قصر تراثي في الرياض
تُنظِّم وزارة الثقافة السعودية، بالتعاون مع هيئة التأمين، «مؤتمر التأمين الثقافي»، بقصر الثقافة في الرياض، الثلاثاء المقبل (13/8/2024) بحضور مسؤولين ورؤساء تنفيذيين بالمجالين الثقافي والتأميني، وذلك بهدف التعريف بمنتج «التأمين الثقافي» الذي أُطلق مؤخراً، ونشاط إدارة المخاطر للأصول والمواقع الثقافية، فضلاً عن تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليها، بوصفها جزءاً من تراث السعودية، وتشجيع التعاون بين الأطراف المعنية والعاملين في القطاعات ذات الصلة.
وبحسب البيان الصادر عن الوزارة، فإن المؤتمر سيشهد جلساتٍ حوارية تستضيف قيادات من المنظومَتَيْن، ومختصين ومهتمين بهذين المجالين؛ لتسليط الضوء على دور «التأمين الثقافي» في الإسهام بتوفير بيئةٍ مناسبة تُسهم في حماية وازدهار نشاط الأصول التراثية. كما سيشهد توقيع أول وثيقةِ تأمينٍ من نوعها بين الوزارة وإحدى الشركات المختصة.
ووفق البيان الصحفي نفسه، فإن هذا المنتج التأميني سيساعد مُلاك الأعمال الفنية والأصول الثقافية على تغطية هذا التراث وحمايته وضمان استدامته، وتوفير متطلبات المحافظة عليه، إلى جانب تأمين تغطية مالية في حالة حدوث حادثٍ يؤدي إلى خسارةِ أو تلفِ هذه الأصول الثقافي بما يتناسب مع مقدار التلف والقيمة العادلة للأصل.
يُذكر أن الوزارة كانت قد أطلقت «التأمين الثقافي» بالتعاون مع الهيئة، مطلع الربع الثاني من العام الحالي، علماً أن له منتجَيْن رئيسيَيْن أولهما للمباني التراثية، وتشمل المصنفة أثرية أو تراثية أو تاريخية. ويوفر تغطية تتناسب مع اعتباراتها الخاصة من حيث التقييم والترميم ونطاق الأخطار المشمولة في هذا النوع من الأصول. أما الثاني فللأعمال الفنية التي تُمثل مختلف أنواع الأصول والأنشطة الثقافية من أعمالٍ فنية، ومعارض، وتحف، ومقتنيات ثمينة وخلافها، وتوفير تغطية تأمينية تتناسب مع قيمتها العالية، ومتطلبات التعامل معها كالتخزين، والعرض، والشحن.