صرّاف يترأس،الى يمينه شقير و الى يساره ربيع الامين
اتحاد المستثمرين اللبنانيين برئاسة السيد جاك صراف عزّز نشاطه منذ انتخاب الرئيس جوزاف عون رئيساً للجمهورية ومن ثمّ تشكيل حكومة جديدة برئاسة القاضي نواف سلام، وكذلك على وقع الأصداء العالمية والعربية الإيجابية والتي تُبشر باستعادة لبنان وهجه وألقه وعودة الروح اليه.
من جديد ما أقدم عليه السيد جاك صراف استقباله وأعضاء الإتحاد،وفدا من مجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية برئاسة ربيع الأمين، بحضور رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، وكذلك رئيس هيئة تنمية العلاقات الإقتصادية اللبنانية ايلي رزق.
بداية، رحّب صرّاف بالوفد، مؤكدا اعطاء الاتحاد الذي يترّأس، أولوية لتقوية الشراكة بين رجال الأعمال اللبنانيين المقيمين والمنتشرين، لتعزيز الاستثمار في لبنان، وإذ اشار إلى أنه مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، سادت أجواء إيجابية،ما فتح الباب لفرص استثمارية كثيرة وواعدة في لبنان، خصوصاً ان البلد يحتاج الى إعادة تطوير كلّ بناه التحتية، فضلاً عن الفرص الكثيرة والمتنوّعة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، اكدّ “إعطاء الأولوية في هذا الإطار للشراكة بين رجال الأعمال المقيمين والمنتشرين للاستثمار فيها”. كذلك أكّد صراف ان “اتحاد المستثمرين اللبنانيين يواكب هذه المرحلة بكل تفاصيلها ويعمل على التواصل والتشاور مع رجال الاعمال اللبنانيين في الداخل والخارج استعدادا بشكل جيد، للتطورات الايجابية المتوقعة على المستوى الاستثماري”.
بعده تحدث الوزير شقير، فأشار الى “ان الهيئات الإقتصادية أعدت ورقة إصلاحية شاملة تحت عنوان: تطلعات نحو لبنان الجديد، وهي تتضمن مختلف الإصلاحات والإجراءات المطلوبة للإنتقال بلبنان الى دولة عصرية وحديثة، ومن ضمن ذلك، تحديث القوانين لا سيما قانون الإستثمار وقانون الضريبي وقانون الجمارك”، مشدداً على انه “لا يمكن اليوم دعوة المنتشرين اللبنانيين للإستثمار في لبنان بالكلام العاطفي، إنما المطلوب اليوم طرح إستثمارات مجدية لتشجيعهم على الإستثمار فيها”.
اما ربيع الأمين، وفي كلمة له، شكر صرّاف على هذا الاجتماع المهم الذي يؤسس لشراكة حقيقية لإعادة بناء الوطن، مؤكداً أن “رجال الأعمال اللبنانيين المنتشرين حاضرون للانخراط في الاستثمار في لبنان”، مشيراً إلى أنه “عند إنطلاق البلد سيكون هناك اندفاع كبير للاستثمار، ليس فقط من قبل اللبنانيين المنتشرين إنما أيضاً من قبل الأشقاء السعوديين”.
بعد ذلك جرى حوار بين الحضور حول الفرص المتاحة في لبنان، والإتفاق بين الطرفين على استمرار التواصل والتعاون لمواكبة التطورات المقبلة على المستوى الاستثماري.