كريس كيمبتشينسكي
كشف الرئيس التنفيذي لسلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة كريس كيمبكزينسكي، في حديث أدلى به لصحيفة التلغراف، عن أن «المعلومات الخاطئة»، كما أدعى، حول دعم الشركة لإسرائيل، كان لها «تأثير ملموس» في مبيعاتها في الشرق الأوسط، مؤكداً أن الدعوات لمقاطعة «ماكدونالدز» تزامناً مع بدء الحرب على غزة، أضرّ بالعمليات والمبيعات. وكان نشطاء مؤيدون لفلسطين نشروا صوراً ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمتاجر لها امتياز في إسرائيل، شرعت في تقديم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين. وكان وراء هذا الإنفلاش الإعلامي، منظمة دعت الى سحب الاستثمارات وفرض العقوبات ما جعل الكثيرين يتجنبون مطاعم «ماكدونالدز» ابتداءً من تشرين الثاني، خصوصاً أن أصحاب الامتيازات «يدعمون علناً» الجيش الإسرائيلي.
في هذا الحديث قال رئيس سلسلة مطاعم ماكدونالدز أن ليس للشركة موقف من الحرب وأنها غير مسؤولة عن تصرفات أصحاب الامتياز الذين يدفعون للشركة رسوماً لترخيص علامتها التجارية ووصفاتها. وعلى موقع «LinkedIn» أوضح أن العديد من الأسواق في الشرق الأوسط وبعضها خارج المنطقة شهدت ولا تزال تأثيراً كبيراً في الأعمال بسبب الحرب والمعلومات “الخاطئة” المرتبطة بها، التي تؤثر في علامات تجارية مثل ماكدونالدز”. تابع: «هذا أمر محبط ولا أساس له وفي كل دولة نعمل فيها، تفتخر ماكدونالدز بتمثيلها من قبل مالكين محليين يعملون بلا كلل لخدمة ودعم مجتمعاتهم، بينما يقومون بتوظيف الآلاف من مواطنيهم”، علماً أن إدارة غالبية مطاعم «ماكدونالدز» حول العالم تدار من قبل أصحاب الامتيازات.
الى ذلك، صرح مشغلو «ماكدونالدز» في دول مثل ماليزيا وباكستان علناً، بأنهم لا يدعمون تصرفات أصحاب الامتياز في إسرائيل. وتعليقاً على ذلك، قال كيمبكزينسكي: «تبقى قلوبنا مع المجتمعات والأسر المتضررة من الحرب في الشرق الأوسط. نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف بحزم ضد خطاب الكراهية، وسنفتح أبوابنا دائماً بفخر للجميع”، من دون أن يقدم تفاصيل عن حجم المبيعات والخسائر المرتبطة بالسلسلة في الشرق الأوسط.
