مادلين تحيي حفلا لتلامذة مع “كاتو مادلين”
زميلتنا مادلين طوق التي تجمع بطيخات عدة بيديها الرشيقتَيْن: التعليم، الإدارة، المحاسبة والصحافة بشقَيْها التحريري والفني، أضافت قبل نهاية العام الماضي، بطيخة رابعة أو خامسة، ولكن ليس كالبطيخات السابقة. بطيخة فيها ما لذّ وطاب لأنها تضمّ: “البيتي فور” و”التارت” و”الكاتو” على أنواعه وكلّ ما تلمع له العينان ويسيل بسببه اللعاب! ومن حسن حظنا في “تأمين ومصارف” كفريق عمل متجانس، أننا سبقنا الكلّ في تذوّق هذه الأطايب قبل أن تصبح حالياً برسم البيع وبأسعار الكلفة في زمن هبوب هذه الاسعار مع هبوب الغلاء… إذ كانت بين الفينة والفينة نراها آتية ومعها علب علب (صغيرة طبعاً لا كبيرة) قائلة: هذه لكريستين حداد (ولم تكن سافرت بعد الى القاهرة) وهذه لإلسا ضعون، وتلك لندى العريس وهذه ليمنى شلاويط، وكانت العلبة الأكبر من نصيبي مراعاة ربما للمركز و( المقام! )، ولمعرفتها الأكيدة أن العلبة الصغيرة لا تنفع معي، أنا الأكول النهم والشره للـ “بوتي فور” والـ “تارت”، عملاً بمقولة الملكة ماري أنطوانيت (1755-1793) الشهيرة: “إذا لم يجدوا (الثائرون ضدها) الخبز فليأكلوا البسكويت”. ومن المعروف عن الرئيس الأسبق شارل حلو 1964 -1970، كان هو الآخر أكولاً ومحباً للبيتي فور والترت رغم أن طبيبه الخاص د. أ.ن ،كما أخبرنا منعه مراراً عن هذه الأطايب ولكن الضروريات تبيح المحظورات دائماً، بما في ذلك الأطايب.
نعود الى الزميلة مادلين لنقول أن هوايتها الجديدة والتي تحوّلت مهنة، جعلتها غير قادرة على “حكّ رأسها”، كما يقال، بل باتت تصل الليل بالنهار، لتحضّر أطايبها لهذا أو ذاك، لهذا الحفل أو ذاك التجمّع تساعدها شقيقتها ماري ولكن دائماً تحت إشرافها. وقد ذكرت لنا أن هذا العمل الجديد يملأ فراغها المتأتي من سفر نجلها الوحيد مايك (من خبراء التأمين الذي يتولى مهمات رفيعة في شركة Scor العالمية في فرنسا) والحائز على بطولات عديدة في رياضة الركبي.
مبروك لمادلين في مهنتها الإضافية الجديدة ومن يريد تذوّق أطايبها، فما عليه سوى الإتصال بها على الرقم 220537-03.