• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات


البقاء فيه فعل مقاومة
و المغادرة فعل نجاة …
د. الياس ميشال الشويري:
لبنان يراوح مكانه خارج الطاولة…

2025/06/27
- بحث
البقاء فيه فعل مقاومة  و المغادرة فعل نجاة  …د. الياس ميشال الشويري:لبنان يراوح مكانه خارج الطاولة…

الدّوامة في لبنان

د. الياس ميشال الشويري

لبنان، ذلك الوطن الذي كان يومًا يُضرب به المثل في الثقافة والانفتاح والجمال، أصبح اليوم نموذجًا صارخًا للفشل الممنهج والجمود المتعمد. بلدٌ يقف على هامش الزمن، يراوح مكانه بينما تتقدّم الأمم من حوله. وكأن لعنة خفية تُمسك بتلابيب هذا الكيان، تدفعه إلى تكرار أوجاعه وتفويت كل فرصة للنجاة. من أزمة سياسية إلى أخرى اقتصادية، من انفجارٍ مدوٍ إلى صمتٍ خانق، لا يبدو أن لبنان قادر على الخروج من نفقه، أو حتى راغب بذلك. هذه الدراسة تسلط الضوء على الأسباب العميقة لهذا الجمود، وتفكك العوامل التي جعلت من لبنان بلدًا خارج الطاولة، منسيًا، مستثنىً، ومصنفًا كمن يجلب الويل لنفسه بنفسه، في مشهد يتجاوز حدود الحزن إلى ما هو أعمق: الخيانة الذاتية.

  1. الجمود السياسي والاقتصادي – وطن يرفض الحركة

لبنان يعيش حالة من الجمود التاريخي، كأن الزمن توقف عنده. المشهد السياسي مكرر وممل، الأحزاب ذاتها، الشعارات ذاتها، والنتائج نفسها: فشل وعجز وتبادل للاتهامات. لا مبادرات جريئة، ولا حلول استثنائية، بل تدوير للأزمات كما تُدوّر النفايات في شوارع بيروت. الحكومة غائبة، والقرارات الكبرى مؤجلة إلى أجل غير مسمّى، في وقت يعاني فيه الشعب من الفقر والبطالة والتضخم المفرط. المواطنون يشعرون بأنهم محتجزون في قاعة انتظار لا يُنادى فيها على أحد، فيما قطار العالم يمرّ من دونهم.

الاقتصاد اللبناني لا يتحرّك، بل ينهار بصمت قاتل. الليرة تتهاوى، والمصارف تحوّلت من مؤسسات مالية إلى أدوات نهب منظم. الشباب يهاجرون ولا يعودون، والاستثمارات تتبخر في مناخ لا يوفر أي ضمان. لا خطة إنقاذ، ولا إصلاح مالي، فقط قرارات ترقيعية تسكن الألم ولا تعالجه. المصرف المركزي أشبه بقارب يغرق، والسياسيون يتبادلون أدوار البحّارة الذين لا يعرفون وجهة الخلاص. والنتيجة: لبنان مكانك راوح، لا في السماء ولا في الأرض.

الجمود في لبنان ليس طارئاً، بل بنية متأصلة في النظام الطائفي الذي يمنع أي تطور. كل طائفة تخشى الأخرى، وكل زعيم يخاف على مقعده أكثر من وطنه. السلطة موزعة لا على أساس الكفاءة، بل على أساس الولاء. هكذا يصبح التغيير مستحيلاً، لأن كل محاولة لتعديله تعني المسّ بتوازن هشّ أقرب إلى الوهم منه إلى الحقيقة. الجمود هنا ليس فقط في السياسة، بل في الذهنية، في الثقافة، في نظرة الناس لأنفسهم ولبلدهم. كأنهم اقتنعوا أن لبنان لا يتغير، وأن مكانه الطبيعي هو خارج الطاولة.

  1. لعنة التكرار – بلد يعيد إنتاج مآسيه

لبنان بلد يعاني من لعنة التكرار. الأزمات نفسها تتكرر كل بضع سنوات: انهيار اقتصادي، فراغ سياسي، توتر أمني، حرب أو شبه حرب. كأن البلاد تعيش على إيقاع دائرة مغلقة لا خروج منها. كل أزمة تكون “الأخطر” و”الأخيرة“، ثم لا تلبث أن تنسى لتعود مجددًا. لا أحد يتعلّم من الماضي، ولا أحد يحاسب المتسببين. وكأن الوطن لا ذاكرة له، بل هو آلة إنتاج للألم والنسيان في آن.

السبب في هذا التكرار القاتل يعود إلى غياب الإرادة السياسية والإفلات من العقاب. من ارتكب المجازر، من نهب المال العام، من فجّر بيروت، لا يزال حرًا طليقًا، بل وربما مرشحًا للانتخابات القادمة. اللبناني يعيش في دوامة من العجز، لا يرى محاسبة، بل مكافأة للفشل. هنا، لا تموت النُظم الفاسدة، بل تتجدد وتتحول إلى وحوش أقوى. لهذا، يصبح من المنطقي أن نرى لعنة الله على بلد لا يريد أن يُشفى من مرضه.

في لبنان، الحاضر مشوّه، والمستقبل مغيّب، والتاريخ يعاد بصيَغ أشد مرارة. المأساة أن كثيرين يبررون هذا الواقع باسم “الخصوصية اللبنانية“، وكأن اللعنة قدر لا مفرّ منه. بدلًا من الثورة على المفاهيم التي قادت إلى الدمار، يتم اجترارها وتزيينها بأغلفة جديدة. والنتيجة بلد يُعيد إنتاج مآسيه بأيديه، ويستحق – للأسف – لعنة تليق بتكرار الخطأ نفسه آلاف المرات دون تعلّم.

