الرياضة من العوامل المحسّنة لصحة القولون والمستقيم
اذار (مارس) الحالي، هو شهر التوعية من سرطان القولون والمستقيم، ثالث أكبر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم، مع وصول عدد المصابين به في العام 2020 وحده، وبحسب الإحصاءات، الى المليونَيْ حالة جديدة. وكان الإحصاء نفسه قد أشار في ذاك العام الى وفاة مليون شخص في العالم بأسره بسبب هذا السرطان الذي تخرج عن السيطرة فيه خلايا من هذه العضوَيْن (القولون والمستقيم)، علماً أنه تتشكّل في بعض الإحيان، أورام غير طبيعية تسمى الزوائد اللحمية، تتحول مع مرور الوقت الى أورام حميدة، فالى أورام سرطانية. ووفق بعض التقارير العلمية (التوقعية)، فإنه بحلول 2030، قد يصبح هذا السرطان القاتل الأول للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 49 عاماً.
“غلوب مد”، وتحسّساً بمسؤوليتها كشركة تُدير الملفات الطبية، وبالتالي عليها واجب توعية الناس الى الأمراض وكيفية تجنّبها، فقد خصّصت لسرطان القولون والمستقيم مقالاً ارشادياً تستفيد منه الشريحة الأوسع من الناس. فماذا في هذا المقال؟
تقول “غلوب مد”: ان سرطان القولون والمستقيم هو نوع من السرطانات الذي تصيب هذين الجزءيْن، وهما من الأمعاء الغليظة، اضافة الى أنهما يُعدّان ثاني أكثر أنواع السرطانات فتكاً على مستوى العالم. ومع ذلك، يمكن أن تساعد الفحوص المنتظمة والتغيير في نمط الحياة في حمايتهما باتباع اجراءات هي التالية:
1-يجب أن يخضع معظم الأشخاص لفحص القولون والمستقيم ابتداءً من سن الـ45 كلّ 10 سنوات. وإذا كنت أكثر عرضة للإصابة بالمرض، فقد تحتاج لإجراء الإختبار وتكراره قبل ذلك، علماً أن المرء يكون أكثر عرضة للإصابة إذا كان لديه:
-تاريخ عائلي من الاورام الحميدة في القولون والمستقيم.
-مرض التهاب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرّحي أو مرض “كرون”.
-مرض السكري من النوع الثاني.
-نظام غذائي غني بالدهون وقليل الألياف.
-تاريخ من التدخين.
ولتقليل خطر الإصابة بالمرض، لا بدّ من:
- المحافظة على وزن صحي.
-يُعزّز النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية.
-التقليل من تناول اللحوم الحمراء واستبدالها بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
-الإقلاع عن التدخين.
أما الأهم فهو الإكتشاف المبكر لهذا المرض اذ يُعدّ عاملاً حيوياً في تحسين فرص العلاج. لذا من المهم إستشارة الطبيب في حال شعورك بأيّ من الأعراض أعلاه.