في مقابلة أجرتها صحيفة mirror البريطانية مع متخصصة في العناية بالشعر، ان استخدام مجفف الشعر المليء بالبكتيريا والجراثيم يشكّل مخاطر صحية، ويمكن كذلك أن يضرّ بصحة الشعر. لذا نصحت بعدم استخدام مجففات الشعر في الفنادق في أيام السفر والرحلات لأنها “أرض خصبة للبكتيريا والفطريات”، ويجب تجنبها. ذلك ان هذه المجففات نادراً ما يتمّ تنظيفها، وعندها تصبح فتحات التهوئة مسدودة وتؤثر في إخراج الحرارة من الجهاز، ما قد يؤدي الى تقصّف الشعر وتلفه.
ويقول الطب في هذا المجال أن «الغبار والعفن من مسبّبات المشاكل لفروة الرأس، كالقشرة وتساقط الشعر والملمس غير المرغوب فيه وعندما تجد البكتيريا طريقها إلى الشعر وفروة الرأس، فإنها يمكن أن تثير الالتهابات والتهيّجات، وتعطل نمو البصيلات وبالتالي تبطئ النمو الصحي”.
لذا وُصفت مجففات الشعر المهملة بأنها «قنابل موقوتة تنتظر الانفجار بل تراكم الغبار داخلها يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، ما يزيد من خطر حرق الشعر أو فروة الرأسك”.
ايجابية واحدة لهذه المجففات، وهي أن حرارتها المرتفعة كفيلة بالقضاء على بق الفراش الذي يموت من الحرارة لذا ينصخح باستخدامها لتنظيف وجوه المخدات والشراشف وحتى السجاد وستائر الحمام التي يُمكن أن تحتوي على أوساخ من النزلاء السابقين.