لقاء مؤثّر أمام حُطام المباني
Thierry Leger وفي تعليق له على زلزال المغرب وتداعياته التأمينية، قال: “أن الفجوة كبيرة بين الأضرار الاقتصادية الناجمة عن هذا الزلزال والأضرار المؤمّن عليها، والسبب هو قلة عدد المنازل المشمولة بالتغطيات ضد هذا النوع من المخاطر.
وما قاله مدير عام مجموعة Scor، ينطبق على كلام وكالة Fitch للتصنيف الائتماني، التي ذكرت أنه من غير المرجح أن تصبح هذه الكارثة حدثًا كبيرًا لقطاع التأمين وإعادة التأمين، لأن التغطيات لهذا النوع من المخاطر، قليلة، ما يعني أن شركات الإعادة، لن تتضرر على نحو اضرار زلزال تركيا تحديداً التي كبّدت شركات إعادة عالمية وعربية أيضاً كانت لها حصة في التغطيات… وقد بات معروفاً أن الزلزال وقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش السياحية. وشعرت بالصدمة أيضا مدن مثال الرباط والدار البيضاء وأكادير والصويرة. وقد سُجّل موت الآلاف، ومثلهم الجرحى والبعض منهم في حالة خطيرة، علماً أن العدد قد يرتفع أكثر مع استمرار البحث عن الضحايا بحسب السلطات المغربية.
وفي ساحة جامع الفنا، وهي مقصد سياحي بمراكش، دمّر جزءٌ من مئذنة مسجد الخربوش. كما انهارت أسوار يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر. كذلك تعرّضت ما لا يقل عن 230 مدرسة و55 مدرسة داخلية لأضرار جسيمة.
ويعتبر هذا الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة وفقا للمعهد الأميركي للجيوفيزياء (USGS) و7 وفقا للمركز المغربي للبحث العلمي والتقني (CNRST)، أقوى زلزال تم ّتسجيله على الإطلاق في البلاد.