المستشفى والمركز
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التابع له، فازا للسنة الثالثة على التوالي بجائزة الصحة الرقمية الأكثر اتصالاً “Digital Health Most Wired” ، من كلية المديرين التنفيذيين لإدارة معلومات الرعاية الصحية بولاية ميشيغان الأميركية (CHIME)، والتي تمنح لمؤسسات الرعاية الصحية التي اعتمدت تكنولوجيا المعلومات وسخّرتها لتعزيز سلامة المرضى والنتائج.
وتعد الجائزة بمثابة تقدير لمنشآت الرعاية الصحية التي تُحرز تقدماً في التشغيل البَيْني، وتفعيل أدوات تقنية ذكية وآمنة، تحسن الوصول إلى الرعاية الصحية، كما تعزز النتائج وتجربة المريض وكفاءة التشغيل، إضافة إلى إسهامها في اتخاذ قرارات مستنيرة، فضلاً عن خَفْض التكاليف وفق أعلى مستويات الجودة والسلامة.
وبهذه المناسبة، علق مدير إدارة شؤون تقنية المعلومات الصحية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور أسامة السويلم قائلاً: “فخورون بحصولنا على الجائز للعام الثالث على التوالي، والتي تُعد بمثابة شهادة على الجهود المتواصلة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث للتحوّل نحو الصحة الرقمية بهدف تعزيز النتائج على كل الأصعدة”، مؤكداً “التزام المستشفى الدائم بتقديم رعاية صحية استثنائية، مدفوعة بحلول رقمية متطورة”.
ويتماشى الإنجاز مع رؤية “التخصصي” ليكون رائدًا عالميًا في الرعاية الصحية التخصصية، وتقديم حلول طبية متقدمة واعتماد التقنيات التحويلية، من خلال التبنّي الدائم لأحدق تقنيات الصحة الرقمية التي تتيح للمستفيدين إمكانية الوصول إلى أحدث العلاجات والرعاية الشخصية. وكجزء من استراتيجية الصحة الرقمية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، نفذ المستشفى مجموعة من المبادرات المبتكرة، بما في ذلك قابلية التشغيل البيني لسجله الصحي الإلكتروني، وخدمات التطبيب عن بُعد، ومنصات مشاركة المرضى.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، إضافة الى أنهما رائدين في الابتكار، وصرَحَيْن متقدمَيْن في البحوث والتعليم الطبي. الى ذلك، فهما يسعيان لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية