د. رياض عبجي
استنكر الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، ما تعرّض له مؤخراً الدكتور رياض عبجي رئيس مجلس ادارة بنك بيمو والعضو المؤسس لـ MIDEL، عبر بعض الصحف، من الهجوم الممنهج والمبرمج، “في حقّ شخصية فكرية تعبق بالقيادة والمسؤولية، وتتأرجح بين الإقتصاد والفن، فتنتقي من الإقتصاد أفضله ومن الفن أسماه”، كما جاء في بيان أصدره الإتحاد وفيه أيضاً أن “د. عبجي يبني من الثقة المكتسبة أساسات الإدارة الرشيدة التي غابت عن ناظر السلطة الحاكمة، فأودت بالمودعين والمصارف حافة الإنزلاق في وادي اللاثقة وجعلت من المواطن غريبأً لاجئاً في موطنه”.
أضاف البيان: من منظور الدكتور رياض عبجي الإقتصادي والمالي، الحلول ليست وهماً، بل حقيقة سهلة موجودة لكنها مهمّشة في حقول المصالح الخاصة. ومن منظوره الإجتماعي الفني، المبادرات قد تكون بلسماً لجراحٍ أتخمتها السياسة الخاطئة والأموال العالقة، لذلك يبحث دائماً عن الضوء في العتمة، ويكثّف من المبادرات التي لا تقف عند حدود الإقتصاد والإجتماع بل تقتحم عالم الفن ايضاً، اذ إن الدكتور رياض عبجي يرى بأن «الفن يضفي لمسة إنسانية على عالم المال» فتكون النتيجة خططاً مالية إقتصادية مرسومة بدقة وتجريدٍ ووضوح”.
وفي هذا السياق، لا شك يقول د. زمكحل، في أن هناك أزمة مصرفية ويجب معالجتها على أفضل وجه ولا سيما من قبل الدولة اللبنانية، من أجل إستعادة ثقة المودعين، سواء من المقيمين أو في الخارج، لكن لن نشك أبداً في مهنية الدكتور عبجي وأخلاقياته المهنية، وسلوكه نهج الشفافية المهنية والحوكمة الرشيدة، لذا نجدّد الإستنكار لما تعرّض له من هجوم، ليس فيه سوى النيل من كرامته المهنية ومهنيته التي لا غبار عليها، ونحن في الإتحاد الدولي نقف جميعاً إلى جانبه ومعه، في سبيل المحافظة على الرمق الأخير من الشفافية والمهنية الخلاّقة”.