 و النفق!
  1. خارج الطاولة – لبنان كيان مستبعد من حسابات العالم

في الساحة الدولية، لبنان لا يُذكر إلا عند الأزمات الكبرى: انفجار مرفأ، أزمة لاجئين، أو خطر حرب. أما في سياق الخطط العالمية والتنموية، فهو “خارج الطاولة“. لا أحد يبادر لدعمه فعليًا، لأنه ببساطة غير موثوق به كدولة. مؤسسات دولية تعبّرت، ودول مانحة تعِدت ثم انسحبت، والسبب هو فقدان الثقة. كيف يمكن للعالم أن يراهن على بلد لا يراهن فيه أهله على دولتهم؟

خروج لبنان من الطاولة العالمية له نتائج كارثية: لا استثمارات، لا دعم اقتصادي مستدام، لا حضور سياسي مؤثر. الدول اليوم تتعامل مع الكيانات الفاعلة فقط، ولبنان أثبت أنه غير قادر على أخذ موقعه الطبيعي في المنظومة الإقليمية أو الدولية. حتى في ملفات كان يعتبر فاعلًا فيها كقضية اللاجئين أو الصراع العربي الإسرائيلي، صار يُستدعى للتنفيذ فقط لا للمشاركة في القرار.

العودة إلى الطاولة تتطلب قرارًا وطنيًا جريئًا بإعادة بناء الدولة من الصفر: إعادة تعريف الهوية الوطنية، كسر النظام الطائفي، محاسبة المجرمين، وإطلاق رؤية إصلاحية حقيقية. لكن من دون هذه الخطوات، سيبقى لبنان مكانك راوح، خارج الطاولة، مفعولًا به لا فاعلًا، ضحية قرارات لم يشارك في صياغتها. وهذا ما يجعله فعلاً بلدًا يجلِب الويل لنفسه، ويستحق صرخة يأس لا دعاء.

  1. الخاتمة

لا يحتاج لبنان إلى معجزة بقدر ما يحتاج إلى مواجهة حقيقية مع الذات. ما وصل إليه الوطن ليس قضاءً وقدرًا، بل نتيجة مباشرة لاختيارات خاطئة، ونظام سياسي مشوّه، وثقافة استسلام متجذرة. البقاء خارج الطاولة ليس مصادفة، بل عقوبة مستحقة على تراكمات طويلة من الفشل والفساد واللامبالاة. ولعنة هذا الوطن ليست من السماء، بل من أهله، من ساسته، من مثقفيه الصامتين، من نُخَبه المتواطئة. وإذا لم يكن هناك قرار حازم بكسر هذه الدائرة، فإن لبنان سيظل مكانك راوح، يلتهم أبناءه، ويتفنّن في إعادة إنتاج مآسيه. وحده الوعي الجمعي، المتحرر من العصبيات، قادر على انتشاله. أما من دون ذلك، فلا خيار إلا المزيد من الانحدار، في وطن أصبح فيه البقاء فعل مقاومة، والمغادرة فعل نجاة.

أخبار ذات صلة

د. الياس ميشال الشويرييتابع الكتابة عن “الحج نحو سانتياغو”:يعقوب الزبدي من قديس مسيحيالى رمز روحي وثقافي يمتدّ من فلسطين الى أروقة أوروبا..
بحث


د. الياس ميشال الشويري
يتابع الكتابة عن “الحج نحو سانتياغو”:
يعقوب الزبدي من قديس مسيحي
الى رمز روحي وثقافي
يمتدّ من فلسطين الى أروقة أوروبا..

27/06/2025

...

كفانا بهورة وغوغائية سياسية…د. الياس ميشال الشويري:لبنان بحاجة الى رجال دولة لا سلطةالى خطط لا شعارات والى مؤسسات لا زعامات..
بحث


كفانا بهورة وغوغائية سياسية…
د. الياس ميشال الشويري:
لبنان بحاجة الى رجال دولة لا سلطة
الى خطط لا شعارات
والى مؤسسات لا زعامات..

24/06/2025

...

قراءة في استهدافكنيسة مار الياس الدويلعة..د.الياس ميشال الشويري:هل حقاً هناك دينيَعد قاتل الأبرياء بالجنة؟
بحث


قراءة في استهداف
كنيسة مار الياس الدويلعة..
د.الياس ميشال الشويري:
هل حقاً هناك دين
يَعد قاتل الأبرياء بالجنة؟

23/06/2025

...

عندما تتحوّل السلطة”غولا” قمعيا  بدل ان تكون حامية للحق..د. الياس ميشال الشويري:اذا أذلّت الدولة مواطنيهاحفرت قبرها بيدَيْها…
بحث


عندما تتحوّل السلطة”غولا” قمعيا
بدل ان تكون حامية للحق..
د. الياس ميشال الشويري:
اذا أذلّت الدولة مواطنيها
حفرت قبرها بيدَيْها…

20/06/2025

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
في اليوم العالمي للإتجار بالمخدرات…منظمة الصحة العالمية تحثّ الحكوماتعلى اتخاذ اجراءات حاسمة و التصدي..


في اليوم العالمي للإتجار بالمخدرات...
منظمة الصحة العالمية تحثّ الحكومات
على اتخاذ اجراءات حاسمة و التصدي..

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups