معرض «جواهر العالم»، الذي اختتمت فعاليته في جدة قبل أيام ، قُدّرت قيمة ما عُرض فيه،بمليارات الدولارات،بدليل ان شركة واحدة عرضت وحدها نحوا من اربعة آلاف قطعة يفوق ثمنها الملياري دولار.و ما لفت ان جميع المجوهرات نُقلت عبر مركبات مدرعة، وتحت حراسة أمنية مشددة، بالتعاون مع شركات لوجيستية مختصة، وبإشراف كامل من جهة أمنية معتمدة.و بديهي ان تتوقّف الأنظار عند أغلى قطعة معروضة،و هي من شركة «شاتيلا»: تحفة فنية نادرة مرصعة بحجر واحد عيار 100 قيراط، تُقدر قيمتها بنحو 35 مليون ريال سعودي… .
و لم يقتصر المعرض على القطع التقليدية، بل تجاوزها الى تزيين حقائب اليد والأحذية بأكسسوارات من الألماس والأحجار الكريمة،ما فرض حضورها ببريق استثنائي. ففي جناح واحد، كان بإمكان الزائر رؤية الحذاء الفاخر و الحقائب المزينة بالأحجار الكريمة،الى جانب المجوهرات الثمينة بأنواعها و أشكالها التي كانت تتحرّك مع الأضواء لتُبرز زواياها المختلفة. .
وسط هذا التحول، جاء جناح «ديفا (Diva Jewels)» ليكون الأعلى جذباً للزوار. الجناح الذي يشبه حديقة خيالية، جمع بين الورود والأشجار المصممة خلفيات فنية، وحيث تتناغم الحقائب والأحذية المزينة بالأحجار الكريمة مع كل زاوية وكل شعاع ضوء. كل قطعة كانت تتحرك بخفة، وكأنها كائن حي ينبض بالجمال.
يُشار الى ان النسخة الرابعة من معرض «جواهر العالم» جمعت أكثر من 30 داراً عالمية وإقليمية تحت سقف واحد، من أبرزها: «عبد الله السحيمان للمجوهرات»، وAl Baqshi Gold & Diamond Company، Al Hashimi Pearls، Butani Jewellery، Pasquale Bruni، Yoko London ،Nsouli HRH Joaillerie، «Marceline Paris، بالإضافة إلى «ديفا» التي سرقت الأنظار بجرأتها وإبداعها.
ووفق مدير شركة «إم بي بي (MPP)» بالسعودية، نادر فريحة، شهد المعرض مشاركة 20 دولة ممثلة بـ104 شركات، شكلت حضوراً عالمياً متنوعاً. إيطاليا كانت الأكبر قوة من خلال اتفاقية رسمية ضمت 24 شركة، فيما شاركت الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وفرنسا، إلى جانب شركات من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة المكانة العالمية للمعرض.
و بديهي القول ان معرض بهذا الحجم يتطلّب أقصى درجات الحماية، خصوصاً عندما تكون القطع المعروضة تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات. .