ليا أسوريكس، شركة التأمين الرائدة في السوق اللبناني وذات الترتيب الثالث على لائحة أفضل عشر شركات في لبنان لعام 2024، تحتفل مع شركائها وزميلاتها والقيّمين على سوق التأمين اللبناني بمرور 50 عاماً على تأسيس كلّ منهما، في حفل سيقام في 19 أيلول 2025، السابعة مساء، في مطعم Nuit Blanche-المنصورية.
صحيح ان اندماج الشركَتَيْن “ليا” و”أسوريكس” تمّ في العام 2021، الا أنهما منفردتَيْن، كان لهما تاريخ عريق في قطاع التأمين اللبناني. وهذه العراقة تعزّزت بهذا الإندماج الذي تولّى الإشراف عليه وقاده نحو النجاح، رئيس الشركة التنفيذي السيد لبيب نصر الذي فتح الباب على مصرعيه ، بعد النجاح المحقّق، أمام شركات باتت تشعر أن قوتها في الإندماج، بخاصة مع التحديات التي تواجهها شركات التأمين والمنافسات الشديدة،فضلا عن ضرورة الإقلاع عن الصِيَغ التقليدية القديمة مع انطلاق الرقمنة والذكاء الإصطناعي وأضطرار الشركات، كي تستطيع متابعة عملها، الإنتقال الى ضفة التطوّر ومواكبة العصر، وهذا ما أقدمت عليه ليا أسوريكس مع المحافظة على رسالتها: دعم الزبائن من خلال حلول تأمينية مبتكرة وخبرة راسخة وإلتزام بالمساعدة على التخطيط بثقة وحماية أغلى ما يملكون. ولعل المفارقة أن عمليات الدمج باتت اليوم حاجة ماسة لمواجهة التحديات بدليل ما يحصل في السعودية.
ليا أسوريكس التي يقع مركزها الرئيسي في وسط العاصمة اللبنانية والتي تتميّز بفريق عمل متفانٍ ومبتكر يعتمد على التقدّم التكنولوجي دائماً، كانت ولا تزال تلبي احتياجات عملائها وزبائنها بشكل فعّال. ومن مظاهر ابتكارها وتقدّمها التكنولوجي المستمر، اعلانها قبل أسابيع عن شخصيتها التمثيلية الجديدة “ليو” الودود، ذي الفرو الأزرق الذي يُمثّل روح الشركة،و حيويتها ومساندتها الدائمة للمؤمّن والذي أطلق في أكبر حملة دعائية حتى اليوم. فقد عرضت ليا أسوريكس ابتكارها الجديد على شاشات التلفاز واللوحات الإعلانية في جميع أنحاء لبنان. وقد أتى هذا الإطلاق مباشرة بعد اعتماد الشركة تطبيق my LIAAssurex للهواتف المحمولة الذي يُمكّن المستخدمين، من الوصول إلى خدمات التأمين في أي وقت ومن أي مكان. بمعنى آخر فبفضل تصميمه السهل ، وتدابيره الأمنية المتقدمة، أصبح بإمكان الزبائن إدارة ملفاتهم التأمينية، تسديد الأقساط، تقديم المطالبات، والحصول على تحديثات فورية بكل راحة وسهولة. وبديهي القول أن هذا التطبيق يبقى دليلاً على التزام ليا أسوريكس بأمرَيْن اثنين: التحوّل الرقمي ووضع راحة المستخدم أولويّة لديها.