أعضاء من الاتحاد وأساتذة وطلاب إضافة إلى الأب دكاش ود. زمكحل يقصّون شريط الافتتاح
بحضور د. فؤاد زمكحل، رئيس MIDEL والأب البروفسور سليم دكاش، رئيس جامعة القديس يوسف USJ، تمّ افتتاح قاعة المؤتمرات التي جهّزها هذ الاتحاد الذي يضمّ رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين والذي حمل اسم الجمعية MIDEL. شارك في هذا الحفل الذي اشتغل عليه د. زمكحل كونه عميد هذه الكلية، عدد من الأساتذة والطلاب المتميّزين.
بداية ألقى د. زمكحل بإسم الإتحاد كلمة جاء فيها: “لا شك في أن لبنان يمرُّ في أصعب فترة في تاريخه الإقتصادي والإجتماعي والمالي والنقدي والسياسي والأمني والدستوري، لكن لم ولن نستسلم، وسنتابع إستثماراتنا في أرضنا الأم وفاء لنذورنا، واثقين بمستقبلنا الذي لا تبنيه سوى أيادي هؤلاء الطلاب المتميّزين والرياديّين والمبتكرين الذين سيكونون أبطال المرحلة المقبلة. من هنا فإستثمارنا اليوم في هذه القاعة هو أهم إستثمار والأكثر مردودًا، لأننا فيها سندرّب أهم الموارد البشرية، ونواكبهم نحو النجاح”. أضاف: ” أن آمال إقتصادنا وبلدنا مرتبطان بهذا الجيل الصاعد الذي سيكون العمود الفقري لتطوير أعمالنا وشركاتنا، وتنويع سلعنا وأفكارنا، ومواجهة الأزمات، ومن ثم إعادة النهوض”. تابع: “لا شك في أننا مترقبون ومنتظرون الموارد الطبيعية، لكن أهم مواردنا هي الموارد البشرية. لذا أردنا بهذه المبادرة التنقيب في الجامعات لا في البحار، بحثاً عن “كنوز” المعرفة والمستقبل أهم الموارد البشرية. لا شك في أن المرحلة المقبلة، ستكون صعبة للغاية، لكن نحن مؤمنون بأن المثابرة ستكون سرّ نجاحنا، وسنتكّل على التآزر بين رجال وسيدات الأعمال والأكاديميين والطلاب لتضافر الجهود والتغلُّب على كل الصعوبات والعقوبات، وتسريع الإنماء من جديد بأسرع ما يُمكن”.
ثم كانت كلمة للأب سليم دكّاش، توجّه فيها بجزيل الشكر للإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL، قائلاً: “نحن فخورون بأن هذه القاعة تحمل إسم هذا الإتحاد الدولي العريق الذي يضم أهم الشخصيات من رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، آملين في أن تكون هذه الغرفة مقراً للتعليم والتدريب لأهم الموارد البشرية، ليُحلّقوا بنجاحاتهم في سماء لبنان، والمنطقة والعالم”. أضاف: “إننا نشكر العميد الدكتور فؤاد زمكحل، لبناء هذه الجسور، بين المدارس والجامعات، وبين الجامعات والشركات، وتكوين هذه العائلة الكبيرة، ليس لمواجهة الأزمات فقط وانما لكن للإنماء والتطوير. نشكر رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين، لأنهم يفسحون المجال لتقديم الفرص لطلابنا، ويُعيدون لهم الأمل والأحلام في هذه الأجواء الغامضة. إننا واثقون تماماً بأن تعاوننا مع قطاع الأعمال هو من أهم أولوياتنا”.
