طفل مصاب يخضع للعلاج في مستشفى متخصّص
في أيلول (سبتمبر) من كل عام تتحدّ جهود العالم بأسره لنشر الوعي في ما خصّ سرطانات الأطفال والإضاءة على مخاطرها والدعوة للتصدي لها باتباع الإرشادات والتعليمات الطبيّة. ولأن “غلوب مد” أخذت على عاتقها نشر التوعية في المناسبات الصحية، لا سيما أيام تعميم المعرفة، فقد أعدّت مقالاً إرشادياً عن سرطانات الأطفال وكيفية مواجهته.
تقول نشرة “غلوب مد”، أن الهدف من حملات التوعية هو زيادة الوعي حول تاثير السرطان في الأطفال المصابين به، كما في أسرهم وعلى مستوى العالم، اذ يُعدّ من بين الأسباب الرئيسة للوفاة بين الأطفال والمراهقين من حول العالم. وتُشير آخر الإحصاءات الى أن نحواً من 400 ألف طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين صفر و 19 سنة يموتون سنوياً.
وتشمل أكثر أنواع الأمراض السرطانية شيوعاً بين الأطفال: سرطان الدم (اللوكيميا)، ورم ويلمز وهو سرطان كلوي يُصيب الصغار، أورام المخ والنخاع الشوكي، الورم الأرومي العصبي، وهو نوع من أنواع السرطانات التي تنمو من خلايا عصبية تُسمى الخلايا العصبية الجنينية.
فهل يُمكن تقليل خطر إصابة الأطفال بالسرطان؟
نعم، تقول نشرة “غلوب مد”، اذا اعتُمدت النصائح والإرشادات التالية:
–شجّعْ أطفالك على إتباع عادات صحية مثل تناول الوجبات المغذيّة الغنية بالفاكهة والخضراوات.
-إقلعْ عن التدخين وحافظ على بيئة خالية من سموم الدخان من أجل اطفالك.
-ساعدْ أولادك على الحفاظ على وزن صحي عبر تناولهم الوجبات الصحية.
-حافظْ على بشرة طفلك باستخدام الكريمات الواقية من الشمس وعدم التعرّض للأشعة فوق البنفسجية.
-شجّعْ أطفالك على ممارسة النشاطات البدنية بانتظام.
أما التشخيص المبكر لسرطان الطفال فيشمل ثلاثة عناصر:
1-التعرّف على أعراض السرطان وفهم أهمية طلب المشورة الطبية، خصوصاً عند ظهور نتائج غير اعتيادية.
2-الإحالة الفورية للعلاج.
3-الحصول على خدمات التقييّم والتشخيص السريري.