أثناء التدشين من قِبل أمير المنطقة الشرقية
الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، دشّن مستشفى مغربي للعيون والأسنان في مدينة الدمام، بحضور معتصم علي رضا، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي، وعامر علي رضا، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور عبد الرحمن برزنجي نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للتشغيل، وعدد من المسؤولين. وبالمناسبة، ثمّن الأمير جهود القطاع الخاص في دعم المنظومة الصحية في ظل الرعاية اللامحدودة التي يحظى بها القطاع الصحي من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن المنشآت الصحية المتخصصة تعد إضافة مهمة لتلبية حاجة السكان للرعاية الصحية المتقدمة.
ويعتبر المستشفى الجديد، وهو أكبر مركز متخصّص في المنطقة، مشروعًا بارزًا وإضافة نوعية إلى قطاع الصحة بالمملكة، ويعكس التوسعة الحضرية واستجابة إدارة مستشفيات ومراكز مغربي لاحتياجات المجتمع الصحية المتزايدة لتقديم رعاية صحية فرعية متخصصة، معتمدة أعلى معايير الجودة وأحدث التقنيات الطبية العالمية.
ورفع معتصم علي رضا، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي، الشكر والامتنان لأمير المنطقة الشرقية على افتتاح المستشفى وقال: “إستمراراً لوجودنا في الدمام منذ 25 عاماً، يأتي مستشفى مغربي للعيون والأسنان بالدمام تأكيدًا على التزامنا تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي والتي ترتكز على تقديم مستوى متفوّق من الرعاية الصحية للمرضى بأعلى مستويات الجودة والأمان، إذ يوفّر خدمات متخصصة في مجالات طب العيون والأسنان لسكان مدينة الدمام والمناطق المجاورة. كما لدينا خطط لتوسيع نطاق خدماتنا في المنطقة الشرقية، ومن ضمنها إضافة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الخبر بنهاية العام، وتقديم خدمات التجميل الجلدية خلال العام المقبل، وافتتاح فروع جديدة في الأحساء والقطيف في المستقبل القريب.”
من جهته، قال الدكتور عبد الرحمن برزنجي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي والرئيس التنفيذي للتشغيل: “مسيرة مجموعة مستشفيات ومراكز مغربي تمتد لقرابة السبعين عامًا، اكتسبت خلالها سمعة متميزة في تقديم الخدمات المتخصصة ومن أهمها خدمات طب العيون والأسنان. إن هذه الإضافة تأتي كنتيجة حتمية لازدياد الطلب على ما تقدمه المجموعة والزيادة المضطردة لأعداد المرضى، وهو ما تطلب أن نزيد من قدراتنا الاستيعابية لتلبية تلك الاحتياجات. نحن نفخر بأن نقدم أعلى مستويات الرعاية الصحية التي تتجاوز توقعات عملائنا في الدمام وفي العديد من أنحاء المملكة. ونحن على العهد تجاه مرضانا ومسؤوليتنا الإجتماعية بتقديم الرعاية الطبية المتميزة من خلال مسيرتنا التي إمتدت قراب السبعين عاماً. ”
يُذكر أن مساحة المستشفى الجديد تبلغ أكثر من خمسة عشر ألف متر مربع تتضمن عيادات خارجية متكاملة في مجالات التخصّص، حيث تتكون من خمس عشرة عيادة عيون، و ثمان عيادات للأسنان، بالإضافة إلى عشر غرف لفحوص العيون، و أربع غرف عمليات، وغرفتين للعناية الفائقة، ومعمل للأسنان، وغرف
للأشعة وغرف للتنويم، وقسم للطوارئ يقدّم خدمات الإسعاف والرعاية العاجلة، بالإضافة إلى الأقسام الإدارية والخدمات المساندة، وأماكن الانتظار العامة التي توفر جوًا مريحًا وآمنًا للمرضى، ومساحة إضافية لمواقف السيارات تزيد عن الثلاثة آلاف متر مربع لـ 965 سيارة. كما يتميّز المستشفى الجديد بوجود طاقم طبي من ذوي الخبرة العالية ويشرف على العيادات والأقسام الطبية نخبة من الأطباء المتخصصين الحاصلين على أعلى الشهادات والتدريبات في مجالاتهم، بما يضمن تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى.
والجدير بالذكر أن مجموعة مغربي تأسست في العام 1955 بمدينة جدة والتي كانت بمثابة نقطة انطلاق نحو التميز والريادة في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مر السنين. وتبرز المجموعة كواحدة من أكبر الكيانات الطبية في المنطقة، إذ تمتد شبكتها الطبية عبر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وجمهورية مصر العربية من خلال 32 فرعا. وتشهد أقسام العيادات الخارجية إقبالًا سنويًا يفوق مليون زيارة مريض وتجري المجموعة أكثر من مئة وخمسة وعشرين ألف جراحة كل عام.