مرض الباركنسون أو “الشلل الرعاش” اضطراب عصبي يتفاقم تدريجياً ويؤثر في الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تتحكم فيها الأعصاب.. إن الرجال أكثر عرضة للمرض من النساء بدءاً من عمر الـ 62.
“غلوب مد” التي أخذت على عاتقها الناس في مناسبات مرضية خاصة تُخصص للتوعية والوقاية، خصّصت في الشهر العالمي لداء الباركنسون المقال التالي والتي تشمل أعراضه: الارتجاف أو الارتعاش في اليد والذراع والساق والفك والوجه، انعدام التوازن وصعوبة في المشي، صعوبة بالنهوض عن الكرسي، تيبّس العضلات، ما يؤدي لتقيّد الحركة، قامة مُحدبة.
أما الأعراض غير الحركية، فتشمل: الإكتئاب، فقدان حاسة الشم، مشاكل في النوم، صعوبة التفكير والتركيز.
ان مرض الباركنسون يؤثر، تقول نشرة “غلوب مد”، في العديد من جوانب الحياة اليومية، لكن بالمواظبة على العلاج، كما تغيير اسلوب الحياة، بإمكان المريض عيش حياة نشطة. لذا يُنصح المرضى بتناول وجبات طعام متوازنة تشمل:
الكالسيوم والفيتامين “د” لتعزيز قوة العظام، البروتين، حمية غذائية غنية بالألياف الغذائية وكثيرة السوائل لتجنب الإمساك.
كذلك تعزّز التمارين الرياضية القدرة على التنسيق والتوازن وتخفّف الإرتعاش وفي هذا المجال، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية ثلاث إلى أربع مرات اسبوعياً مدة ساعة. كما أظهرت بعض الأبحاث أن ممارسة التمارين مثل ركوب الدراجة الهوائية، يمكن أن تخفّف من عوارض المرض وحتى الحدّ من خطر الإصابة به.
ختمت غلوب مد نشرتها بالقول، عند العناية بشخص مصاب بمرض الباركنسون، تذكر ضرورة الاهتمام بسلامته من خلال: فتح المجال امام المريض للحركة في المنزل وإزالة كل العقبات من أمامه، سيما السجّاد والأسلاك الكهربائية وغيرها، ضمان سلامته في المطبخ من خلال وضع أدوات المطبخ في متناول اليدين، كما مناشف اليدين لتنظيف بقع المياه وتجنّب إمكانية الإنزلاق، وضع مقابض اليد لحمايته في الحمام، وضع السكك الى جانب السرير لمساعدته على النهوض.