شهدت مطالبات التأمين الصحي ارتفاعًا مطردًا بعد عيد ديوالي الهندوسي الذي يُمثّل انتصار الخير على الشر وتمّ الإحتفال به في 20 اكتوبر الماضي، وعُزي ذلك أساسًا إلى ارتفاع مستويات التلوث. ففي العام ٢٠٢٢، شكلت المطالبات المتعلقة بالتلوث ٦٫٤٪ من إجمالي المطالبات، والتي ارتفعت إلى ٩٪ بحلول عام ٢٠٢٥، مسجلةً زيادة قدرها ١٤٪، وفقًا لموقع Mint.com. وفي سبتمبر 2025 وحده، نُسبت حوالي 9% من حالات دخول المستشفيات إلى أمراض مرتبطة بالتلوث، بما في ذلك مشاكل الجهاز التنفسي، وأمراض القلب، وأنواع مختلفة من الحساسية التي تُصيب العينين والجلد.

ووفق الموقع نفسه، فإن نيو دلهي تتصدر البلاد من حيث عدد مطالبات التأمين، بينما تُسجل “بنغالورو” و”حيدر أباد” نسبة أعلى من هذه المطالبات. كذلك، يُسلط التقرير على أن تلوث الهواء لا يُضر بالصحة فحسب، بل يُرهق أيضًا موارد الأسرة المالية.
ويكشف التقرير أن حوالي 43% من مطالبات التأمين الصحي المتعلقة بالتلوث تشمل الأطفال، مما يُشير إلى أن هذه الفئة العمرية هي الأكثر تضررًا. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت تكلفة علاج أمراض الجهاز التنفسي والقلب بنسبة 11% خلال العام الماضي، حيث يُعاني الأطفال من تأثير أكبر بخمس مرات مقارنةً بالفئات العمرية الأخرى.























































