نديم حداد مستمعا الى المطالب
في تحرّك نقابي على قدر من الأهمية كونه يحصّن النقابة التي يترأسها، وهي نقابة الوسطاء، قام النقيب الياس حنا مع وفد من مجلس الإدارة بزيارة رئيس لجنة مراقبة هيئات الضمان السيد نديم حداد، أولاً لتهنئته بتثبيته في الموقع الذي يشغله بعد المرسوم الصادر عن مجلس الوزراء، وثانياً للتداول معه في مواضيع أساسية تتعلّق بتنظيم قطاع وساطة التأمين وحمايته، وقد أصبحت يداه طليقتَيْن بعدما انتقل من رئيس بالإنابة الى رئيس بالأصالة. أما أبرز المواضيع التي طُرحت فهي:

- التأكّد من أنّ منح تراخيص وسطاء التأمين يتم ّ للأشخاص المستوفين الشروط القانونية والأصول المطلوبة.
- ملاحقة المتطفلّين على المهنة والسماسرة الذين يمارسون أعمال التأمين دون ترخيص رسمي من قبل وزارة الإقتصاد والتجارة، ما ينعكس سلباً على وسطاء التأمين المرخصين، والسوق والزبائن.
- تنظيم مهنة وساطة التأمين والتأكيد على أن بيع منتجات التأمين يجب أن يتم حصراً وفقط عبر وسطاء تأمين مرخّصين ومسجّلين وفقاً للأصول، لا سيما مع إتساع نطاق بيع بوالص التأمين من خلال مكاتب السفريات و مكاتب الخدم وغيرهم…
يُذكر أن نقابة الوسطاء وعبر النقباء الذين توالوا على رئاستها على مر السنين الماضية، طالما تقدّموا بما يشبه هذه المطالب من رؤساء لجنة الرقابة على شركات التأمين، ولم يحصدوا الا الوعود، بدليل أن “وسطاء الشنطة”، كما يوصفون، لا يزالون يتحرّكون من دون وازع او رادع. لكن النقيب حنا والوفد المرافق يأملون هذه المرة خيراً مع موجة المحاسبة التي تعمّ البلاد والتي لا بد أن تطاول ما تعانيه بعض النقابات من مشاكل متراكمة لإنعدام القرارات الصارمة..

تبقى إشارة الى أن الوفد ضمّ، الى النقيب حنا السادة: أنطوان عبيد(نائب الرئيس)، غسان الصائغ (أمين الصندوق)، سيلفيا خوري الحاج (أمينة العلاقات العامة)، طلال الأنسي (أمين الشؤون المهنية)، حسام فرح (أمين شؤون الإعلام والنشر والتوثيق)، والأعضاء نديم الحاج، بول كابوش، شنتال شوفاني، وجوزف حداد.