ماهر عواد معرّفاً بدور قطاع التأمين الأردني
بعد نجاح الجلسة الأولى التي استضافتها كلية الحقوق في الجامعة الأردنية في عمّان (في 18-12-2023)، وبحضور الدكتور غازي الغثيان، المحاضر في مادة عقود التأمين في الجامعة، شارك الثلاثاء (26/12/2023) ممثلا الاتحاد الأردني لشركات التأمين: د. محمد السمهوري، المستشار القانوني للاتحاد، والسيد ماهر عواد، مساعد مدير الاتحاد للدراسات والتدريب، في الجلسة الحوارية المفتوحة مع مجموعة ثانية من طلبة مادة ” عقود التأمين”.
وبعد تعريف الطلبة بالاتحاد الأردني لشركات التامين ودوره في القطاع، بالاضافة الى المكتب الموحّد للتأمين الالزامي والمهام التي يمارسها والتعريف بقطاع التامين من حيث الهيكل التنظيمي وعدد الشركات العاملة فيه والبيئة التشريعية والجهة الرقابية المشرفة على القطاع، ممثلة بالبنك المركزي والتشريعات الناظمة لعمل شركات التامين، وضمنها قانون تنظيم عمل التامين الرقم 12 لسنة2021 والمواد المتعلقة بالتامين في القانون المدني الأردني وقانون السير وارتباطه بنظام التامين الالزامي للمركبات والتطبيقات على ارض الواقع، تمّ البدء بالجلسة الحوارية حول تشريعات التامين التي ردّ خلالها د. محمد السمهوري على اسئلة الطلبة في ما يتعلق بالتشريعات الناظمة لعمل القطاع وخاصة المواد الواردة في القانون المدني الأردني والأحكام العامة للعقد وشروط انعقاده وأطراف العقد والتطبيقات القانونية في المحاكم ومشروع قانون عقد التأمين الذي تمّ اعداده من قِبَل لجنة مشتركة بحضور خبراء قانون من الجامعة الاردنية والبنك المركزي وقطاع التأمين، وكذلك الاستفسارات المقدمة من الطلبة حول تطبيقات التامين الالزامي للمركبات في المحاكم والمصدر التشريعي لمطالبة المتضررين لشركات التأمين، والتعريف بالمسؤولية العقدية والمسؤولية التقصيرية والفعل الضار وأنواع الأضرار المشمولة في التعويض وشروط الاثباث المطلوبة .
بدوره، ثمّن د. غازي الغثيان، ممثل الجامعة الاردنية، تعاون الاتحاد الاردني لشركات التأمين واستجابته لمقترح المشاركة في جلسات حوارية مع الطلبة، سعيا من الجامعة لردم الهوّة ما بين التعليم الأكاديمي والنظري وربطه مع التطبيقات على أرض الواقع، وتوسيع مدارك الطلبة لطرح استفساراتهم حول التأمين للعاملين في الميدان، وهذا النهج الذي تدعمه الجامعة في كافة الكليات والتخصّصات لإيمانها بأهمية التواصل ما بين الطلبة وخاصة المقبلين على التخرّج ممن هم على مقاعد السنة الدراسية الأخيرة والعاملين في الميدان، وعلى أن يتّم الترتيب لجلسات حوارية أخرى في المستبقل نظرا للفائدة التي تحققها للطلبة.