ترمب يرسم علامة الاحترام للعلم الأميركي
استقبلت بورصات العالم إعلان فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب على منافسته الديموقراطية كامالا هاريس بارتفاعات قياسية للأسهم والسندات والعملات الرقمية والدولار طبعاً،نتيجة اجواء التفاؤل التي سادت في الأسواق لناحية استمرار سياسات التحفيز المالي والتخفيضات الضريبية التي وعد بها ترامب خلال حملته الانتخابية.
ففي أسواق الخليج، حققت الأسهم مكاسب سوقية بقيمة 12.1 مليار دولار، وفي صدارتها السوق السعودي بمكاسب بلغت 6.7 مليارات دولار، تلاها سوق أبوظبي للأوراق المالية بـ 3.7 مليارات دولار، ثم بورصة الكويت بـ 800 مليون دولار. كما حقّق سوق دبي مكاسب بلغت قيمتها 800 مليون دولار، ثم سوق البحرين بـ 200 مليون دولار، وذلك وفقا لبيانات شركة “كامكو إنفست”.
كذلك، ارتفعت الأسهم الأميركية وسجل الدولار أكبر مكاسبه مقابل العملات الرئيسية منذ العام 2020، وتراجعت سندات الخزانة، ما أدى إلى ارتفاع العائدات القياسية بأكثر من 0.1 نقطة مئوية، وارتفعت عملة البيتكوين إلى مستوى قياسي. وهذا ان دلّ على شيء، فعلى أن المستثمرين يتوقعون أن تبدو إدارة ترامب الثانية شبيهة، إلى حد كبير، بإدارته الأولى: تدفق ثابت من السياسات (تخفيضات الضرائب، تحرير القيود التنظيمية، التعريفات الجمركية) مع نمو اقتصادي وأرباح للشركات ، وفق “بلومبيرغ”. كذلك شهدت أسهم شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية التابعة للملياردير إيلون ماسك قفزة بنسبة 13% في مبادلات ما قبل فتح الأسواق قبل اجراء الانتخابات،تزامنا مع تأييد ماسك المعلن لترامب، والتوقعات باستفادة تسلا من خطط ترامب بعد عودته للبيت الأبيض، حيث قال في خطاب النصر” انه سيعين ماسك رئيسا للجنة حكومية للكفاءة”. كما ارتفعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي شركة وسائط اجتماعية مرتبطة ارتباطا وثيقا بترامب بنسبة 50% في تداولات السوق.
أما الابرز في الإرتفاعات فتمثّل بالدولار الذي شهد أكبر زيادة يومية في 4 أشهر وهبوط اليورو لأدنى مستوى له منذ حزيران .وفي مقابل هذا الإرتفاع للدولار، تراجعت قيمة أونصة الذهب، كما هبطت أسعار النفط بنحو 2%.