليك استشارة طبيبك للحصول على التشخيص والعلاج المناسبَيْن، علماً أن الكشف المبكر قد يساعد على إدارة الأعراض بشكل أفضل وتحسين نوعية الحياة.