صورة تذكارية للوفد مع الرئيس عون
وفدً من جمعية شركات الضمان في لبنان برئاسة السيد أسعد ميرزا،عرض واقع قطاع التأمين والتحديات التي يواجهها، في اثناء زيارة للتعارف والتهنئة بتسلّمه سدة الرئاسة.وكان اللقاء مناسبة لوضع الرئيس في أجواء تلك التحديات وانعكاسها على القطاع و تاليا على الاقتصاد ككل.
ميرزا الذي تناول الكلام باسم الجمعية،لفت الى ان “قطاع التأمين في لبنان شكّل في مرحلة ما قبل الحرب علامة فارقة في الحياة الاقتصادية اللبنانية والعربية، بحيث وضع رجالات هذا القطاع أسس الانطلاق والازدهار لشركات التأمين في مختلف الدول العربية”، مضيفا انه
“رغم كل الكوارث والمصائب والأزمات، ولاسيما الانهيار الكبير في العام 2019، بقي صامدا، بل سدّد كل المطالبات الناجمة عن تفجير مرفأ بيروت، رغم اشكال قانوني قائم مع شركات اعاد سببه الى توقّف التحقيقات بشأن خلفيات هذا التفجير”.ولم يكتفِ بالاضاءة على هذه الناحية مع استعادة القضاء تحقيقاته بالتزامن مع تولي الرئيس صلاحياته،بل مضى عارضا هموم القطاع “متلمسا مساعدة الدولة في استعادة أموال التأمين العالقة في المصارف”،لافتا الى ان المجلس الوطني للضمان “مغيّب عن أداء دوره” وان “القوانين والأنظمة الراعية هذا القطاع محفوظة في الادراج”.وهنا توجه الى الرئس عون قائلا: “.توجه الى الرئيس عون، بالقول: “هذا القطاع في حاجة الى التفاتة من فخامتكم، ليعود الى سابق عهده، علمًا انه يختزن كل مقومات النجاح”.
ثم تولى الكلام الرئيس عون،قائلا أن “الظروف الصعبة التي مرت بلبنان عانت منها كلّ القطاعات ومنها قطاع الضمان”، محييًا “إصرار اللبنانيين على الاستمرار والصمود رغم كل الصعوبات”. اضاف ان “العمل بدأ بالفعل من أجل محاولة إصلاح الأوضاع والوصول الى حلول عادلة للجميع، لاعادة النهوض بلبنان، وهي مهمة ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة ايضًا”.
ولفت اخيرا الى ان “تعلق اللبنانيين بوطنهم وحبّهم لبلدهم هما العامل الرئيس لبقاء القطاعات العاملة بدلًا من اغلاقها”، مشيدًا بـ”قرار شركات الضمان دفع ما عليها لتسوية الأوضاع الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت”، داعيًا الى “التعاون مع الدولة لحلحلة القضايا التي تنعكس ايجابًا على قطاع التأمين وعلى المواطن ايضًا”.